كيف تحمين نفسك من حساسيّة الشتاء؟

ما قد لا تعرفينه عن حساسيّة الشّتاء هو الذي يعرّضك لمشاكل صحيّة مزمنة على المدى البعيد. قد تتشابه أعراضها مع أعراض البرد والإنفلونزا، إلا أنّ أسبابها مختلفة ونتائجها متفاوتة، كما أنّ الوقاية منها خيرٌ من قنطار علاج. اختبري معلوماتك حول العوامل المحفّزة للحساسيّة في الشّتاء وما هي سبل الوقاية منها؟

-تكثر أمراض الحساسيّة في الشتاء أكثر من أي موسم آخر.
صحّ
خطأ
صحّ، قد تكون كل أنواع الحساسيّة خطرة إذا لم تتلقّي العلاج المناسب، إلا أنّ سبل الوقاية منها تبقى أسهل من الوقاية من العوامل المسبّبة لحساسيّة الشتاء والتي ترتبط بغالبيّتها بملوّثات الهواء المنزلي التي تزداد خلال فصل البرد والصقيع حيث تبقى المنازل مقفلةً لساعات طويلة من النهار والليل.

-يستحيل التمييز بين حساسيّة الشّتاء وأمراض البرد والإنفلونزا.
صحّ
خطأ
خطأ، قد تتشابه أعراضهما ولكن ليس إلى حدّ التطابق الكليّ. فأعراض البرد والإنفلونزا لا تطول عادةً أكثر من عشرة أيام، بينما أعراض حساسيّة الشتاء قد تستمرّ طوال الموسم بدرجات متفاوتة، لكنّها لا تسبّب حرارة مرتفعة في الجسم. ويُستحسن أن يتمّ تشخيص الحالة المرضيّة من قبل الطّبيب المختصّ.

-هل يساعد العامل الوراثي على احتمال الإصابة بالحساسيّة؟
صحّ
خطأ
صحّ، تشير الدّراسات الطبيّة إلى أنّ الحساسيّة قد تبدأ عند الجنين داخل الرحم، في حال كان أحد الوالدين يعاني من أيّ نوع من الحساسيّة، سواء أنفيّة أم صدريّة أم جلديّة، فتكون نسبة حدوثها في الأجنّة ما بين 10 و20%، وترتفع هذه النسبة إلى 40% في ما يتعلّق بحساسيّة الأنف بشكل خاصّ.

-مريض الحساسيّة يتعايش معها بشكل طبيعي.
صحّ
خطأ
خطأ، لقد أظهرت الدّراسات الطبيّة أنّ أعراض الحساسيّة تؤثّر سلباً على نوعيّة النوم والوظائف العمليّة والذكائيّة وعلى الحالة النفسيّة للمريض عموماً والطفل خصوصاً. كما أشارت إلى أنّ مستوى التعرّض للحساسيّة في سنّ مبكرة يمكن أن يؤدّي إلى مشاكل صحّية خطرة.

-حساسيّة الأنف هي الأكثر شيوعاً في فصل الشتاء.
صحّ
خطأ
صحّ، فالأنف هو الأكثر تأثّراً بمهيّجات الحساسيّة، وتظهر أعراضها على شكل رشح أو انسداد في الأنف مع حكّة أنفيّة وعطاس متكرّر. كما تنتج عن احتقان الأنف والتنفّس عن طريق الفم مشاكل أخرى مثل التهاب الحلق، رائحة الفم الكريهة، صعوبة النّوم والشّخير.

-ابحثي عن مسببات الحساسيّة في غرفة نومك.
صحّ
خطأ
صحّ، احذري من بقّ الفراش الذي يغزو غرفتك ويختبئ في فراش نومك، من دون علم أو خبر. إنّها حشرات صغيرة جداً، تسبّب الحكّة المزعجة والحساسيّة الشديدة المتّصلة بالجهاز التّنفسي والجلد. أما القضاء عليها، فيتمّ من خلال تنظيف الفراش وتعريضها لأشعّة الشّمس.

-لا يمكن القضاء كلياً على عثّ الغبار المنزلي.
صحّ
خطأ
صحّ، من المهمّ أن تعرفي أنّ عثّ الغبار هو عبارة عن كائنات غير مرئيّة تعيش على جلد الإنسان وتتكاثر في بيئة المنزل وخصوصاً على الأثاث وخزانات الملابس والسّجاد. كما لا يمكن التخلّص منها أو من فضلاتها نهائياً، لكن يمكن التّخفيف من وجودها في أرجاء المنزل.

-الأجواء المنزليّة الدافئة تحميك من أمراض الشتاء.
صحّ
خطأ
خطأ، لأنّ الفيروسات والجراثيم تعيش لفترة أطول في الأماكن الدافئة، حيث تنتشر عدوى الرّشح والسّعال والالتهابات المختلفة، بين أفراد العائلة الواحدة وأيضاً الزّوار. لذلك يُنصح بتهوئة غرف المنزل جيّداً وبشكل يومي، للحدّ من تكاثر الميكروبات والجسيمات الملوّثة العالقة في الهواء.

-عامل الرّطوبة المنزليّة هو العدوّ الأوّل لصحّتك.
صحّ
خطأ
صحّ، تعدّ الرطوبة المحفّز الأول لأمراض الحساسيّة الأنفيّة والصدريّة، وذلك بسبب تكاثر الفطريات والعفن في الأماكن الرطبة وخصوصاً على الأرضيات والسّجاد. أما الحل، فيكون بتهوئة المنزل واعتماد بعض التجهيزات الحديثة التي تقوم بامتصاص الرّطوبة من الجدران والأسقف.

-العلاجات الحديثة تشفي نهائياً من حساسيّة الشتاء.
صحّ
خطأ
خطأ، فهذه العلاجات تحسّن في نوعيّة حياة المريض وتخفّف من حدّة الأعراض، إلا أنّها لا تشفي نهائياً من المرض الذي قد يعود عند أي احتكاك بالعوامل المحفّزة للحساسيّة. وتعدّ التدابير الوقائيّة من أهم العلاجات المعتمدة للحساسيّة، من خلال التّغذية السّليمة والوقاية من التلوّث المنزلي والتلوّث الخارجي.

 
شارك