زينة مكي: لست خجولة بقدر ما أنا حذرة في التعامل مع الآخرين
كانت الجوانب الشخصية محور الجزء الثاني من المقابلة مع المخرجة والممثّلة اللبنانية زينة مكي. فماذا كشفت عن شخصيتها في حياتها اليومية؟ وماذا تحضّر من أعمال؟ إليك التفاصيل:
خاص: زينة مكي تشاركنا بجوانب من شخصيتها تتعلّق بالسفر
غالباً ما يتمّ اختيارك لتأدية دور الشقيقة، ففي «ما فيي» تطلّين بدور شقيقة فاليري أبو شقرا، وفي «طريق» كنت شقيقة نجيم والأمر سيّان في أعمال أخرى. ما تعليقك على ذلك؟
(ضاحكة) لا أدري، ربما لأنّ الشقيقة هي الشقاوة والسند في كل المواقف.
كيف تصفين التحضيرات لدورك في «ما فيي»؟
أمضيت شهراً ونصفاً أحضّر لهذا الدور الذي تتخلّله حالة دقيقة جداً سترسم هذه الشخصيّة وتؤثّر على مجرى المسلسل بأكمله، وقد تطلّب منّي ذلك أبحاثاً مكثّفة لأعيش الدور وأؤدّيه بأقصى درجات الشفافيّة حتى لا يشعر المشاهد بالامتعاض أو الملل ويفهم الشخصيّة تماماً كما أعكسها له.
ما هي أحداث العمل؟
لا أستطيع الكشف عن كل التفاصيل، ولكن ما يمكنني قوله هو إنّه يتمحور حول السلطة والأملاك والأراضي والأسرة وغيرها من المواضيع الحسّاسة في المجتمع.
ميغان ماركل تخطف الأنظار بإطلالة خريفية مميّزة
كيف تقيّمين الدراما العربيّة في الموسم الرمضاني الفائت؟
للأسف يتشابه عدد لا بأس به من الأعمال، وقد اعتاد المشاهد على نماذج معيّنة من المسلسلات، ولكن ثمّة بوادر تغيير.
لم تظنّين أنّ الساحة الفنيّة تفتقر إلى روح جديدة في مجال التمثيل؟
لأنّ البعض يخشى المواهب الجديدة من ممثّلين ومخرجين وكتّاب.
هل أنت شخص خجول؟
كنت خجولة أكثر في السابق، لكنّني لست خجولة بقدر ما أنا حذرة في التعامل مع الآخرين.
ميلانيا ترامب: أتمنى أن يركز الناس على ما أقوم به وليس على ما أرتديه
أنت إيجابيّة أيضاً ووجهك بشوش.
هذا يسعدني فعلاً، فهذه شخصيّتي وأنا لا أتصنّع الفرح، فهو يجري في عروقي. أؤمن بأنّ كل شيء يحدث لسبب أو لآخر، ومن المؤكّد أنّك تستطيع تحقيق كل ما تسعى إليه إن عملت جاهداً ووضعت هدفك نصب عينيك. وأؤمن أيضاً بأنّ الإيجابيّة تجذب الأمور الحسنة والخيّرة، وهذه هي نظريّة الجاذبيّة.