معلومات لا تعرفينها عن المسك في عالم العطور

عالم العطور واسع تماماً ويكاد ألّا يكون له حدود حتّى، لا من حيث الابتكار ولا من حيث المكوّنات والتركيبات... ولكن، بشكل عام، نصنّف الإصدارات التي تطلقها العلامات التجارية في فئات كالعطور الزهرية والعطور الفاكهية والعطور الحامضية...

وفي منطقتا العربية، تروق لنا للغاية المكوّنات ذات الأثر القوي الصارخ كالعنبر والعود والمسك ونشعر حتّى في بعض الأحيان أنّها جزء من ثقافتنا. ولأنّنا نحن المساء العصريات نهتمّ بتثقيف أنفسنا أكثر عن العالم الجمالي، نكشف اليوم معلومات متعدّدة عن أحد أهمّ المكوّنات العطرية، ألا وهو المسك.

اتّجاه يبرز مجدّداً

صحيح أنّ المسك يُستخدم في عالم العطور منذ مئات السنوات، غير أنّنا لاحظنا في السنوات الأخيرة تركيزاً عليه نوعاً ما أي تمحور تركيبات كثيرة حول أريجه الغني. وبالتالي، يمكن القول إنّ نفحات المسك كلاسيكية وعصرية في آن.

ويدخل المسك عادةً إلى العطور الحلوة أو الخشبية أو الترابية، وهي تروق لمحبّي الإصدارات القوية والغنية.

من أين يأتي المسك

إن كنت تحبّين المسك، عليك طبعاً أن تعرفي من أين يُستخرج. في الواقع، كان المسك يُستخرج تقليدياً من إفرازات من الغزلان. ولأنّ رائحته حيوانية بطبيعتها، تُعتبر حسّية. أمّا حالياً، فتلجأ شركات تصنيع العطور إلى المسك الاصطناعي للحصول على أريج مماثل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ المسك عرف شهرة واسعة في الستينات، إذ اعتاد الأشخاص التبخير بنفحاته خلال الاستحمام لأيام متتالية. ولو رغبنا في المقابل بين نفحات المسك الأصلية وتلك الاصطناعية، يمكن اقول إنّ الأخير تتميّز برائحة أنعم.

مصدر آخر للمسك

إلى جانب الحصول على المسك من خلال خلطة صناعية، لا بدّ أن تعرفي أنّه يمكن أيضاً استخراجه من مصدر نباتي وتحديداً من نباتات تُسمّى "أنجليكا" وتنمو في مناطق اسكندنافية كما ومن نباتات Olearia argophylla التي تعيش في أستراليا.

أجمل العطور الغنية بالمسك

بعد التعرّف أكثر على المسك، نقدّم لك مجموعة من العطور النسائية التي يتداخل المسك في تركيباتها:

Flower Beast Absolute من Ojar