مصمّمة الازياء الكويتية فرح المسباح: تصاميمي تروق للمرأة العصريّة التي تقدّر الجمال الملوكيّ

وُلدت مصمّمة الأزياء الكويتيّة فرح المسباح في عائلة ترتبط على نحو كبير بالمنسوجات والخياطة، وهي ليست بعيدة عن عالم الموضة. وفي ظلّ تمتّعها بشغف فطري بالقصّات والخياطة والتصميم، كان من المحتّم أن يصبّ مستقبل فرح في إنشاء علامتها التجاريّة الخاصّة بها. فحبّها للرقيّ الملوكيّ وابتكار أزياء راقية مصمَّمة لتلفت الأنظار يشكّلان مصدرَي الإلهام لعلامتها التجاريّة. وتجمع كلّ قطعة يتمّ طرحها الماضي مع الحاضر وتأسر الخيال وتزيد شكل الجسم الأنثويّ جمالاً، وتمنح أناقة فائقة مع الحفاظ في الوقت نفسه على الطابع المريح الذي تتمتّع به الأزياء الجاهزة. وقد أدّى دمج كلّ هذه العناصر إلى نجاح علامة Farah Almesbah التي تحمل اسم صاحبتها.

بعد تلقّيها التدريب التعليميّ في مجال الموضة في كليّة London College of Fashion المرموقة، ازداد شغف فرح بالتصاميم الأنثويّة. فأنشأت علامتها التجاريّة الخاصّة بها التي تهدف إلى إبراز الجمال الطبيعيّ الذي يتفرّد به كلّ شخص. وتشارك في كلّ المراحل بدءاً بالتصميم والقصّات، وصولاً إلى التنفيذ، وتطمح إلى ابتكار قطع جديرة بالاعتزاز ويتمّ تناقلها من جيل إلى آخر.

فرح المسباح هي مصمّمة أزياء راقية تشمل قطعاً فخمة مصنوعة لتلفت الأنظار

وتستمدّ فرح إلهامها إلى حدّ كبير من أناقة الحقبة الفيكتوريّة، وتبحث عن نساء ملهمات في الماضي لدى ابتكار مجموعاتها بحيث تدمج بشكل جميل جماليّات التصميم التاريخيّة مع رؤيتها الخاصّة حيال الطابع الخالد والأسلوب العصريَّين من أجل ابتكار قطع بارزة تشكّل قطعاً قيّمة في خزانة الملابس.

فأحدث مجموعة لها هي مستوحاة من إيطاليا وحدائق توسكانا الخلّابة، إذ تمّ تطريز أزهار ناعمة على الثياب فيما أنّ الكورسيهات وأنماط الكشكش مستوحاة من الروايات الرومانسيّة التاريخيّة. وقد صُنعت بدقّة كاملة، وتُستخدم الطيّات المدروزة والخياطة غير المرئيّة لمنح حجم للفساتين بطريقة تجعلها جذّابة. فكلّ قطعة جريئة وبارزة، وتروق للمرأة العصريّة التي تقدّر الجمال الملوكيّ المتوارث من الحقبات التاريخيّة. وفي مشغلها الفاخر الذي يقع في موطنها الكويت، أعدّت فرح مكاناً يستقبل العملاء المهتمين بتصاميمها ويتيح لهم رؤية مجموعاتها بالإضافة إلى طلب قطع مفصّلة بحسب تفضيلاتهم. 

 

 
شارك