كيف تميز لون بشرة الطفل الابيض؟

يمكن أن يكون للطفل حديث الولادة مجموعة متنوعة من ألوان البشرة. قد يتغير لون بشرتهم عند ولادتهم مع تقدمهم في السن. يمكن أن تكون بعض ألوان البشرة عند الأطفال طبيعية ، بينما قد يكون البعض الآخر بسبب ظروف معينة. عندما يولد الطفل ، قد يكون لديه بشرة حمراء أو أرجوانية أو صفراء أو زرقاء. لا تدل الاختلافات في لون البشرة عند الأطفال عادة على وجود حالة كامنة. لكن بعض ألوان البشرة عند الأطفال يمكن أن تكون نتيجة لظروف أساسية.

متى تتغير بشرة الطفل؟

عندما يولد الطفل ، يمكن أن يكون لديه مجموعة من درجات لون البشرة. بشكل عام ، يكون لدى الطفل بشرة حمراء داكنة إلى أرجوانية عند ولادته. بمجرد أن يأخذ الطفل أنفاسه الأولى ، يتغير لون بشرته عادة إلى اللون الأحمر. عادة ما يتلاشى هذا الظل الأحمر خلال اليوم الأول.
يمكن أن يكون الجلد المصفر نموذجيًا عند ولادة الطفل. ولكن يمكن أن يكون الجلد الأصفر أيضًا علامة على وجود مشكلة كامنة ، خاصة إذا ساءت.
قد يولد الطفل بأيدٍ وأقدامٍ مزرقة. خلال الأيام القليلة التالية بعد الولادة ، من المفترض أن يتلاشى هذا اللون الأزرق. الجلد الأزرق في أجزاء أخرى من جسم الطفل يستدعي زيارة الطبيب.

متى يعرف الآباء لون بشرة طفلهم الحقيقي؟

وجد بحث من عام 2017 أن بشرة الأطفال تغيرت بشكل ملحوظ مع تقدمهم في العمر. لاحظ الباحثون أن بشرة الأطفال أصبحت أفتح وأقل احمرارًا بين عمر 2 إلى 20 شهرًا. بالإضافة إلى ذلك ، وجد أن جلد الأطفال يزداد في الصبغة الصفراء حتى بلوغهم سن 20 شهرًا.
لكن تم إجراء هذا البحث على عينة صغيرة الحجم ، والخلفيات العرقية والإثنية للأطفال في الدراسة غير واضحة. قد تتغير ألوان البشرة العرقية المختلفة بشكل مختلف ، وتصبح أغمق أو أفتح بمرور الوقت.
هناك أبحاث محدودة متاحة حول متى سيعرف الشخص بالضبط لون بشرة طفله الحقيقي. إذا كان لدى الشخص أسئلة أو مخاوف بشأن لون بشرة طفله ، فعليه التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص به.

اقرئي أيضاً:

تعرّفي على كيفية العناية ببشرة الطفل الحساسة مع أشهر الخبراء

 

 
شارك