نصائح توعوية في يوم السمع العالمي 3 مارس

يهمّنا نحن النساء العصريات أن نكون على معرفة واطّلاع بأي موضوع حياتي. فبعد جائحة فيروس كورونا، أدركنا أنّ التسلّح بأكبر قدر من المعلومات أمر أساسي لنستطيع التفرقة بين ما هو صائب وما هو خاطئ. ففي كثير من الأحيان، نسمع شائعات ونصدّقها ونصاب حتّى بالهلع. لذلك، من الضروري أن نستمع أولاً وقبل كل شيء إلى الخبراء الفعليين وأن نحسن اختيار الحسابات التي نتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي 3 مارس من كل عام، يقع يوم السمع العالمي. وبما أنّنا نسمع يوماً عن مشاكل كثيرة، يغيب عن بالنا بعض الحالات الصحية التي يعاني منها كثيرون. وبما أنّ السمع هو حاسة أساسية للتواصل مع ما حولنا وفهم الآخرين، وبما أنّنا كأمّهات نخاف على صحة أفراد أسرتنا، نتحدّث مع د. شيري ميخائيل، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة في مراكز برايم الطبية، عن مشاكل السمع.

مشكلة شائعة

يُعتبر ضعف السمع مشكلة شائعة يعاني منها حوالى ثلث كبار السن، مع الإشارة إلى أنّها تزداد مع التقدّم في العمر. وبحسب منظمة الصحة العالمية، أكثر من مليار شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً معرّضون للإصابة بضعف السمع نتيجة التعرّض للضوضاء. ولذلك، قامت منظمة الصحة العالمية على تخصيص يوم عالمي للسمع لزيادة الوعي بأهمية السمع والوقاية من أمراض السمع.

الأسباب

من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل السمع، نذكر الضوضاء والتقدّم في العمر والأمراض المزمنة والأمراض الوراثية.

أنواع مشاكل السمع

تنقسم مشاكل ضعف السمع إلى ضعف سمع حسي وضعف سمع توصيلي وضعف سمع حسي توصيلي . ويحدث ضعف السمع الحسي من جرّاء المشاكل التي تصيب الأذن الداخلية أو عصب السمع. أمّا ضعف السمع التوصيلي، فينتج عن مشاكل في الأذن الوسطى أو الخارجية.

نصائح أساسية للوقاية من مشاكل السمع

  • إجراء فحوصات طبية قبل الزواج لتجنّب أمراض السمع الوراثية لدى الأبناء.
  • خفض مستوى الصوت عند استخدام سماعات الأذن، بما أنّ الضوضاء تؤدي إلى ضعف السمع.
  • حماية الأذن قبل التعرّض للضوضاء من خلال السدادات أو السماعات الكاتمة للصوت.
  • الالتزام بالعلاج الصحيح للأمراض المزمنة التي تؤثر على الأذن، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل الغدة الدرقية.
  • العلاج المبكر لمشاكل الأنف والجيوب الأنفية لأنّها تؤثر على الأذن الوسطىز
  • تجنّب تنظيف قناة الأذن الخارجية في المنزل وعدم إدخال سلكات القطن أو أي أدوات في قناة الأذن، لأنّ القناة تتخلّص من المادة الشمعية بنفسها.
  • تجنّب السفر بالطائرة عند الإصابة بانسداد الأنف والتهابات الجيوب الأنفية.
  • إجراء الفحوصات الطبية واللجوء إلى العلاج المبكر في حال ظهور أي من عوارض مشاكل الأذن: التأخر اللغوي عند الأطفال، سماع طنين الأذن أو حدوث ضعف مفاجئ في السمع، ألم مستمرّ أو شديد في الأذن

اقرئي أيضاً: باحثون يكشفون أهمية التغذية الدقيقة في الوقاية من الأمراض

 
شارك