مع انطلاق شهر التوعية حول سرطان الثدي تعرفي إلى قصة الشريط الوردي
مع انطلاق شهر التوعية حول سرطان الثدي الذي تم تحديده في شهر أكتوبر من كل عام، يتبادر إلى ذهنا عن سبب اخيتار الشريط الوردي في مختلف حملات التوعية الخاصة بهذا المرض.
ما هو سرطان الثدي؟
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً عند النساء حيث يمثل ربع الإصابات مقابل أنواع السرطانات الأخرى، ولا يزال الغموض حتى الآن يدور حول السبب الحقيقي لحدوثه. في حين أنه ليس هناك عمر معين للإصابة بسرطان الثدي لكن النساء بين سن 40 و50 عاماً عادة ما يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ما هي قصة الشريط الوردي الخاص بسرطان الثدي؟
- استوحيت فكرة الشريط الوردي من فكرة الشريط الأحمر الذي يرتبط بمرض الإيدز.
- يرمز اللون الوردي للمرضى النساء المصابات بسرطان الثدي.
- ووقع الاختيار على اللون الوردي، لكونه يرمز للنساء والفتيات في العديد من البلدان.
- تعود قصة الشريط الوردي إلى التسعينات، وتحديداً إلى العام 1991. فخلال تنظيم سباق ماراتون وزعت مؤسسة سوزان كومين شرائط وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي.
- اعتمد الشريط الوردي كرمز رسمي للشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي عام 1992.
- هذا وكان رجل يدعى إستي لورد هو الذي بدأ حملة السباق المخصص لمكافحة المرض في نيويورك، والذي شهد مولد اللون الوردي بدرجة "الخوخ"، وقد هدف من تنظيم الماراثون الضغط على المعهد الوطني للسرطان في أميركا ليرفع من ميزانية الدعم المخصص للوقاية من المرض.
اقرئي أيضاً: 6 مفاهيم غير صحيحة حول سرطان الثدي