الثوم قبل النوم سر خطير... ما حقيقة ذلك؟
قد يوفر الثوم فوائد صحية عديدة. لكنه قد يسبب أيضًا آثارًا جانبية، بما في ذلك الشعور بالحرق، وقد يكون غير آمن للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة.
الثوم هو مكون شائع يتمتع بنكهته الفريدة وفوائده الصحية القوية، ومع ذلك، عادة ما يتم تقليب الثوم أو تحميصه أو خبزه قبل إضافته إلى الوصفات. لهذا السبب، كثير من الناس غير متأكدين مما إذا كان الثوم النيئ آمنًا للاستهلاك.
يحتفظ الثوم النيء بكميات أكبر من الأليسين، وهو مركب مفيد يحتوي على الكبريت. وقد ثبت أن الثوم يحسن المناعة، ويثبت مستويات السكر في الدم، ويدعم صحة القلب والدماغ.
على الرغم من أن الثوم النيء قد يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أن هناك بعض العيوب المحتملة التي يجب مراعاتها.
• أولاً، الثوم النيء له طعم ورائحة أقوى بكثير من الثوم المطبوخ، والذي قد يجده بعض الناس غير شهي.
• بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) بالحد من استهلاكهم للثوم لمنع حرقة المعدة.
• في الواقع، قد تؤدي بعض المركبات الموجودة في الثوم النيء إلى تهيج الجهاز الهضمي، مما قد يسبب إحساسًا بالحرقان في الصدر أو المعدة.
• قد يزيد الثوم أيضًا من خطر النزيف عن طريق منع تكوين جلطات الدم.
على الرغم من أن الاستمتاع بالثوم النيئ باعتدال من غير المرجح أن يسبب أي مشاكل لمعظم البالغين الأصحاء، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم استشارة طبيبهم قبل تناول كميات كبيرة من الثوم أو استخدام مكملات الثوم.
إقرأي أيضاً: الثوم لحرق الدهون المتراكمة في البطن