لمن ذهبت جوائز الأميرة صيتة هذا العام؟

أعلن الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد بن حمد المغلوث أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة.

وشملت الجائزة بفروعها الأربعة أفراداً وجهات عدة كما يلي:

اقرئي: القرية العالمية في دبي إلى «غينيس» مجدداً… إليك السبب

الفرع الأول - الإنجازات الوطنية في مجال العمل الاجتماعي: وفاز بها مناصفة كل من برنامج المسؤولية الاجتماعية لبنك الجزيرة وبرنامج «دافع الوطني» المقدم من عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة عبد الرحمن الفيصل.

الفرع الثاني - مبادرات دعم وتشجيع الوقف الإسلامي: وفاز بها برنامج «وقف الوالدين» المقدم من الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر.

الفرع الثالث عن التميز في برامج ومشاريع العمل الاجتماعي: فاز بها ملتقى «نرعاك» المقدم من مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك».

الفرع الرابع عن الريادة الاجتماعية في العمل الاجتماعي: وفازت بها صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل بنت عبد العزيز آل سعود.

اقرئي: المساواة في الرواتب بين المرأة والرجل… حقائق صادمة!

وقد أقيم مؤتمر في فندق الفورسيزن، بحضور نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير بهدف إعلان هذه النتائج.

وحول هذا الموضوع، أوضح الدكتور المغلوث أنه سيتم تكريم الفائزين في النسخة الخامسة في حفل خاص برعاية الملك السعودي وذلك امتداداً للدعم اللامتناهي الذي يحظى به العمل الاجتماعي من قبل القيادة الرشيدة التي تؤكد على المسؤولية الاجتماعية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.

وهنأ الأمين العام للجائزة الدكتور المغلوث كل من فاز بهذه الجائزة لهذا العام وتمنى التوفيق لكل من لم يحالفهم الحظ، مؤكداً على أهمية المشاركة في مثل هذه الجوائز في السنوات المقبلة لما فيه من جودة الأعمال الاجتماعية والتعريف بها ودعمها لما فيه من خدمة المجتمع والوطن.

اقرئي: 7 خطوات للنجاح تتعلمينها من «منتدى النساء العربيات»

من جانبه، رحب الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، نائب رئيس اللجنة التنفيذية، عضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز، بالحضور مؤكداً أن الجائزة تعني العطاء من أجل المساهمة في تنمية الوطن وتعزيز مسيرته التنموية وأن تلك الأعمال الفائزة سيُخلدها التاريخ بمداد من فخر، وأن هذا التكريم من المجتمع نظير إسهاماتهم الجليلة لوطنهم ومجتمعهم، واصفاً الجائزة بأنها مصدر إشعاع لكل من يضيء دروب الإنسانية أملاً ويوقظ في قلوب الآخرين حب الخير ويرسم لهم معالم غد واعد.