ممثلات الزمن الجميل جمعن الموهبة والحضور والجاذبية
في ذاكرة الأجيال سيظل هناك وجود لأسماء نجمات كبيرات مررن في تاريخ السينما، ولا يزلن عالقات في أذهان الآباء والأجداد. نعرفك فيما يلي على ممثلات الزمن الجميل، اللواتي حققن الكثير من النجاحات الفنية، وطبعن أسماءهن في الوجدان.
صباح
هي رمز من رموز لبنان، تميزت بصوتها الرائع والقوي وحضورها المحبب في الأعمال السينمائية خلال الأربعينات والخمسينات من تالقرن الفائت، كما أنها امتلكت الجمال والكاريزما والذكاء، فظلت حتى سنواتها الأخيرة حاضرة تحت الأضواء في جميع الدول العربية.
ليلى مراد
من أجمل الأصوات التي مرت في تاريخ العالم العربي ومصر، تألقت في الثلاثينات بأدوار رومانسية عديدة، وأجادت الدراما بشكل كبير، وكان لها حضور قوي في عالم الغناء، حتى أن أغانيها لا تزال مسموعة حتى اليوم.
أسمهان
هل يمكن أن ننسى صوتها في أغنية "ليالي الأنس في فيينا"؟ من الصعب جداً تخطي إحساسها العالي في الغناء وأيضاً في التمثيل، بالإضافة إلى جمالها الكبير وعينيها الواسعتين الزرقاوين وحضورها الآسر على المسارح، إنها بحق نجمة النجمات.
مريم فخر الدين
كالأميرة في القصص القديمة، كانت تبدو مريم فخر الدين في كل أدوارها حتى حين تقدمت في السن وباتت في الأربعين والخمسين، فملامحها ناعمة بشكل كبير، وصوتها الرقيق وحضورها اللطيف، ساعدوها لكي تكون فتاة أحلام جيل كامل من العرب.
هدى سلطان
اشتهرت بأدوار الإغراء الراقي وغير المبتذل، ولا سيما مع وحش الشاشة فريد شوقي، كما أنها تمتعت بصوت رائع فكانت نجمة متكاملة الموهبة، أما شكلها فجميل وذو ملامح واضحة تدخل مباشرة إلى القلب وتصل إلى أعماق المشاهد.
نجلاء فتحي
تعتبر من آخر نجمات الزمن الجميل، فهي بدأت بالظهور على الشاشة أواخر الستينات، وقدمت أدواراً مميزة، برزت فيها كشابة مليئة بالحياة والجمال والرشاقة، مع الفرق في أسنانها حيث تميزت به، ولم يؤثر أبداً في جاذبيتها بل صار بمثابة علامتها الفارقة.
اقرئي المزيد: ممثلات قطريات حققن نجاحاً باهراً!