حقّقي التوازن بين عقلك وجسمك

"العقل السليم في الجسم السليم" عبارة لا تتردّد على مسامعنا وحسب بل مقولة ترافق كل موضوع يرتبط بالتوازن بين العقل والجسم. فكيف تحقّقين التوازن بينهما؟

في الواقع، أكّدت إحدى الدراسات التي نشرها معهد الطبّ النفسي في لندن العلاقة المباشرة بين الأمراض الجسدية من جهة والأمراض العقلية والنفسية من جهة ثانية. انطلاقاً من ذلك، لا بدّ لك أن تحرصي دائماً على تحقيق التوازن بين لياقتك البدنية وصحّتك العقلية. ويكون ذلك من خلال عدد من الخطوات نسلّط الضوء عليها اليوم.

  1. لا غنى عن الرياضة: تعكس التمارين الرياضية آثارها الإيجابية على جسمك، غير أنّها تعزّز أيضاً مشاعرك. فعلى سبيل المثال، تزداد سعادتك بفضل إفراز هرمون السعادة أي الإندروفين. لذلك، حاولي إبعاد التوتّر والإحباط والمشاعر السلبية جميعها من خلال الرياضة سواء اخترت ممارستها في النادي الرياضي أو ممارسة أنشطة خارجية كالركض وتسلّق الجبال والمشي وغيرها...

  2. التركيز على النظام الغذائي: دائماً ما يشدّد الخبراء على أهمية متابعة نظام غذائي صحّي يغتني بالعناصر الغذائية المفيدة التي تدخل إلى الجسم كل ما يحتاج إليه من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة...

  3. الفضول: لا تنفكّي قطّ عن تحفيز عقلك، سواء من خلال قراءة الكتب أو تصفّح المواقع الإلكترونية أو تبادل الآراء مع الآخرين من حولك حول مختلف المواضيع...

  4. الروتين المفيد: أبقي على بعض الجوانب الروتينية في حياتك اليومية، كساعات النوم وتناول الوجبات والاستراحة فيكون عقلك وجسمك حاضرين للقيام بالإجراءات اليومية الضرورية.

  5. ساعات كافية من النوم: لا تتغاضي قطّ على تأمين ساعات نوم كافية لجسمك، لأنّه يحتاج دائماً إلى راحة لا سيّما بعد يوم طويل من العمل والمسؤوليات. وحين تنامين جيّداً، تعزّزين نسبة تركيزك وتشحنين نشاطك بالكامل فيتحسّن أداؤك.

  6. حبّ الذات: أحبّي ذاتك وجدي وقتاً لنفسك. بالإضافة إلى ذلك، احرصي دائماً على القيام بكلّ ما تحبّين سواء على صعيد المهنة أو الأنشطة الشخصية. واعملي دائماً على فصل الحياة المهنية عن حياتك الشخصية، فاتركي مشاكل عملك جانباً حين تعودين إلى أسرتك واقضي مع المقرّبين منك أجمل الأوقات من دون توتّر وضغوط.

 
شارك