ماهو السن المناسب للاهتمام بالبشره
العناية بالبشرة هي أساس الروتين الجمالي. والخطوات التي نتّبعها لتكون بشرتنا صحية ومشرقة تختلف من امرأة أو فتاة إلى أخرى، حتّى أنّنا لا نختار المنتجات نفسها.
وفي الواقع، يتأثّر روتين البشرة بالكثير من العوامل التي يجب أن نأخذها الاعتبار عندما نريد تحديد الطريقة الأفضل للاهتمام ببشرتنا. وتشمل هذه العوامل بشكل خاص:
- المنطقة التي نعيش فيها أي الظروف المناخية التي تكون محيطة ببشرتنا
- المشكلات التي تعاني منها البشرة، سواء حب الشباب أو التصبغات أو المسامات الواسعة أو غيرها
- نوع البشرة، هل هي بشرة دهنية أو بشرة مختلطة أو بشرة عادية أو غير ذلك
- الحساسيات التي تعاني منها البشرة
- نمط الحياة الذي نعيشه، هل ننام ساعات قصيرة أو هل تتعرّض بشرتنا أثناء عملنا للعديد من التعديات الخارجية أو هل نسافر كثيراً...
وعلى هذا الأساس، نختار لبشرتنا الروتين الأفضل سواء من ناحية الخطوات الضرورية لها أو المستحضرات والتركيبات التي يجب تطبيقها عليها.
وعلى الرغم من أنّ المعرفة التي نكتسبها يومياً عن البشرة غير محدودة، بفضل الفيديوهات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية من الخبراء وغير الخبراء، كثيرة هي الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا من حين إلى آخر، مثلاً "ماهو السن المناسب للاهتمام بالبشره؟".
لا يُخفى عنّا عن كل شيء في الجسم، بما في ذلك البشرة، يواجه الشيخوخة مع التقدّم في السنّ. فمع مرور السنوات، لا تظهر فقط الخطوط الرفيعة والتجاعيد، بل تفقد البشرة الكولاجين والإيلاستين، فتصبح مرتخية وغير مشدودة.
ولكن، هل تبدأ البشرة بالشيخوخة أحياناً إنّما لا ننتبه إليها بالعين المجرّدة؟ هل علينا فعلاً أن نستبق الأمور ونعرف ما هو ماهو السن المناسب للاهتمام بالبشره قبل أن نبلغ تلك المرحلة ويفوت الأوان؟
إليك الإجابة! الإجابة عن السؤال "ماهو السن المناسب للاهتمام بالبشره".
بحسب الخبراء، يمكن البدء بروتين العناية بالبشرة العادي والبسيط في سنّ 12، وذلك بدون استعمال عدد كبير من المستحضرات بل فقط، وبكلّ بساطة، غسول البشرة والكريم المرطّب والكريم الواقي من الشمس. فهذه الثلاثية تضمن الحفاظ على نظافة البشرة وترطيبها وحمايتها من أكثر العوامل التي تضرّ بها أي الشمس.
وفي المرحلة اللاحقة، أي خلال سنوات المراهقة، قد تضطرّ الفتاة فقط إلى تغيير نوع المنتجات التي تستعملها في حال كانت بشرتها دهنية وظهرت عليها البثور وحب الشباب، وذلك لتتمكّن من السيطرة على المشكلة. وفي هذه الحالة، يجب الاستعانة طبعاً بأخصائي جلدي.
أمّا الروتين الكامل، الذي يشمل أيضاً منتجات مكافحة الشيخوخة والمنتجات الأخرى التي تركّز بشكل شامل على جوانب العناية بالبشرة، فيجب أن يبدأ في أوائل العشرينات، وذلك لاستباق الأمور واستباق أي آثار سلبية قد تتعرّض لها البشرة بسبب التقدّم في السنّ. وهنا، يجب طبعاً إدخال السيروم والعلاجات الدورية الأخرى التي تستهدف علامات الشيخوخة أو البهتان وفقدان الإشراقة أو غيرها.
وهكذا، مع التقدّم إلى مرحلة الثلاثينات، تركّزين أكثر وأكثر على مضادات الأكسدة في تركيبات المنتجات وعلى أي مكوّنات مخصّصة لمكافحة الشيخوخة.
بالتالي، لكل مرحلة عمرية روتين أنسب لها. وفي الحالات جميعها، من المفضّل بدء الاهتمام بالبشرة من سنّ 12 عاماً.
اقرئي أيضاً: بروفايلو للوجه ما هي هذه الحقن وما تأثيرها على البشرة