اكتشفي كيف تعالجين البشرة المتضرّرة من الشمس مع Selfologi

الحديث عن الشمس أو عن التعرّض لأشعة الشمس لا ينتهي! فالخبراء في عالم العناية بالبشرة لا يوقفون يوماً الحديث عن أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، بخاصّة في المناطق الحارة كمنطقة الشرق الأوسط وفي الأشهر التي ترتفع فيها درجات الحرارة مثل أشهر الصيف. فصحيح أنّ عدم التعرّض لأشعّة الشمس نهائياً يؤثر على سلامتنا ومزاجنا، غير أنّ التعرّض لها لساعات طويلة يؤثر سلباً وبسرعة على البشرة وصحّتها.

لا شكّ في أنّ الخطر الأكثر وضوحاً هو الحروق، غير أنّ التأثير السلبي للشمس يتجاوز ذلك. فالأشعة ما فوق البنفسجية الضارة تحتاج إلى دقائق معدودة كي تتسبّب بالتهايات كما وتتسبّب في إتلاف دوران الخلايا ومرونة الجلد، وهذا ما يؤدي بالتالي إلى ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد والتصبّغات.

فما الحلّ إذاً؟ الوقاية ثم الوقاية!

فما من علاجات أو منتجات تعوّض للبشرة الضرر الذي تعرّضت له، ولذلك لا بدّ من تطبيق الكريم الواقي من الشمس يومياً.

ولكن، في حال تعرّضت بشرتك لأي ضرر من جراء الشمس، تكشف لك منصة سلفولوجي Selfologi عن مجموعة من العلاجات التي تستطيعين اللجوء إليها.

  1. التقشير الكريستالي

في حال تعرّضت البشرة لأضرار سطحية أي غير عميقة، مثل الكلف الخفيف أو البقع البسيطة أو الخطوط الرفيعة، يمكن اللجوء إلى علاج التقشير الكريستالي الذي لا يتسبّب بتهيّج البشرة. فالعلاج هذا يلجأ إلى مزيج من البلورات ويعمل على تقشير الطبقة العليا من الخلايا التالفة. وعلى الرغم من احمرار الجلد بعده لبضع ساعات، تتعافى البشرة بسرعة وتبدو أكثر نعومة وانتعاشاً. ولا بدّ أن تعلمي أنّ هذا التقشير يعزّز قدرة البشرة على التعافي، وستحتاجين إلى جلسات متعدّدة منه كي تزول الآثار تدريجياً.

  1. العلاج بالضوء

يستخدم هذا العلاج ضوء الليد للتأثير إيجاباً على خلايا البشرة، وتحديداً اللون الأحمر لمحاربة الالتهابات بخاصّة أنّه يستطيع الوصول إلى الطبقة الجلدية الوسطى وتعزيز تعافي البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يعزّز هذا العلاج إنتاج الكولاجين ما يعني تحسّناً في مظهر الخطوط والتجاعيد.

  1. التقشير الكيميائي

يمكن للتقشير الكيميائي أن يعالج علامات التلف الناتجة عن الشمس في أي جزء من الجسم. فباستخدام طبقة رقيقة من الحمض، يعمل هذا العلاج على إذابة الخلايا الميتة للكشف عن طبقات جديدة وأكثر انتعاشاً. وبعد هذه العملية، تتهيّج البشرة بشكل مؤقت إنّما تتعافى بسرعة.

  1. علاج الليزر

قليلة هي مشاكل البشرة التي لا يستطيع الليزر معالجتها. وفي هذا الإطار، عند استخدام الجهاز الصحيح، قد تساعد جلسة علاج الليزر في إصلاح الخلايا التالفة وتجديدها ما يخفّف بالتالي من علامات التضرّر الواضحة. ومن الآثار الإيجابية الأخرى التي يضمنها هذا العلاج، تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين والأنزيمات والعناصر الأخرى المسؤولة عن الحفاظ على بشرة صحية.

  1. الوخز بالإبر الدقيقة

تماماً مثل الليزر، يُعتبر الوخز بالإبر الدقيقة علاجاً مثالياً لعدد من الأضرار الناتجة عن الشمس. فباستخدام إبرة صغيرة تُحدث جروحًا سطحية وصغيرة، تصبح البشرة قادرة على تجديد وإصلاح ذاتها. وعادةً ما تدعو الحاجة إلى 4 إلى 6 جلسات للتغلّب بالكامل على هذه الأضرار.

اقرئي أيضاً: 

 
شارك