مجوهرات إيمي غطّاس تنبض حرفية

رغبةً منها في الحفاظ على الحرفيّة اليدويّة في كلّ قطعة مجوهرات تبتكرها، أطلقت مصمّمة المجوهرات إيمي غطّاس علامة تجاريّة تعكس تعلّقها الكبير بالعائلة والثقافة. والنتيجة، تصاميم رائعة تلفت الأنظار. تقيم إيمي في باريس وهي تحمل الجنسيّتين اللبنانيّة والكولومبيّة وتقسم وقتها بين عائلتها في بيروت وورشة عملها في كولومبيا ومشغلها في باريس. وبالتالي، يمكننا القول إنّ هذه المصمّمة تجمع ثلاث ثقافات مختلفة تحت عنوان واحد: مجوهرات إيمي غطّاس.

درست إيمي غطّاس تصميم المجوهرات في باريس ثمّ سافرت إلى مناطق مختلفة في العالم سعياً منها لاكتشاف تقنيّات جديدة في صياغة المجوهرات إلى أن وصلت إلى كولومبيا فاعتمدت تقنيّة صياغة الذهب الكولومبيّة المعروفة باسم «التخريم». ويُعتبر التخريم اليوم البصمة التي تميّز مجموعات مجوهرات إيمي غطّاس، وهو عبارة عن عمل معدني معقّد يتمّ فيه استخدام الأسلاك الفضيّة الصلبة لابتكار قطع جميلة وفريدة من نوعها. 

وتستخدم مصمّمة المجوهرات الذهب والفضّة والزمرّد الخام وأحجار الجمشت لابتكار قطع مصنوعة يدويّاً. وتعكس كلّ مجموعة مصدر إلهام إيمي الذي ينبع من جمال الأحجار الكريمة الخام ومن التراث اللبناني والفنّ الكولومبي.

وتنعكس جذور إيمي اللبنانيّة بشكل واضح في الأشكال الهندسيّة والفسيفساء المستخدمة لابتكار أنماط متنوّعة في كلّ قطعة مجوهرات. وتستفيد غطّاس بشكل كامل من المدن الثلاث التي تتمركز فيها، فاللمسات الشرقيّة التي تتميّز بها تصاميمها تعكس إلى حدّ كبير الشرق الأوسط، في حين أنّ استخدام تقنيّة التخريم يجسّد جذورها الكولومبيّة. أمّا باريس، فتستحضرها في قطعها التي تفيض عصريّة وفنّاً وبساطة وأناقة. 

ما يجعل هذه المجموعات إذاً متعدّدة الاستخدامات ومناسبة للنساء جميعهنّ في كلّ أنحاء العالم هو أنّها تجمع بين ثلاث ثقافات مختلفة للغاية في قطعة المجوهرات الواحدة. وما يزيد من جمال كلّ مجموعة هو البساطة والاهتمام الشديد بالتفاصيل، علماً أنّ هذه التصاميم خالدة ويمكن تناقلها من جيل إلى آخر. 

اقرئي أيضاً: مرّة جديدة دار Mouawad إلى العالمية وتحديداً في مسابقة ملكة جمال الكون

 
شارك