ما سبب سواد البطن بعد الولادة؟

بعد الولادة، تنشغل معظم الأمهات الجدد برعاية أطفالهن حديثي الولادة لدرجة أنهن ينسون الاعتناء بأنفسهن. بحلول الوقت الذي يدركون فيه أن الوقت قد حان للعناية الذاتية، ربما تكون بعض مشاكل الجلد قد خرجت عن نطاق السيطرة بالفعل. ولهذا السبب فإن الوقاية دائمًا أفضل من الاضطرار إلى علاجها بعد وقوعها. فما هي أسباب وطرق علاج سواد البطن بعد الولادة؟

 

سواد البطن بعد الولادة

خلال فترة الحمل، تعاني اثنتان من كل خمس نساء من ظهور بقع داكنة في العديد من مناطق أجسادهن، مثل الرقبة، وتحت الإبطين، والفخذين، والحلمات، والجلد المحيط، والمنطقة التناسلية. هناك أيضًا فرص الإصابة بالكلف والنمش والعيوب الداكنة والهالات السوداء. كل هذه الأسباب ناتجة عن التغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية أثناء الحمل، والتي يمكن أن تؤدي إلى اسمرار مناطق معينة من الجلد. وبعد ولادة الطفل، تبقى تلك المناطق الداكنة كما هي؛ قد يستغرق الأمر ما لا يقل عن ثلاثة إلى ستة أشهر حتى تبدو أخف وزنا بشكل طبيعي.

يعرف اسمرار الجسم بعد الولادة أو تغير لون بعض مناطق الجسم للأسود باسم الكلف، ومن أسباب اسمرار الجسم بعد الولادة ما يلي:

  •     ارتفاع مستويات بعض الهرمونات خلال الحمل مثل الأستروجين والبروجسترون والتي تعمل على زيادة إنتاج الميلانين مما يسبب اسمرار الجسم بعد الولادة.
  •     العوامل الوراثية.
  •     نشاط الغدة الدرقية.
  •     التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لوقت طويل.

يمكن التخلص من اسمرار الجسم بعد الولادة وخلال الحمل من خلال اتباع النصائح التالية:

  •     استشارة الطبيب حول الكريمات الموضعية التي تحتوي على حمض الازيلاك.
  •     استشارة الطبيب حول التقشير الكيميائي من خلال مادة حمض الجليكوليك.
  •     تطبيق واق من الشمس بنسبة حماية عالية حتى أثناء التواجد في المنزل.
  •     تجربة المنتجات الطبيعيى مثل الليمون، الكركم، الصبار، الشوفان، البصل، اللوز، الخيار، البابايا، البطاطا، اللبن، وغيرها.
  •     تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان.
  •     تجنب إزالة الشعر بالشمع.
  •     تجنب استخدام المنتجات التي تعمل على تبييض البشرة بدون استشارة الطبيب.
  •     الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية.
  •     تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.

 

اقرئي أيضاً:فوائد السفرجل للحامل لا تقدر بثمن

 

 
شارك