رسالة تمكين بمناسبة يوم المرأة العالمي من إحدى النساء الناجحات في منطقتنا

يُعتبر شهر مارس شهر المرأة بامتياز، ففيه نحتفل أولاً بيوم المرأة العالمي ثمّ بيوم الأم. ولا تختلف اثنتان منّا على أنّ المرأة ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، وقد شهدت السنوات الماضية على الكثير الكثير من الإنجازات والنجاحات التي حقّقتها في مختلف المجالات.

ولا نتحدّث فقط عن النساء الأيقونيات اللواتي ساهمن في نهضة عدد من القطاعات مثل تشارلوت تلبوري مثلاً في عالم الجمال أو كوكو شانيل في عالم الموضة، بل أيضاً عن نساء في العصر الحديث استطعن إطلاق مشاريعهنّ بمفاهيم خاصة تواكب الاحتياجات في السوق العصري.

ومن هؤلاء النساء على سبيل المثال، سابرينا محي الدين التي أسّست علامة ليلي بلان Lili Blanc لتتوجّه من خلال تحديداً إلى المرأة العاملة وتقدّم لها أزياء مريحة وعصرية وجميلة ومناسبة لها.

فلو كانت معظم النساء في الباقي يكتفين بالاهتمام بأسرهنّ في المنزل، كثيرات هنّ اللواتي يعملن حالياً ويسعين وراء تحقيق طموحاتهنّ وتحقيق المزيد من أحلامهنّ. وكامرأة ناجحة في مجال الأعمال، وجّهت سابرينا من خلالنا رسالة تمكين إلى كل امرأة في العالم العربي.

ما هي رسالتك لكل امرأة لها حلم أو طموح تخشى السعي وراءه وتحقيقه؟

الحلم حلمك، لن تنتظرك الحياة طويلاً. فإن لم تسعي لتحقيق ما تطمحين إليه اليوم، لا تحزني إن رأيتي من يحقّقه غداً! ابدئي اليوم بالعمل على تحقيق أهدافك، لأنّ شعور النجاح والفخر بنفسك لا يوصف. نعم البدايات صعبة، ولكنها لا تدوم طويلاً. اعملي على تشجيع وعلى تغيير طريقة تفكيرك. فكل ما فكرت بحلمك بطريقة إيجابية، سيتحقّق. فلا إيرادياً، ستعملين على تحقيقه.

 

أنت امرأة عربية تسعى من خلال علامتها التجارية تمكين المرأة بفضل ملابس العمل الأنيقة والمريحة التي تقدّمينها. فما الرسالة التي ترغبين في تقديمها إلى المرأة العاملة تحديداً؟

بإمكان المرأة العاملة أن تبقي أنيقة ومميزة بإطلالتها طوال يوم عملها حتى المساء، وأهمها مرتاحة بملابسها من دون أن تشعر أنّها بحاجة إلى الوصول إلى المنزل لتبديل ملابسها.

 

ما رأيك بالمرأة العربية اليوم، بخاصّة المرأة العاملة؟

المرأة العربية كانت ولا زالت مميزة، ونرى اليوم أنها سيدة بنفسها، تعمل وتسعى لكي تثبت نفسها في المجتمع. أصبحنا نرى أكثر رائدات أعمال وصاحبات مناصب ومديرات، أصبحت المرأة أكثر جرأة وطموحاً. المرأة العربية اليوم هي امرأة ساعية لنجاحها من دون مخاوف أو حدود.

 

ما هو سر نجاحك؟

سر نجاحي هو ثقتي بربي وبأنه معي في كل خطوة أخطيها، وأيضاً ثقتي بنفسي التي تمنحني القوة والجرأة لاتخاذ القرارات الصارمة التي تغير مجرى حياتي المهنية. سر نجاحي أيضا هو أبي الذي لاطالما كان يدعمني ويحفزني على ألّا أرضى بالقليل وأن أطمح دائماً إلى الأعلى والأفضل.

 

حدثينا عن بداياتك وعن العقبات التي تخطيتيها.

كانت البداية في مرحلة صعبة جداً أيام بداية متحور كورونا، إذ كانت أغلب المراكز الحكومية شبه مغلقة حين أردت البدء بالأوراق القانونية لتسجيل الشركة. ومن ثم فترة التوظيف، إذ كنت أعمل وحدي على كل شيء. دائماً ما تكون الخطوة الأولى هي الأصعب، فكيف إذا كانت في مرحلة صعبة على البشرية؟ توظيف الأشخاص المناسبين ساعدني في تخطي هذه العقبة، إذ كانت لكل منهم مهام عليه إتمامها. وفي الواقع، تبقى التحديات والعقبات مستمرة مع كل موسم ملابس جديدة، وتخطي هذه العقبات يتطلب فريقاً قوياً وقرارات عقلانية.

 

ما هي خططك المستقبلية؟

خططي المستقبلية هي توسيع نطاق المنتجات التي أقدمها في ليلي بلان Lili Blanc، إذ لن نبقى في خط الملابس وحسب وسنطلق منتجات مختلفة تصب كلّها في عالم المرأة العاملة والقوية.

 

ما الحكمة أو المثل الشعبي الذي تقتدين به؟

"إذا الله معنا، فمن علينا"، هذه الجملة ترافقني أين ما أكون وتبقيني قوية في حياتي الخاصة والمهنية.

 

ما هي النصيحة التي توجّهينها لمتابعاتنا؟

اجعلي حلمك كبيراً لدرجة أن يراه الجميع مستحيلاً. الحلم حلمك، أنت من يحوّل الحلم إلى هدف يمكنك الوصول إليه، لا تنتظري المساعدة من أحد أو الدعم من أحد، لا تتوقّعي أن يتحقق هدفك إن لم تسعي للوصول إليه. الطريق طويل وصعب، إنّما لا يعني هذا أنه مستحيل. قولي لنفسك إنّك قوية ومثابرة، كلّمي نفسك الكلام الإيجابي وحفّزيها لأنها الوحيدة التي ستبقى معك في كل ما تمرين به في مسيرتك. ثقي بنفسك!

اقرئي أيضاً: Lili Blanc قطع ملابس أزليّة ومتعدّدة الاستخدامات

 
شارك