نصائح الصحة النفسية في موسم العودة إلى المدرسة

إنّه موسم العودة إلى المدرسة! وعادةً ما تكون هذه الفترة من العام صعبة على الوالدين والأطفال على حد سواء، إذ نعود جميعنا إلى الروتين بعد أشهر الصيف المزدحمة بالأنشطة والأسفار والرحلات...

ففيما يعلق الأطفال بشأن كيفية العودة إلى المدرسة والتأقلم من جديد مع الروتين، نشعر نحن البالغون من جهتنا بصعوبة حيال استعادة روتين العمل لساعات طويلة وتولّي إنجاز المهام والمسؤوليات كاملةً من جديد.

ولو كنت تواجهين صعوبة في هذه الفترة في دعم أطفالك وتعزيز مشاعرهم الإيجابية وتفاؤلهم، تقدّم لك مايو كلينك وتحديداً الدكتور كريج سوتشوك المتخصّص في علم النفس، مجموعة من نصائح الصحة النفسية في موسم العودة إلى المدرسة.

  1. لتخفيف الشعور بالقلق حيال العودة إلى المدرسة، اشرحي لطفلك أنّ المدرسة هي واحدة من أهمّ الأماكن التي تعزّز النمو الفكري والاجتماعي والعاطفي. والتغيير يشكّل تحدياً صعباً، ولا يتفاعل الجميع معه بالطريقة ذاتها.
  2. ساعدي طفلك في الحفاظ على طريقة تفكير صحية وفي التركيز فقط على ما هو إيجابي. لذلك، اجلسي معه وناقشا الأمور التي تقلقه. هل الصداقات التي سيكوّنها؟ أم صعوبة الواجبات المنزلية التي سيتعيّن عليه القيام بها؟ أم حتّى تفاصيل أخرى؟ فإخراج المشاعر بالكلمات يضمن التخفيف من التوتّر. وقد يكون الترقّب أسوأ من التجربة الفعلية.
  3. أخبري طفلك عن تجارب شخصية ممرت بها بنفسك. على سبيل المثال، أخبريه عن ظرف معيّن وعن القلق الذي شعرت به ومن ثم كيف تغلّبت عليه. فبذلك، يعلم أنّ لكل مشكلة حلّ وأنّ المشكلة ذاتها قد تواجه عدداً من الطلاب، أي أنّ التوتّر طبيعي تماماً.
  4. سهّل العودة إلى المدرسة بالتعاون مع إدارة المؤسسة التعليمية. يمكنك مثلاً ترتيب جولة في أرجاء المدرسة أو لقاء مع المعلّمين، كي يحصل طفلك على نوع من التوجيه.
  5. حدّثي طفلك عن بعض التغييرات في الروتين اليومي، بخاصّة أنّها قد تشكّل تحدياً للبالغين حتّى.
  6. أشيري لطفلك أنّ التحلّي بالمرونة والانفتاح أمر أساسي. فعلى مدار العام، لا بدّ أن يكون جاهزاً لمختلف المشاعر وأن يبتعد عن سرعة الانفعال والحزن لفترة طويلة.
  7. استعيني بأفضل المهارات المستخدمة لإدارة التوتّر، وبالفصول وتطبيقات الصحة النفسية عبر الإنترنت التي قد تساعدك في تعزيز شعور طفلك بالاسترخاء والابتعاد عن التوتّر.
  8. حاولي أن يكون لطفلك روتين معيّن يتبعه يومياً، حتّى يستطيع التأقلم بسرعة أكثر. أي احترمي مواعيد نومه وتناول الطعام والدرس وما إلى ذلك.

اقرئي أيضاً: 4 نصائح اتّبعيها كي تحضّري طفلك للعودة إلى المدرسة

 
شارك