معرض الساعات الدولية في جنيف يتلقى ضربة قوية بانسحاب 4 علامات

مع بداية انتشار فيروس كورونا سمعنا كثيراً بتأجيل الفعاليات من مختلف المجالات، لكن ما لم نكن نتوقعه أن تقرر ماركات عالمية الانسحاب من مهرجانات دولية كانت تشكل ركيزتها.

جميعنا يعلم أنه تمّ تأجيل معرض الساعات الدولية في جنيف، لكن ما لم نفكر به أن يؤثر هذا القرار بشكل سلبي على العلامات التي تعرض أجدد تصاميمها في هذا الحدث السنوي. فقد قررت كل من Chanel، Chopard، Rolex، Patek Philippe، Tudor أن يخرجوا نهائياً من معرض Basel.

وبحسب ما يتم تداوله، فإن قرار الإنفصال عن أهم معرض لصناعة الساعات حول العالم أتى نتيجة سلسلة من القرارات اتخذتها إدارة المعرض من دون استشارة عملائها، إلى جانب عدم قدرة المعرض على تلبية توقعات العلامات المشاركة.

وعن هذه الخطوة، قال رئيسChanel watches & Fine Jewellery فريديريك جرانجي، "تشارك Chanel نفس الاستقلال والرغبة نفسها في حماية وتعزيز القيم والمعرفة والجودة القصوى والدقة في صناعة الساعات السويسرية".

وأضاف "تمثل هذه الخطوة علامة بارزة في تاريخ صناعة ساعات Chanel، حيث سنعرض جميع إبداعاتنا الجديدة في بيئة تلبي معاييرنا ذات الجودة العالية".

من جانبه كشف كارل-فريديريك شوفيل عن Chopard أن الإنفصال عن معرض Basel كان مؤلماً، حتى أن رئيس علامة فيليب باتيك، تييري ستيرن أكد أن قرار مغادرة المعرض لم يكن قراراً سهلاً "الحياة تتطور باستمرار، تتغير الأشياء ويتغير الناس أيضاً سواء كان ذلك على مستوى المسؤولين عن منظمة معرض الساعات أو العلامات التجارية أو العملاء".

خبر حزين لكل عاشقات هذا المعرض، لكن مهلاً فقد قررت هذه العلامات المذكورة أعلاه أن تتعاون مع معرض جديد بالتعاون مع Fondation de la Haute Horlogerie خلال شهر أبريل 2021 تزامناً مع معرض Watches & Wonders، وقد حُدّد مكانه في Palexpo في جنيف وسيكون متاحاً أمام العملاء والصحافة والنخبة من العملاء ومحبّي الساعات.

ما نؤكده أن تداعيات قرار الإنفصال هذا ستكون كبيرة وتسبب خسائر كبيرة لمعرض الساعات الدولي Basel و SIHH. فهل يمكننا أن نقول أن العام 2019 شهد على آخر نسخة من هذه المعارض؟ الإجابة رهن التطورات والأيام.

اقرئي أيضاً: العلامات تواصل إطلاق خدماتها عبر الواتساب في دبي

 
العلامات: ساعات فخمة
شارك