ما سبب التلعثم في الكلام عند الكبار؟
التأتأة أو التعلثم هي حالة من حالات الكلام التي تعطل التدفق الطبيعي للكلام. وتعني الطلاقة أن يكون الكلام سلسًا وسهلاً وتدفقًا وإيقاعًا عند التحدث. ومع التأتأة، تحدث الانقطاعات في التدفق كثيرًا وتسبب مشاكل للمتحدث. ومن الأسماء الأخرى للتأتأة التلعثم واضطراب النفسي الذي يبدأ في مرحلة الطفولة.
ما سبب التلعثم في الكلام عند الكبار؟
قد تشمل أعراض التأتأة:
صعوبة في بدء كلمة أو عبارة أو جملة.
إطالة كلمة أو أصوات داخل كلمة.
تكرار صوت أو مقطع لفظي أو كلمة.
صمت قصير لبعض المقاطع أو الكلمات، أو التوقف قبل أو داخل كلمة.
إضافة كلمات إضافية مثل "أممم" إذا كنت تتوقع وجود مشاكل في الانتقال إلى الكلمة التالية.
الكثير من التوتر أو الضيق أو حركة الوجه أو الجزء العلوي من الجسم عند نطق كلمة.
القلق بشأن التحدث.
عدم القدرة على التواصل بشكل جيد مع الآخرين.
قد تحدث هذه الأفعال عند التأتأة:
رمش العين بسرعة.
ارتعاش الشفتين أو الفك.
حركات الوجه غير العادية، والتي تسمى أحيانًا تشنجات الوجه.
هز الرأس.
شد القبضات.
قد تزداد حدة التأتأة عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت الضغط، أو عندما يشعر بالخجل أو العجلة أو الضغط. قد تكون المواقف مثل التحدث أمام مجموعة أو التحدث على الهاتف صعبة بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يتلعثمون.
لكن معظم الأشخاص الذين يتلعثمون يمكنهم التحدث دون تلعثم عندما يتحدثون إلى أنفسهم وعندما يغنون أو يتحدثون مع شخص آخر.
الأسباب التي تؤدي إلى التعلثم
يواصل الباحثون دراسة الأسباب الكامنة وراء التلعثم النمائي. قد يكون هناك مجموعة من العوامل المشاركة.
التلعثم النمائي
التلعثم الذي يحدث عند الأطفال أثناء تعلمهم التحدث يسمى التلعثم النمائي. تشمل الأسباب المحتملة للتلعثم النمائي ما يلي:
مشاكل التحكم في محرك الكلام. تشير بعض الأدلة إلى أن مشاكل التحكم في محرك الكلام، مثل التوقيت والتنسيق الحسي والحركي، قد تكون متورطة.
الوراثة. يميل التلعثم إلى الانتشار في العائلات. يبدو أن التأتأة قد تحدث نتيجة لتغيرات في الجينات تنتقل من الآباء إلى الأبناء.
التأتأة التي تحدث نتيجة لأسباب أخرى
قد تتعطل طلاقة الكلام نتيجة لأسباب أخرى غير التأتأة النمائية.
التأتأة العصبية. قد تتسبب السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ الرضحية أو اضطرابات الدماغ الأخرى في بطء الكلام أو توقفه أو تكرار الأصوات.
الضائقة العاطفية. قد تتعطل طلاقة الكلام أثناء أوقات الضائقة العاطفية. قد يعاني المتحدثون الذين لا يتلعثمون عادةً من مشاكل في الطلاقة عندما يكونون متوترين أو يشعرون بالضغط. قد تتسبب هذه المواقف أيضًا في إصابة المتحدثين الذين يتلعثمون بمشاكل أكبر في الطلاقة.
اقرئي أيضاً:
