توقّفي عن استعارة مستحضرات المكياج من صديقاتك... اكتشفي الأسباب

كثيرة هي المرّات التي نحبّ فيها تشارك أغراضنا الخاصّة مع صديقاتنا المقرّبات، سواء قطع الملابس المميّزة في خزانتنا أو نظّاراتنا الشمسية أو حتّى حقائبنا. ومستحضرات المكياج؟ لا تسلم من الاستعارة أيضاً!

غير أنّني أمتنع شخصياً عن استعارتها أو حتّى تشاركها مع النساء المقرّبات منّي وذلك لأسباب كثيرة. وبعد الاطّلاع على آراء اختصاصييّن كثر في هذا المجال، تأكّدت أنّ خياري هذا هو الأنسب.

إليك المعلومات التي أعرفها!

في الواقع، ما ذكّرني بهذا الموضوع بالذات هو انتشار المواقع الإلكترونية التي تقدّم للنساء حول العالم فرص شراء منتجات مكياج امتلكتها نساء قبلهنّ. وفيما تفرض بعض المواقع قواعد مختلفة كبقاء ما لا يقلّ عن %50 من المنتج، لا تقبل مواقع أخرى بيع منتجات مستعملة إنّما منتجات اشترتها المرأة غير أنّها غيّرت رأيها بشأنها ولم تستعملها.

وفي الحالات جميعها، الأمر غير مستحبّ تماماً كما الاستعارة من الصديقات.

في الواقع، لا تعود جودة المنتج مضمونة حين تستعمله واحدة سوانا. فنحن نجهل الظروف التي حُفظ فيها هذا المنتج أو ذاك سواء من حيث درجة الحرارة أو عمر المستحضر أو عدد اللواتي استعملنه. لذلك، قد لا تكون النتيجة المتوقّعة هي ذاتها النتيجة النهائية التي تحصلين عليها.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدّي الاستعمال المتعدّد إلى تكاثر البكتيريا والميكروبات أو حتّى تناقل الالتهاب من امرأة إلى أخرى. ودائماً ما يشير الخبراء إلى مجموعة من الفيروسات التي تتناقل عبر مستحضرات المكياج المختلفة سواء الماسكارا أو الآيلاينر أو أحمر الشفاه أو حتّى أقلام الشفاه.

انطلاقاً من ذلك، أستعين باستمرار بمستحضرات المكياج الخاصّة بي فقط. حتّى أنّني دائماً ما أطّلع على تعليمات البائع أي العلامة التجارية، فأتأكّد من أنّ المنتجات لا تزال صالحة للاستعمال وأنتبه إلى كيفية توضيبها فأحافظ عليها وعلى جودتها لأطول فترة ممكنة.

اقرئي أيضًا: ما هو مستحضر المكياج الأكثر تسبباً للحساسية؟

 
شارك