ليزر الزمرّد الأخضر: تعرّفي على تقنية غير جراحية جديدة لإزالة الدهون والسيلوليت
نعلم جميعنا أنّ الجسم المثالي يختلف من امرأة إلى أخرى وأنّ كلّ واحدة منّا لها شكل قوام مختلف ومنحنيات فريدة ووزن خاصّ بها. ففي النهاية، ليس الرقم على الميزان هو الأهمّ بل أن يكون هذا الرقم صحياً.
وفي الحالات جميعها، دائماً ما تبحث المرأة العربية عن صقل قوامها بخاصّة مع اقتراب فصل الصيف، موسم العطلات والنشاطات التي لا تنتهي. ولأنّ الدهون والسيلوليت تتراكم مع التقدّم في السنّ ويصعب إزالتها بسرعة حتّى مع التمارين الرياضية والعادات الغذائية المناسبة، يقدّم العالم الجمالي مجموعة خيارات غير جراحية مفيدة في هذا الإطار.
أمّا اليوم، فنتعرّف عن أحدث هذه التقنيات غير الجراحية التي تساعد على إزالة الدهون والسيلوليت، ألا وهي ليزر الزمرّد الأخضر. وقد وصلت هذه التقنية إلى دبي، وتحديداً عيادة ايـﭬوري استاتيك. لنتعرّف أكثر إلى هذه الطريقة الآمنة والفعّالة مع د. Shohreh Bagherian، الطبيبة التجميلية الرئيسية والمديرة التنفيذية في العيادة.
- أخبرينا عن تقنية ليزر الزمرّد الأخضر. ما هي تحديداً وكيف تختلف عن سواها من التقنيات المستعملة لإزالة الدهون والسيلوليت؟
يركّز ليزر الزمرّد الأخضر على تمكين الجسم من إصلاح نفسه وتجديد شبابه واستعادة حيويته، وذلك من خلال الاستفادة من قدرته على العمل بمستوى أعلى من النشاط الخلوي. ويساعد هذا بالتالي على تقليل الدهون من دون الإضرار بالخلايا الدهنية كما وعلى إعادة تشكيل الكولاجين وهذا ما يحسّن مظهر السيلوليت.
وتجدر الإشارة إلى أنّ جهاز إركونيا المستخدم لهذه التقنية هو الجهاز الوحيد الحاصل على ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستعماله على محيط الجسم الكلّي حتّى ولو انخفضت كتلة الجسم عن 30. فهو يدفع الخلايا الدهنية إلى تحرير محتواها الدهني من أجل التخلّص منه بطريقة آمنة عبر الجهاز اللمفاوي. وهذا ما يعيد إلى الخلية نشاطها الإيجابي السابق، فتؤدي دورها في المستقبل من دون مساعدة.
أمّا بالنسبة إلى اختلاف التقنية عن سواها، فلا بدّ من القول إنّ إجراءات إزالة الدهون في منطقة معيّنة لا تضمن سوى نتائج موقّته في المظهر. فخلال عام واحد فقط، تتجدّد الخلايا الدهنية أو تنمو حتّى أكثر للتعويض عمّا تمّت إزالته. ولذلك، يتميّز ليزر الزمرّد الأخضر تماماً عن سواه!
- هل من فوائد أخرى لهذه التقنية غير إزالة الدهون والسيلوليت؟
لأنّ جهاز ليزر الزمرّد الأخضر لا يزيل السيلوليت بشكل مباشر، بل يسمح بإعادة تشكيل الهياكل التي تنتج السيلوليت، يساعد في تعزيز مرونة البشرة ونعومتها من دون أن ننسى التأثير العام على وظائف الجسم. وبالتالي، تُعتبر التقنية صحية وطبيعية بخاصّة أنّها لا تدمّر الخلايا الدهنية بل تحافظ على وظيفة الغدد الصمّاء.
- إلى كل جلسة يحتاج الشخص عادةً؟ وكم مدّة كل جلسة؟
يعتمد تحديد عدد الجلسات على كل شخص، وعادةً ما يتراوح بين 8 و10 جلسات. وتمتدّ الجلسة عادةً على 30 دقيقة، ويتمّ الخضوع إلى جلسة أو جلستين كحدّ أقصى كل أسبوع. أمّا التغييرات، فيمكن ملاحظتها من الجلسة الأولى.
- هل تناسب التقنية هذه الجميع أم هل من استثناءات؟
لا نوصي بهذه التقنية خلال الحمل أو للذين يعانون من الصرع الحسّاس للضوء على حتّى للذين يعانون من حساسية على الضوء.
- هل من آثار جانبية؟
ما من وقت انتظار بعد الخضوع للتقنية، أي يمكن استكمال الحياة مباشرةً بعد الجلسة. وبالنسبة إلى الآثار الجانبية، فلم تُسجّل أي منها حتّى اليوم.
- هل تفضّلين الخيارات الجراحية أم غير الجراحية؟ ولماذا؟
تكتسب الخيارات غير الجراحية شعبية أكثر وأكثر. فالعملاء باتوا يبحثون عن علاجات يمكنهم القيام بها في وقت قصير كخلال ساعة الغداء مثلاً، أي من دون جراحة وآثار جانبية ضارّة ووقت للتعافي. ولا بدّ من القول أيضاً إنّ علاج ليزر الزمرّد الأخضر يساعد أيضاً على الاسترخاء وتجديد الشباب.
اقرئي أيضاً: مقابلة حصرية مع نهى نبيل حول إطلاق ماركتها الجمالية الخاصة