نصائح الخبراء لتصميم غرف الأطفال بطريقة تشجّع التعلّم وتنمية المهارات
دائماً ما يتحدّث الجميع عن قدرة النساء على التفكير في جميع الشؤون والأمور في آن واحد. فالمرأة العصرية تفكّر في عملنا ومسيرتها المهنية من جهة، ولا تهمل من جهة أخرى شؤون أسرتها وزوجها وأطفالها. وهي تسعى دائماً إلى تحقيق التوازن الصحي بين مختلف الجوانب الحياتية.
وبصفتها الأم والمربّية، تركّز المرأة تماماً على تعليم أطفالها وتنمية مهاراتهم. ولأنّ التعلّم لا يقتصر على المدرسة فقط، ولأنّنا كأمهات نؤدي دوراً هاماً في تطوير حب التعلّم لدى أطفالنا، علينا التأكّد من أنّ غرفة النوم تعزّز التفكير الإيجابي خلال الدراسة والتعلّم. ويكون ذلك من خلال التركيز على جوانب وعوامل مختلفة يعرّفنا عليها خبراء علامة رويال للمفروشات.
إليك إذاً نصائح الخبراء لتصميم غرف الأطفال بطريقة تشجّع التعلّم وتنمية المهارات:
- المساحة المكتبية: أساس الإنتاجية
إنّ المساحة المكتبية المنظمة تساعد الطفل في الحفاظ على حماسته وتحفيزه للدراسة والتعلم. لذلك، من الضروري وجود مساحة كبيرة للاحتفاظ بالكتب واللوازم المدرسية بشكل منظم، على أن يكون الطفل قادراً على الوصول إليها بسهولة. ويمكن أيضاً استخدام منظمات ورفوف وأدراج لتجنب الفوضى، حيث يساهم الترتيب والتنظيم في توفير بيئة تشجع على التركيز والاندماج في الدراسة. ويمكننا كأهل تشجيع أطفالنا على تزيين مساحة الدراسة بالعناصر التي يحبّونها، مثل الملصقات الملهمة أو النباتات الصغيرة أو الأعمال الفنية الخاصة بهم ليشعروا بأهمية المكان وانتمائهم إليه.
- السرير: راحة واستخدامات متعددة
على الرغم من أهمية الحصول على ساعات نوم كافية من حيث المدة والجودة لتنمية المهارات المعرفية والصحة العامة للطفل، يُعتبر السرير أكثر من مجرد قطعة أثاث. وبالتالي، يمكن الاختيار من بين التصاميم المتنوّعة مثل الأسرة العالية أو الطابقين لكسب مساحة أوسع في الغرفة وتوفير مساحات جديدة لإضافة ديكورات تشجع على الدراسة والتفكير.
- المرتبة الجيدة: النوم والإبداع والتعلم
أظهرت الأبحاث أنّ النوم الجيد يعزز الإبداع ويحسّن الذاكرة ويطور مهارات حل المشكلات. لذلك، من الضروري الاستثمار في المرتبة لضمان حصول الطفل على نوم جيّد يضمن له استعادة النشاط والاستعداد لبدء الدراسة. وننصح باختيار مرتبة تجمع بين الصلابة والنعومة بشكل مناسب لتفضيلات طفلكم، على أن يكون حجمها مناسباً لاحتياجات نمو الطفل.
- تأثير الألوان: تحفيز العقل
تؤثر الألوان بشكل كبير على المزاج والإنتاجية. فمن جهة أولى، تساعد الألوان الجريئة على تحفيز النشاط، فيما يمكن للدرجات الناعمة من جهة أخرى توفير أجواء هادئة. ويمكن مزج درجات اللون الأزرق والأخضر أو الدرجات الطبيعية في الغرفة لتكون مناسبة وتساعد الطفل على الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إدراج الألوان من خلال الإكسسوارات مثل الستائر والسجاد وورق الجدران. ويفضل استخدام الألوان الزاهية في قسم الدراسة لتنشيط العقل، واستخدام الدرجات الهادئة في منطقة النوم لزيادة الراحة والاسترخاء. فالموازنة بين الألوان هي الحل للحصول على غرفة متكاملة.
اقرئي أيضاً: نصائح لمعالجة مشكلات البصر لدى الأطفال في موسم العودة إلى المدارس