إليك فوائد العمل لساعات أقلّ

كم مرّة خلال ساعات العمل تمنّيت أن يكون الدوام أقّل مما هو عليه؟ جميعنا نعلم أنّ ساعات العمل تتراوح يومياً بين ثماني وتسع ساعات، الأمر الذي يجعل العديد من الموظفين والموظفات يفقدون حماسهم للعمل.

ومنذ سنوات قليلة، قامت السويد بتعديل قانون ساعات الدوام لتصبح ست ساعات بدلاً من ثمانية. تتسائلين لماذا؟ من شأن ذلك أن يزيد من الإنتاجية! فوفقاً لعدد من الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد، تم التوصل إلى استنتاج مفاده أن الذين يعملون ساعات أقل يجدون فوائد أكبر من ناحية العمل والصحة، وأولئك الذين يعملون ساعات أطول معرّضون للمرض والتعب العقلي والنفسي.

فقد أثبتت الدراسات أن ساعات العمل الأقل تساعد على تعزيز التركيز على العمل، وتحسين إدارة الوقت وزيادة الرضا العام في العمل.

اكتشفي فوائد العمل لساعات أقل:

خلق توازن بين العمل والحياة اليومية

يعتبر التوازن بين العمل والحياة اليومية من أهم الأمور، ومع خفض عدد الساعات، يتاح للموظفين تمضية مزيد من الوقت مع عائلاتهم وأصدقائهم، ما يؤدي إلى عمل أكثر سعادة وإلى رضا الموظفين وبالتالي زيادة إنتاجية العمل.

وضوح الجداول الزمنية

بيّنت الأبحاث أن تقليص عدد ساعات العمل يساعد الموظفين بشكل جدي على وضع جدول أعمالهم وفقاً لجداول زمنية محددة تسمح لهم باستخدام ساعات عملهم بفعالية وتلبية جميع المواعيد النهائية في الوقت المحدد.

لا للأخطاء

بحسب الدراسات، وجد الباحثون أن الإفراط في العمل يؤدي إلى حدوث أخطاء. لهذا السبب، فإن العمل لساعات أقل يمكن أن يمنع الأخطاء غير الضرورية ويحفز المستويات المتواصلة من الاحترافية والعمل الجيد.

الشعور بالنشاط

مع يوم عمل أقصر، يتوفر للموظفين المزيد من الوقت للاسترخاء والراحة، الأمر الذي يزودهم بمستويات طاقة أعلى وبالتالي نشاط أكبر في إنجاز المهمات.

حان الوقت للتركيز

مع وجود يوم عمل أقصر، لا يعني ذلك أنه ثمّة عبء عمل أقل. ما يمكن ملاحظته في يوم عمل مدته ثماني ساعات هو أن الموظفين يميلون إلى الانخفاض في الإنتاجية مع نهاية اليوم. ومع ساعات أقل، يتعلم الموظفون تحديد أولويات المهام والعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يعني أن ساعات العمل تستخدم بكفاءة أكبر.

 
شارك