ﺻﺎﻧﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺭﺷﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﻤﺰﺓ تكشف لنا أسرارها لزيادة عدد المتابعين
تحتلّ مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، وﺗﻠﻐﺮﺍﻡ، وفيسبوك، وﺗﻮﻳﺘﺮ، وﺗﻴﻚ ﺗﻮﻙ، وﻳﻮﺗﻴﻮﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺣﻴﺰاً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻨﺎ، ﻭقد نقضي أمامها أحياناً ﻳﻮﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ. فشئنا ﺃﻡ ﺃﺑﻴﻨﺎ، ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ، وحتّى ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
كذلك، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ لكثيرين نظراً إلى أهميتها ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، إذ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺒﻮن فيها ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ.
ﻓمنّا من تستخدم ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ وتمضية ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺃﻭ ﻹﺛﺮﺍﺀ معلوماتها، فيها يختار البعض الاستفادة منها بشكل فعّال.
ولكن، مع ازدياد عدد المؤثرين وصناع المحتوى في السنوات الأخيرة، نتساءل جميعنا ما هو المحتوى الذي يجذب المتابعين إليه أكثر؟ وكيف يستطيع صناع المحتوى ترك بصمة خاصة بهم في هذا العالم غير المحدود؟
في الواقع، تكشف لنا صانعة المحتوى الكوميدي رشا أبو حمزة أنّها تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي منذ وقت طويل وتتابع بدورها صناع المحتوى. وحين بدأت صناعة المحتوى، اعتبرت ذلك طريقة تعبّر فيها عن آرائها بمختلف الجوانب والأمور. ولكن، بعد فترة وجيزة، اختارت أن تكرّس المزيد من الوقت لصناعة المحتوى مدركةً أهمية إيصال صوتها وتوجيه رسائل معيّنة من خلال الفيديوهات. فبالتالي، شكّل هذا النوع من المحتوى الكوميدي والفكاهي وسيلة لدخول قلوب المتابعين، باعتبار أنّهم يحتاجون إلى ما يخفّف من التوتّر الذي يعيشونه يومياً.
ومن أسرار المحتوى الجذّاب أيضاً، اختيار القصص المجتمعية ومعالجتها بطريقة غير اعتيادية فيها الضحك والمرح، إذ يضمن ذلك تفاعل الجمهور وتزايد اهتمامهم بالأمور التي تتم مناقشتها بطريقة غير مباشرة. والمحتوى الناجح أيضاً يستطيع التخفيف من التوتّرات النفسية، وحتّى من الخوف، ويغيّر مزاج المتابعين، تماماً كما المسرحيات والمسلسلات والأفلام التي نشاهدها وتبعدنا عن الواقع بطريقة مرحة ومسلّية.
اقرئي أيضاً: نصائح ليبدو مكياجك جميلاً في الصور على مواقع التواصل الاجتماعي
