تعرّفوا على CLÉ، منصة التجارة الإلكترونية للساعات الفاخرة والمجوهرات من قلب الرياض
تأسست علامة CLÉ في عام 2013 في الرياض وبدأت كخدمة استشارية للأفراد الذين يبحثون عن ساعات ومجوهرات راقية. وبعد أن نمت إلى تجارة متعددة القنوات على مر السنين نتيجة رغبتها في تقديم منتجات متميزة عبر الإنترنت وعبر قنوات أخرى، ستفتتح قريباً العلامة التجارية أول نقطة بيع لها في The Gallery في الرياض. وفي مقابلة مع المؤسسة والرئيسة التنفيذية لهذه المنصة Yasmine Alshathry، تعرفنا أكثر على هذا المشروع الإبداعي وعلى خططه القادمة.
ما القصّة وراء تأسيس علامة CLÉ؟
تأسست CLÉ كخدمة استشارية راقية تلبّي احتياجات مُطلقي صيحات الموضة وهواة الجمع بمساعدتهم في جمع مجموعات منسقة بعناية من الساعات المحدودة الإصدار والقطع الأندر في العالم. ومنذ ذلك الحين، نمّت CLÉ معارفها المهمّة التي تضم أشهر العلامات التجارية والمستقلة منها كما الحرفيين وهواة الجمع، وطوّرت مهمّتها بالتوازي مع تطوّر السوق والعملاء. اليوم، أصبحت CLÉ وجهة تجارية محلية متعددة القنوات تلبّي احتياجات عملاء السلع والعلامات التجارية الفاخرة بتقديم تجربة رقمية وواقعيّة تربط المجتمعات المحلية بالعلامات التجارية العالمية وتعزز التبادل الثقافي وتستفيد من البيانات والتكنولوجيا، وتبني تجارب مخصصة للغاية بسرعة وعلى نطاق واسع.
بعد أن عملتِ في صناعة الرفاهية لفترة طويلة، كيف تصفين التغييرات في عادات شراء المستهلك على مدار العامين الماضيين؟
على مدى العامين الماضيين، شهدت صناعة الرفاهية تغييرات كبيرة في عادات شراء المستهلكين. أولاً، لقد رأينا تحول في القاعدة الاستهلاكية إذ أصبح المستهلكون مطّلعين أكثر، وذلك بفضل المعلومات الواسعة الموجودة في متناول أيديهم، ما أدى في نهاية المطاف إلى المزيد من القرارات الشرائيّة الواعية. وعلى الرغم من أن السوق لا تزال مدفوعةً إلى حد كبير بالصيحات، إلا أننا نشهد عدد متزايد من المستهلكين الذين يسعون إلى الفردية ويبحثون عن منتجات يتردد صداها مع هويتهم وقيمهم الفريدة. ثانياً، شهدنا ارتفاع ملحوظ في الوعي بالأسعار إذ أصبح المستهلكون يقسّمون دخلهم المتاح للتصرف به على مجموعة متنوعة من الاحتياجات والرغبات، ما دفع العلامات التجارية في المقابل إلى تغيير عرض القيمة، لأنّ العملاء باتوا ينظرون ليس فقط إلى المنتج، ولكن أيضاً إلى نسبة التكلفة مقابل الفائدة. أخيراً وليس آخراً، شهدنا ارتفاع ملحوظ في الطلب على تجارب التسوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فعقب جائحة COVID-19، أثبت التسوق الالكتروني أنه غير كافٍ للكثيرين رغم أنه لا يزال ضرورياً. فيتوق المستهلكون لا سيما في قطاع الرفاهية إلى تجارب واقعية لا يمكن للمنصات الالكترونيّة تقديمها بالكامل، لذلك، التحول الذي يحدث يتّجه نحو إنشاء تجارب تسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر قنوات متعددة، كما إنشاء مجتمعات متخصصة تمزج بسلاسة بين راحة التسوق عبر الإنترنت والتجربة الحسية التي نختبرها عند التسوق في المتجر التقليدي. وقد دفعنا هذا التطور في عادات الشراء إلى اتباع نهج دقيق لخدمة عملائنا في صناعة الرفاهية.
من هو العميل الذي تفكرين فيه عند اختيار وتنسيق مجموعات المجوهرات والساعات؟
نفكّر في قاعدة عملاء محدّدة للغاية ألا وهي عشاق الرفاهية المقيمين في المملكة العربية السعودية. عادةً، يكون هؤلاء الأفراد من الرجال والنساء المثقّفين والذين يسافرون كثيراً ويمتلكون ذوق راقي ومتفرّد. إنهم لا يقدّرون المنتجات الحرفية الرائعة والتي تعكس أسلوب حياتهم الفريد فحسب، ولكن أيضاً قيمة التجربة الشرائية. ولأننا نفهم سبب سعيهم وراء ما هو غير عادي، نقوم باختيار وتنسيق مجموعاتنا لتلبية تفضيلاتهم المتميزة، فلا نقدّم لهم قطع فاخرة فحسب، ولكن تجربة فاخرة كاملة يتردد صداها مع أسلوب حياتهم أيضاً.
"نسعى جاهدين لتقديم أكثر من معاملات بيع بالتجزئة، فنزوّدهم بتجربة شراء غامرة وشخصية تتماشى مع توقعاتهم حول الحصرية والرفاهية بشكل عام». - Yasmine Alshathry
أخبرينا قليلاً عن تجربة التسوق المتعددة القنوات التي ترافق افتتاح أول نقطة بيع في الرياض؟ ما الذي دفعكم لاتّخاذ هذا القرار؟
قرارنا بتقديم تجربة تسوّق متعددة القنوات مع افتتاح نقطة البيع الأولى لنا في الرياض مدفوعًا بشكل أساسي بالتغيير الذي شهدناه في سلوك المستهلكين. لاحظنا تغييراً كبيراً في الطريقة التي يتفاعل بها عملاؤنا مع علامتنا التجارية، خاصةً بعد مرور جائحة COVID-19. استلزم هذا التغيير تحولاً كبيراً في استراتيجيتنا، ولكن أتاح لنا أيضاً فرصة لسد فجوات مشاركاتنا في العروض الحيّة. لاحظنا بعد COVID-19 عودة إقبال المستهلكين على التجارب الاجتماعية والواقعية، ولكن بطريقة تختلف عما كانت عليه قبل الجائحة، إذ أصبحوا يفضلون أن تكون تجربة التسوق خاصة وحصرية وجديدة وغامرة، فهذا هو المعيار الجديد لتجارة التجزئة. مع وضع ذلك في الاعتبار، كان هدفنا هو تزويد عملائنا المحليين بشيء مبتكر ولكن مألوف، يتناسب مع أسلوب حياتهم المتطور ويستجيب لتوقعاتهم التي ينتظرونها من علامة تجارية فاخرة. أردنا تقديم تجربة تسوق تجمع بين راحة التسوق الالكتروني المألوف الذي اعتادوا عليه، وحداثة وثراء التفاعل البشري. كان القرار مدفوعاً أكثر بالرغبة في إنشاء تجربة تسوق مخصصة ومتكاملة تجمع بسلاسة بين القنوات الالكترونية والتقليديّة، وتقدّم أفضل ما في العالمين لعملائنا الكرام.
مع النمو السريع للتحول الرقمي وسهولة الوصول إلى المعلومات في عالم اليوم، نمت معرفة المستهلكين بشكل كبير. كيف تلبي CLÉ هذا التحول؟
في المشهد الرقمي اليوم، أدركنا أن هناك وفرة من المعلومات المضللة أو المتكررة التي تعاني من نقص في التنظيم. لمواجهة هذه المشكلة، عملنا على تقديم محتوى محلي جديد لا يتعلق بالسوق المحلية فحسب، بل يتواصل أيضاً مع المستهلك بطريقة تتوافق مع أسلوب حياته. نحن نؤمن بمشاركة هذه المعرفة الغنيّة مع مجتمعنا وعملائنا، ما يؤدّي أيضاً إلى تدفق متبادل للمعلومات من المستهلكين إلى علامتنا التجارية. فتتمحور استراتيجيتنا حول إنشاء مركز تعليمي تفاعلي ومسلّي من خلال وسائط متنوعة، كمجلتنا الداخلية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة. تعمل هذه المنصات كقنوات تفاعلية نشارك من خلالها معلومات مفيدة وموثوقة مع توفير في نفس الوقت مساحة لمستهلكينا للتعبير عن آرائهم، وتعزيز مجتمع تعاوني نابض بالحياة.
"إن طموحنا يتجاوز مفهوم التجارة، فنحن نتطلع إلى أن نكون جزءاً نشطاً من صناعة متجذرة بعمق في نقل المعرفة من جيل إلى جيل." Yasmine Alshathry
اقرئي أيضاً: مجموعة LIFE من Marli New York احتفال بمعاني الحياة!