مقابلة حصرية لتتعرّفي أكثر على عطر Barénia من Hermès

تكشف دار Hermès في شهر سبتمبر من العام 2024 عطراً جديداً ينضمّ إلى مجموعة عطورها النسائية، ويحمل اسم Barénia. ولأنّ عطور الدار العالمية مميّزة وفريدة من نوعها، كان لا بدّ من إجراء مقابلة مع Christine Nagel، مديرة الابتكارات العطرية في Hermès Parfums، لندخل معها إلى عالم العطر الجديد ونتعرّف أكثر على مصدر الوحي وراءه وتركيبته وتأثيره.

1. بعد الليتشي في عطر Tutti Twilly، نكتشف معكم هذه المرة تجربة عطرية مختلفة تماماً حيث تبتكرون أوّل عطر شيبر من Hermès. ماذا يُقصد بـ «عطور الشيبر»؟

يوازن الشيبر (Chypre) ما بين الجاذبية والتعقيد، فهو ليس عبارة عن مادة بل يمثّل نموذجاً عطرياً أوّلياً وتحديداً مزيجاً من المواد الخام التي تعكس معاً أسلوباً معيناً. وبالتالي، يشكّل الشيبر إبداعاً بحد ذاته، بتركيبة شبيهة بالدرجات العليا للحمضيات الطازجة، إلى جانب باقة زهرية فخمة تجمع ما بين الورد أو الياسمين والباتشولي والسيستوس وخشب البلوط.

2. ما هي أبرز النفحات في العطر الجديد؟ وكيف تم اختيارها مع بعضها؟

يُعتبر الإصدار الجديد عطراً كثيفاً وقوياً، وقد جمعنا فيه مواد خام تكشف توازناً ما بين القوة والنعومة. اخترت البرغموت المحضر بطريقة خاصة لنفحات الحمضيات. أمّا الباقة الزهرية، فأردتها ذات طابع خاص إنّما أيضاً بسيطة ومميزة، ولذلك اخترت زنبق الفراشة المدغشقري باعتبارها زهرة غريبة قوية وغامضة لم تُستخدم من قبل في صناعة العطور، وتفوح برائحة قوية وأنيقة. ولتعزيز تفرّد التركيبة، اخترت خشب البلوط المحمّص لإضفاء أثر دافئ وغامر. وبالنسبة إلى الباتشولي، العشب الخشبي الذي أحبه كثيراً، فقد قسّمت التركيبة واستخدمت على حد سواء الباتشولي القديم والباتشولي عالي التقنية المستخلص من خلال التكنولوجيا الحيوية. وأخيراً، أضفت النفحات الحلوة الجذابة مع التوت.

3. تمّت تسمية العطر Barénia في إشارة إلى أحد أرقى أنواع الجلود التي تنتجها Hermès. لماذا وقع الاختيار على هذا الاسم؟

في الواقع، تم طرح اسم Barénia بشكل عفوي ضمن قائمة الأسماء الأولى للعطر الجديد. ولم يكن تقديمه كخيار غريباً، لا سيّما أنّه يشير إلى نوع من أنواع الجلد الطبيعي، لا بل إلى أرقى أنواع الجلود لدى Hermès، ما يشكّل بشكل مثالي استعارة للشيبر. ويُقال إنّ هذا الجلد يكسب شكله بمرور الوقت بمجرّد أن يلامس البشرة، تماماً كما الشيبر، ما يعني أنّ البشرة تجعل منه ملكاً لها وينشأ اندماج رائع ما بين الجسد والروح.

4. كيف يتشابه عطر Barénia مع عطور الدار السابقة؟ وكيف يختلف عنها؟

تجسّد جميع العطور قيم Hermès، ألا وهي التميّز، والدقة المطلقة في اختيار المواد، وتطوير المعرفة والخبرة، والاهتمام بالتفاصيل، ما يجعل من الإصدارات مميّزة وفريدة. أمّا الاختلاف، فيكمن قي قصة العطر لأنّ قصة العطر لا تشبه سواها، وهي قصة لقاء امرأة Hermès بالمادة وسط عالمين يردّد كل منهما صدى الآخر. لطالما عرفت أنّني سأبتكر الشيبر للدار، وقد اتّبعت حدسي باعتبار أنّ التقارب بينه وبين المرأة أصيل وواضح. كلاهما يعكسان الحسية والأناقة والجرأة والتميّز. حتّى أنّني ابتكرت الشيبر بناءً على معرفتي بنساء Hermès، وقد استغرقني وقت طويل لأفهم الحسية الفريدة والأنيقة التي يتميّزن بها.

5. كيف تتخيّلين امرأة عطر Barénia؟

حين أبتكر أي عطر، لا أتصوّر في مخيّلتي صورة نمطية معيّنة. فهدفي من ابتكار العطر هو إثارة العواطف والأحاسيس لدى أيٍ كان، لا سيّما أنّ المشاعر تختلف من شخص إلى آخر حتّى عند استنشاق التركيبة نفسها. وكل ما يمكنني قوله هو أنّ المرأة التي تحب عطر الشيبر، ستحبه كل حياتها وتعود لاختياره في كل مرة. فالولاء لعطر الشيبر وحسيته الأنيقة لا يتحكّم به العقل، بل الحدس.

6. كيف تصفين العطر الجديد بـ3 كلمات؟

حسّي وأنيق ومتميّز. 

اقرئي أيضاً: سميرة الخميس بطلة من بطلات Dyson في حملة The Firsts

 
شارك