هذه المخرجة العربية الشهيرة تحتج في مهرجان كان...إليك السبب
هيفاء المنصور تنضم إلى مجموعة نساء هولييود اللواتي سلطن الضوء على عدم المساواة بين النساء والرجال في عالم السينما.
اقرئي ديالا مكي نجمة Chopard في مهرجان كان
فمع حلول الدورة 71 من المهرجان الشهير، تظهر الإحصاءات أن تاريخه شهد عرض أعمال 82 مخرجة فقط. وذلك في مقابل 1688 عملاً لمخرجين رجال.
ولهذا قررت نساء هولييود رفع الصوت مؤخراً وقد شاركت أكثر من 82 مخرجة وممثلة وكاتبة ومنتجة في وقفة احتجاجية ولحظات صمت على أدراج المهرجان.
وقفة عربية
وكانت من بين أولئك النساء المخرجة السعودية هيفاء المنصور، أول مخرجة أفلام سينمائية في المملكة. وقد وقفت إلى جانب بطلة "توايلايت" كريستن ستيورات و"فتاة بوند" ليا سايدو.
ويشار إلى أن هذا الاحتجاج نظم بالتعاون مع 50/50 X2020، وهي مجموعة تدعو إلى جعل صناعة السينما مكاناً للمساواة بين النساء والرجال في السنوات المقبلة.
اقرئي هند صبري تدعم ضحايا النزاعات وتقول: “يجب أن نتسلح بالوعي والرأفة”
وقد ورد على صفحتها على "إنستغرام" التعليق: "اليوم في كان، 82 امرأة وقفن بصمت على أدراج المهرجان من أحل التنبيه إلى ضرورة تحقق هذه المساواة. 82 امرأة مقابل 1688 رجلاً".
النساء لسن أقلية
ويذكر أن هيفاء المنصور التي أطلقت في العام 2012 فيملها الشهير "وجدة" سارت جنباً إلى جنب مع مع المخرجة الدانماركية ماريان سلوت والممثلة الأسترالية، رئيسة المهرجان، كايت بلانشيت. وقالت الأخيرة في تعليق نقلته صحيفة "ذا أندبندنت": "النساء لسن أقلية في هذا العالم".
اقرئي من هي الفائزة بلقب “أحلى صوت” لهذا الموسم؟
وأضافت: "لقد كرم مهرجان السعفة الذهبية 71 مخرجاً. لكنه لم يأخذ في الاعتبار سوى أعمال امرأتين".
وتابعت: "ونحن كنساء نواجه هذا التحدي الفريد ونقف معاً على هذه السلالم كدليل على إصرارنا وتقدمنا. نحن كاتبات، مخرجات، منتجات، ممثلات، مصورات، مؤلفات، موزعات،... لدينا ما نقوله في هذا الفن".