"WHAT IF" ماذا يحدث لو أهمية العناية بصحة الأسنان ومظهرها؟

تعلمين طبعاً أنّ العناية بالأسنان تضمّ شقّين يكملان بعضهما، وهما الاهتمام بصحّتها أولاً وبمظهرها الخارجي ثانياً. ولذلك، جمعنا لك مجموعة من النصائح المفيدة لكيفية الاهتمام بالأسنان من د. Mehrdad Semeskandehi لدى عيادة Vilafortuny في دبي.

ماذا لو لم نهتمّ بصحة الأسنان والفم بشكل عام؟

تعني صحة الفم صحة الجسم أيضاً، لا سيّما أنّ العناية بالفم والأسنان تضمن أكثر من مجرّد ابتسامة مثالية للصور. فلو لم تهتمّي بصحة الفم، ستعانين من مشكلة مع الأكل كما وستواجهين مشكلة في ثقتك بنفسك أينما تواجدت. كذلك، يؤثر هذا على الصحة بشكل عام وقد يتسبّب بعدد من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب.

ماذا لو لم نتّبع الخطوات المناسبة للحفاظ على أسناننا؟

متعدّدة هي المشكلات التي تؤثر على صحة الفم، ولكنّ اتّباع الروتين الجيد والفعّال يضمن الحفاظ على الأسنان واللثة. لذلك، لا بدّ من تنظيف الأسنان مرّتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد وبواسطة الخيط أيضاً، بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان بشكل روتيني. كذلك، من الضروري تنظيف الأسنان لدى الطبيب مرّتين سنوياً. ولا تنسي أنّ تناول وجبات صحية ومتوازنة يؤدي دوراً جوهرياً في تجنّب أمراض اللثة. كما فكّري دائماً في الآثار السلبية التي تنعكس على الأسنان واللثة والصحة من جرّاء التدخين.

ماذا لو لم نركّز على اتّباع نظام غذائي صحي لتعزيز صحة الأسنان؟

كما سبق وذكرنا، ثمة رابط ما بين النظام الغذائي من جهة والتألّق بابتسامة صحية من جهة ثانية. وفي هذا الإطار، نعدّد لك أفضل المأكولات التي تعزّز صحة أسنانك: الخضار والفواكه الطازجة والأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والزبادى والجبنة ومشتقات الحليب على أنواعها. كما تجدر الإشارة أيضاً إلى ضرورة شرب كميات وافرة من المياه، لأنّ الماء يعزّز قدرة الفلورايد على محاربة تسوّس الأسنان.

ماذا لو لم نلجأ إلى الأطباء والخبراء بشكل دوري للحفاظ على صحة الأسنان ومظهرها؟

مهما بذلت جهوداً وحرصت على تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط والتشطيف، لا مهرب من ترك بعض البكتيريا على الأسنان. وبما أنّنا نتناول بعض المشروبات والأطعمة التي تؤثر على لون الأسنان، مثل القهوة مثلاً، من الضروري زيارة طبيب الأسنان بشكل روتيني. ولكن، في الواقع، قليلون هم الأشخاص الذين يدركون أهمية هذه الفحوصات الروتينية التي ينبغي القيام بها مرّتين سنوياً بشكل عام. وفي الحالات جميعها، لا بدّ من مراقبة صحة الفم على الدوام لمنع تفاقم أي مشكلة.

ماذا لو لم نبذل الجهود اللازمة للتألّق بأسنان جميلة وابتسامة رائعة؟

في عالم أصبحت فيه ابتسامة هوليوود أو الابتسامة المثالية للصور هي الأساس، توصّل طب الأسنان إلى الاستثمار في تقنيات متطوّرة تركّز على حصول المريض على الابتسامة المثالية له بحسب ملامح وجهه الطبيعية، أي الابتسامة التي لا تبدو زائفة بل مكمّلة للشخصية وبنية الوجه. ويمكن التحدث هنا مثلاً عن الابتسامة الرقمية التي يتم تصميمها بثلاثة أبعاد ليستطيع المريض الاطلاع على النتيجة النهائية قبل الحصول عليها. 

اقرئي أيضاً: مقابلة مع د. Carla Cyrino تكشف لنا أحدث الاتجاهات في طب الأسنان التجميلي

 
شارك