علامات ذكاء الطفل عمر شهرين ستفاجؤك

ترغب كل أم في أن يكون طفلها ذكياً وتحاول بشتى الطرق اكتشاف مهاراته المختلفة وتطويرها ولهذه الغاية تحرص على مراقبته منذ ولادته، لكي تجد إشارات تطمئنها أنه سليم ذهنياً وعقلياً ولا يواجه صعوبات في عملية الإدراك والفهم والنطق، فيما يلي نستعرض أمامك علامات تدل على ذكاء الطفل في عمر الشهرين.

كثرة الحركة: الالتفات كثيراً أثناء الرضاعة وكأنه ينظر إلى شىء متواجد حوله تعني أنه ذكي وواع فهو على الرغم من صغر عمره إلا أنه يلتفت إتجاه الصوت الذي يسمعه. ويرغب دائماً في البحث عن الشىء الذي يتم إخفاءه من أمام عينه بالالتفات له. تحريك اليدين والقدمين بشكل سريع وبمنتهي الحيوية والنشاط يدل على استعداده للحركة واللعب فهو قوي ومستعد لنشاطات أكثر صعوبة في المستقبل القريب.

تركيز النظر: خاصة على الألوان المبهجة ولا سيما عندما يرى شيئاً يتحرك أمام عينه هو دليل على حدة الملاحظة وبالتالي الذكاء، بالإضافة إلى النظر بشكل طويل لأي شىء قريب منه سواء كان شخص أو لعبة أو النظر إلى التلفاز.

سعادة أثناء التواصل: حين تظهر راحته وحتى ضحكته وسعادته عند المناغاة على الرغم من صغر السن ولا سيما في حال صدرت المناغاة من الوالدين أو الأقارب الذين يعرف صوتهم فهذا دليل على الفطنة والذكاء.

ملاحقة الأشياء: التقرب من الأشياء ومحاولة الإمساك بها ومحاولة الوصول لأي شيء متواجد في محيطه حتى لو بالبكاء، كما أن نشاطه الكبير وحيويته الدائمة وعدم رغبته في النوم سريعاً ولوقت طويل لأنه يريد اللعب والاندماج مع من حوله وتقليد ومحاكاة بعض حركات والده.. كلها إشارات على الذكاء الشديد.

تتبع الأصوات: التركيز على الأصوات حوله مع تتبعها في حال انخفضت أو غابت والاستجابة بشكل بسيط لدى سماع أحد ينادي اسمه أو سماع صوت والديه أمور تشير إلى ذكاء صغيرك.

اكتشاف محيطه: يتعرف الطفل على العالم الخارجي بالفم، فيبدأ في وضع أي شيء بالفم. كما أن الإمساك برجله ومحاولة اكتشاف النفس ودليل واضح على الذكاء مع حبه للتواجد دائما وسط الناس فهو ينظر إليهم دون البكاء أو الخوف من الأصوات المرتفعة.

كيف تساعدين صغيرك على تطوير ذكائه؟

لكي تساعدي طفلك على تنمية ذكاءه يجب أن تحضري له أكبر قدر من الألعاب الملونة مع وجود صور مختلفة لكي يتعرف على أشكالها بالإضافة إلى توفير بيئة من الرعاية والحنان، مع الاهتمام بالطفل في أدق التفاصيل كالتفاعل والتحدث معه وكأنه يسمع ويرد، فالطفل يخزن في الذاكرة كل ما يحدث حوله.

عليك أيضاً قراءة القصص له وتعويده على روتين يومي بهذا الخصوص، على أن تكون قصصاً بسيطة ولا ضير أن تسمعيه نوعاً هادئاً من الموسيقى لكي يطور حاسة السمع مع منعه عن البقاء أمام التلفاز لوقت طويل.

اقرئي المزيد: تحليل رسم الطفل لوالديه: معان كثيرة يجب الانتباه لها

 
شارك