ما الفرق بين غازات الدورة والحمل؟
غالبًا ما تعاني النساء من غازات زائدة أثناء الحمل وخلال الدورة الشهرية بالإضافة إلى الغثيان الصباحي والتعب. نادرًا ما يكون ألم الغازات سببًا للقلق.
يمر جسم الشخص بالعديد من التغييرات طوال فترة الحمل وخلال الدورة. وتشمل هذه التغييرات الجسدية والهرمونية التي يمكن أن تسبب غازات زائدة.
يمكن أن يتراوح ألم الغازات من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد في جميع أنحاء البطن والظهر والصدر. قد يلاحظ الشخص أيضًا انتفاخ البطن وتقلصات المعدة أو الأمعاء.
الغازات خلال فترة الحمل
يمكن أن تزيد الغازات خلال الحمل عندما يضغط الرحم المتضخم على تجويف البطن. يمكن أن يؤدي هذا الضغط أيضًا إلى إبطاء عملية الهضم مما يسمح بتراكم الغازات. لسوء الحظ، فإن استرخاء العضلات الناجم عن هرمون البروجسترون يجعل من الصعب التحكم في إطلاق الغازات.
الغازات خلال الدورة الشهرية
إن الغازات الزائدة هي أحد الأعراض الشائعة لمتلازمة ما قبل الحيض، والتي تحدث قبل حوالي أسبوع إلى أسبوعين من الدورة الشهرية. وعادة ما تحدث أعراض متلازمة ما قبل الحيض بين التبويض وبداية الدورة الشهرية، ثم تهدأ في غضون أيام قليلة من الدورة الشهرية.
يؤدي تغيير مستويات هرمون الاستروجين والبروجيستيرون والبروستاجلاندين إلى زيادة الغازات. قد تحفز البروستاجلاندين، التي تسبب انقباض الرحم، النشاط في القولون. قد يؤثر هرمون الاستروجين والبروجيستيرون على سرعة تحرك الطعام عبر أمعائك.
قد يساعد تغيير نظامك الغذائي في تخفيف بعض أعراض الغازات قبل أو أثناء الدورة الشهرية. على الرغم من أنك قد لا تتمكني من تقليل أعراض الغازات المرتبطة بالهرمونات تمامًا.
إقرأي أيضاً: هل الغازات من علامات الحمل؟