إنّ تجميع الذكريات أهمّ من تجميع الصور
تجمع معاني النجوميّة كلّها، أكان في حضورها أو أعمالها أو حتّى في لقاءاتها ومقابلاتها. حين تتكلّمين، ترين فيها امرأة ناضجة وذكيّة تدرك ما الذي تقوله وما الذي يجب أن تقوله إنّما تشعرين أيضاً أنّها تمتلك قلباً صافياً ومتصالحاً مع ذاته. تقول أنّها تعيش سلاماً ذاتياً اليوم وتصف نفسها بالبسيطة والطبيعيّة وأنّها تحبّ أن تعيش الحياة على طريقتها. ونحن نقول أنّ أنوثتها بارزة في حضورها وجمالها ونعومتها التي تسطع فعلاً وترسم ملامح وجه يمزج الجمال العربيّ والأسلوب العصريّ معاً فتبدو نجمة تعبّر عمّا تحلم به شابّات العالم العربي اليوم رغم أنّها لا تحبّ أن تُعتبر مثالاً إذ تظنّ نفسها من البشر لها إيجابيّات وسلبيّات في شخصيّتها.
في الفنّ أيضاً، تجمع معاني النجوميّة كلّها، أكان في الغناء أو التمثيل، حضورها مميّز وأعمالها تنمّ عن ذكاء وموهبة وحنكة. إنّها أسيل عمران الغنيّة عن التعريف... معها تكلّمنا عن المرأة والحريّة والتجارب وواقع السوشيل ميديا...إنّها أسيل عمران التي تغنيك بذكائها وأجوبتها الرائعة!
حوار: طونينا فرنجيّة، تصوير: Rudolf Azzi، إدارة فنّيّة وتنسيق: Sima Malouf، مساعدة منسقة: Yara Ghauch، شعر: Steve Wahab، مكياج: Ania Poniatowska لدى MMG Artists، موقع التصوير: The London Project، دبي، إنتاج: Kristine Dolor
ممّا لا شكّ فيه أنّه عندما نتكلّم عن الفنّانات الناجحات في العالم العربي، يأتي اسم أسيل عمران إلى ذهننا فوراً، ما سرّ النجاح برأيك؟ وما هي معايير نجاحك الخاصّة؟
إن أردنا التكلّم عن النجاح اليوم تحديداً، أرى أنّه بات يشكّل حالة نسبيّة رغم أنّ البعض قد يستغرب أنّني أعتبره كذلك ولكن هكذا أراه فعلاً. قد يرى البعض نجاحي ويراني على أنّني ناجحة وسعيدة بهذا النجاح إنّما قد يعتبر البعض الآخر أنّ ما أعيشه شيئاً عاديّاً ولا يمكن وصفه بالنجاح. لذلك، أعتبر أنّ الشخص نفسه هو المخوّل فقط تحديد طموحه وأحلامه ونجاحه وهو الذي يدرك لوحده إن استطاع الوصول لما في باله وتحقيقه. أمّا بالنسبة إلى معايير النجاح أو سرّه، فما من شيء محدّد ولكن طبعاً هناك معايير عامّة نتكلّم عنها دائماً ومنها نذكر: الاجتهاد والإصرار والتطوّر الذاتي، والصبر الذي أعتبره جزءاً أساسياً طبعا. إنّما أن يكون معيار ثابت للنجاح، فلا يوجد. وبرأيي، كلّ قصّة نجاح تختلف عن الأخرى.
أمّا إذا أردنا التكلّم عن معايير نجاحي الخاصّة فأعتبر أنّ إشراف الأهل الذي رافقني منذ بداياتي كوني بدأت وأنا في عمر صغير هو الذي ساعدني إلى الوصول إلى ما أنا عليه اليوم. فقد تعلّمت كثيراً من أخطائي وتجاربي لا سيّما أنّني اختبرتها وأنا في عمر صغير. كذلك، إنّ بداياتي المبكرة علّمتني الصبر وأعتبرها فعلاً سمة أساسيّة للنجاح لأنّه ومع الأسف أرى الكثير من الأشخاص يودّون النجاح بسرعة وهذا أمر لا يمكن أن يتحقّق. إذ ما من شيء يأتي بسرعة، كلّ شيء يحتاج إلى الصبر والدراسة والتركيز. أضف إلى ذلك، أعتبر السلام الداخلي أحد أهمّ أسباب النجاح فالسلام الذي وصلت إليه مع نفسي وذاتي والناس الذين يحيطون بي هو من أبرز معايير النجاح الخاصّة بي لا سيّما في ظلّ عصر السوشيل ميديا الذي نعيشه. إذ تكثر الانتقادات التي تكون أحياناً غير بنّاءة أو غير آتية من ناقد حقيقيّ، هذه التعليقات قد تحبط الشخص الذي يسعى إلى تحقيق نجاحه وتمنعه من استكمال المشوار إنّما إن كان يعيش سلاماً ذاتياً فهو لن يتأثر بها ولن تحبطه طبعاً.
أيضاً، لا شكّ أنّ مسيرة أيّ فنان تتضمّن عراقيل معيّنة أو أقلّه تحديات، هل من تحديات خاصّة واجهتك واعتبرتها درساً لك؟
ممّا لا شكّ فيه أنّه ما من إنسان لم يتعرّض لعراقيل ومطبّات معيّنة في أيّ مجال كان وليس المجال الفنيّ فقط. إنّما أرى أنّ ما هو أصعب من مواجهة هذه التحديات يكمن في تخطّيها واستكمال المشوار لتحقيق الأحلام. أجل، تعرّضت للكثير من المطبّات والتحديات لا سيّما أنّ فترة بداياتي أيّ عام 2005 لم تكن بفترة سهلة يتقبّل الناس والمجتمع فيها رؤية شابّة سعوديّة تدخل مجال الفنّ كما هي الحال اليوم. حينها تلقيّت انتقادات عدّة وكانت لاذعة فعلاً. أمّا اليوم وبفعل تطوّر مجتمعاتنا وتحديداً مع رؤية المملكة الجديدة لم تعد التحديات بقوّة تلك التي سادت في الأيّام السابقة فالمجتمع بات متقبّلاً أكثر. بالنسبة إليّ إنّ دعم أهلي هو الذي جعلني أتخطّى تلك التحديات كما أنّني لم أدعها تحبطني إنّما نظرت إليها كدرس أتعلّم منه وأطوّر نفسي وأقويها من خلاله.
إن أردنا وصف أسيل عمران بثلاث كلمات أو اختيار ثلاث صفات تعبّر عنها، ماذا تكون؟
لعلّ أصعب الأسئلة التي توجّه إليّ حين يُطلب منّي اختصار نفسي ووصفها بثلاث كلمات فقط ولكن إنّ كان لا بدّ من الإجابة فيمكن القول أنّني: "طبيعيّة، بسيطة وأحبّ الحياة بطريقتي."
تعتبرك الكثيرات مثالاً لهنّ وطبعاً رمزاً للمرأة الشابّة العربيّة الناجحة، ما الذي تقولينه للشابّات العربيّات اليوم؟ وما هي رسالتك لهنّ لتحقيق نجاحهنّ لا سيّما مع ما تلعبه المرأة اليوم من دور أساسيّ في المجتمعات العربيّة؟
أوّلاً، لنتفّق على أنّني لا أحبّ أن أعتبر مثالاً لأحد فأنا أرى نفسي من البشر ولديّ الإيجابيات والسلبيات في صفاتي. فوصفة "مثال" متعبة وتحمّلني مسؤوليّة وأنا لا أحبّها أبداً. ففي شخصيّتي، أمتلك الصفات الجميلة طبعاً ولكن هناك أيضاً صفات سلبيّة أرغب في تغييرها في نفسي. أحاول دائماً أن أتعلّم من محيطي وأن آخذ إيجابيات الأشخاص الذين يحيطونني وأتعلّم من تجاربهم ولكن برأيي ما من شخص كامل. أقول هذا الكلام وأشدّد عليه لأنّني لا أريد لاحقاً أن يأتي أحد وينتقد تصرّفاً معيناً لي معتبراً أنني لو لم أقم بهذا التصرّف، الذي في نظره لم يكن جيداً، سأكون مثالاً جيداً. أنا لا أريد ذلك! فيمكن أن أكون مثالاً جيّداً في الصفات الإيجابيّة التي أمتلكتها، أمّا الصفات السلبيّة التي لديّ فتكون فقط لذاتي حيث أحاول أنا تغييرها من دون أن يتمثّل بها الآخر أو أن أضرّ بها أحد. من هذا المنطلق، لا أحبّ بتاتاً أن أُعتبر مثالاً لأحد.
وبالنسبة إلى المرأة العربية، ممّا لا شكّ فيه أنّها اليوم استطاعت أن تصل وتحتلّ مناصب مهمّة وأساسيّة أكثر من السابق وذلك بحكم أنّ الفرص باتت الآن متاحة لها. آمل فعلاً أن نرى النساء يتقدّمن أكثر وأكثر وفي مجالات مختلفة مع السنوات. أقول دائماً أنّنا كنساء يجب أن نكون قويّات معاً وملهمات لبعضنا البعض. يجب أن نساعد بعض وألّا نشعر بالغيرة من بعضنا البعض. ولكن يبقى الأهمّ أن تكون المرأة واثقة من نفسها في أيّ مجال كانت وأقول لها: إحلمي كلّ يوم!إطمحي كلّ يوم ولا تدعي أيّ شيء أو أي أحد يحبطك ويجعلك توقفين طريق أحلامك وتذكّري أنّ محبّة الذات إن لم تعطها لنفسك لن تستطيعي أن تأخذيها من أيّ كان.
مررت بتجربة صعبة في حياتك وأيضاً بتجربة طلاق، كيف يمكن لمن تمرّ بتجربة مماثلة أن تقف على قدميها مجدّداً؟ وما الذي تعلّمته من هذه التجارب؟ وما هو أكثر ما زعجك خلال تلك الفترة؟
ما من شخص لم يمرّ بتجارب صعبة، ولن أقول لك أنّني امرأة حديديّة استطعت تخطّي كلّ ذلك فوراً، فأنا أخذت وقتي في حزني وأخذت وقتي في تعبي. أخذت كلّ الوقت الذي أردته لأتغلّب على حزني وتعبي وأستطيع الوقوف على قدمي ثانية وأعود أقوى من السابق. يمكن القول أنّني تعلّمت من تجاربي هذه ولم أدعها تكسرني وتحبطني رغم أنّها لم تكن سهلة لا سيّما أنّني في مجال يسمح للتعليقات أن ترافقك وترافق أي تجربة تمرّين بها، فإلى جانب صعوبتها ستواجهين التعليقات وأحكام الناس. فنحن نعيش في مجتمع يطلق أحكاماً من دون معرفة الجانب الآخر من القصّة وهذا أمر لم يعد يؤثّر عليّ فأنا وصلت إلى سلام مع ذاتي كما قلت وكلّ هذه الأقاويل باتت مجرّد كلام أقرؤه ويمرّ مرور الكرام.
متى تكون المرأة حرّة؟ وما أكثر ما تعتبرينه يكبّلك؟
خلقنا جميعنا أحرار إنّما طبعاً قيّدتنا بعض التقاليد والعادات والأفكار والمعتقدات إنّما نشهد اليوم تغييراً واضحاً يعكس تحرّرنا منها شيئاً فشيئاً. وعلى الصعيد الشخصي، كنت في السابق أشعر بأنّني مقيّدة وكنت أخاف من الكلام وإطلاق الأحكام وخصوصاً في مجتمعاتنا التي تسهّل فعلاً إطلاقها على أيّ شخص يعتبره البعض مختلفاً عنه أكان من خلال طريقة لبسه أو خياراته أو تصرّفاته حيث يعتبر شخصاً سيئاً بنظر هؤلاء المنتقدين. إنّ هذه الأمور تحديداً كانت تقيّدني في السابق، فخوفي من الكلام والأحكام كان يقيدّني إنّما تحرّري من داخلي جعلني أشعر اليوم بأنّني لم أعد مقيّدة ولكن طبعاً لا زلت ملتزمة بمبادئي الشخصية فقط وتربيتي وأخلاقي التي لربّما قد تختلف مع مبادئ وتربية الآخر ولكن لا يهمّني اليوم ما يطلقه الآخر من أحكام لمجرّد أنّني مختلفة عنه. لذلك أقول أنّني اليوم حرّة تماماً.
طبعاً، أنت فنّانة شاملة، تغنّين وتمثلين ولا شكّ أنّ الفنّان يعشق الصورة والكاميرا...هل تعتبرين أنّك وصلت إلى ما تحلمين به؟ وإلى ماذا تطمحين بعد؟
أعتبر أنّ أيّ إنسان ناجح وطموح لا يمكن أن يعتبر نفسه يوماً أنّه وصل إلى ما يحلم به. فهو في طور رسم أهداف مختلفة كلّما حقّق هدفاً معيّناً وهذا ما أعيشه حالياً حيث أنّني وكلّما حقّقت هدفاً معيناً حلمت بآخر وسعيت إليه. بالنسبة إلى ما الذي أطمح إليه بعد، فقد تعلّمت أن أبقي أحلامي لنفسي إلى حين تحقيقها وحين أحقّقها أقول في العلن وأصرّح أنّ هذا كان حلماً من أحلامي.
ما الذي يجذبك إلى الكاميرا والشهرة؟ وهل من شيء تكرهينه فيها؟ وهل من رسالة معيّنة توجّهينها إلى الشابّات اللواتي يطمحن إلى الشهرة؟
أحبّ الكاميرا لأنّها جزءاً من عملي وتحديداً في مهنة التمثيل إنّما لا أحبّ الشهرة وأعتبرها من الآثار الجانبيّة، إذا صحّ التعبير، التي تنتج عن عملي ومهنتي وهي تأتي بشكل إجباريّ وحتميّ مع مهنتي وكجزء من كوني فنانة. الجميع من حولي يدركون أنّني شخص يحبّ الخصوصيّة أكثر وأشعر أنّني كلّما نضجت شعرت بالحاجة إلى عزلتي أكثر على عكس ما كنت عليه في السابق. بالنسبة إلى هؤلاء اللواتي يطمحن إلى الشهرة، أستغرب فعلاً الأمر فإذا أردنا أن نقول أنّ الهدف هو الشهرة، يبقى السؤال الأهمّ عن الوسيلة التي ستمنحك الشهرة، هل هي وظيفة أو عمل معيّن؟ لهؤلاء أدعوهنّ إلى التفكير بالآتي: ماذا لو لم يعد هناك مواقع تواصل اجتماعي وسوشيل ميديا، هل باستطاعتك العيش؟ هل بإمكانك الاتّكال على نفسك؟ هل تملكين مدخولاً باسطاعته أن يؤمّن لك عيشاً؟ إن أجبن على السؤال سيدركن فعلاً قصدي حول الشهرة!
بدأت وأنت في عمر صغير نسبياً، ما الذي تغيّر في أسيل اليوم؟ وهل تعتبرين البداية المبكرة إيجابية أو أنّها تحمل معها تحدّياتها؟
تغيّرت كثيراً!أسيل اليوم تختلف كثيراً عن أسيل السابق وذلك حتماً بحكم العمر والتجارب التي يمرّ بها الإنسان. في المقابل، أرى أنّ دخول عالم الفنّ في عمر صغير أمر مخيف جداً وله سلبيات كثيرة إنّما طبعاً لديه إيجابيّات. على الصعيد الشخصي، أحمد الله وأهلي طبعاً على أنّني لم ألتمس سلبيات هذه التجربة أو أقّله يمكن القول أنّها كانت مليئة بالإيجابيات أكثر وكلّ ذلك بفضل دعم أهلي الدائم لي. ولكن يبقى أن أقول أنّ هذا الأمر جعلني أكبر بسرعة أكثر حتّى أنّني شعرت في فترة معيّنة أنّني أكبر من عمري واليوم أشعر بأنّني أصغر من تلك الفترة أي من ستّ أو ثماني سنوات إلى الوراء حيث شعرت أنّني أكبر من عمري.
نعيش اليوم عصر السوشل ميديا وأنت من النجمات الناشطات والأكثر متابعة، كيف هي علاقتك مع مواقع التواصل؟ هل من شيء يستفزّك بها؟ وهل تعتبرينها أساس نجاح أو انتشار الفنّان؟
يمكن القول أنّ علاقتي مع السوشيل ميديا غير جيّدة رغم كثرة المتابعين والمحبّين لا سيّما إذا أردت المقارنة مع الآخرين الذين أراهم ناشطين أكثر لا سيّما في ما يتعلّق بنشر البوستات وكثرتها، حيث يمكنني نشر بوست واحد والاختفاء ليوم أو اثنين مثلاً. في الحقيقة، لا يزعجني هذا الأمر فأنا سعيدة باعتمادي ذلك إذ إنّني أحبّ وأفضّل حياتي البعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي وأشعر براحة هكذا ولا أرى من أهميّة لتوثيق كلّ شيء على هذه المواقع فما أبحث عنه هو توثيق تلك اللحظات التي أعيشها مع الأصدقاء مثلاً في ذاكرتي. بالنسبة إليّ، إنّ تجميع الذكريات أهمّ من تجميع الصور.
أحياناً أشعر أنّني كأيّ متابع، إذ ثمّة بعض الأمور التي تستفزّني طبعاً فالفيديوهات أو المنشورات التي تأخذ ضجّة كبيرة وانتشاراً واسعاً والتي تكون سلبية أو تلك العادات المضرّة والتحديات الغريبة التي نراها تنتشر لا أفهمها وهي فعلاً تستفزّني.
بالنسبة إليّ، لا شكّ في أنّ السوشيل ميديا هي أساس للنجاح والشهرة أيضاً ولكن الموضوع ليس الشهرة على السوشيل ميديا فتحقيقها على هذه المواقع بات بمطلق السهولة اليوم لا سيّما أنّه وللأسف تحقّق الفيديوهات والمنشورات التافهة أرقاماً قياسيّة وانتشاراً هائلاً أكثر من المحتوى الحقيقي والمفيد. ولكن يبقى السؤال الأهمّ: هل سيستمرّ هذا النجاح؟ لذلك، أعتقد إذاً أنّ السوشيل ميديا تساعد الكثيرين للوصول وتحقيق الشهرة ولكن ليست شرطاً لتحقيق النجاح!
لا شكّ أنّ كورونا جمّدت معظم الأعمال، كيف عشت تلك الفترة وهل من أعمال قريبة؟
طبعاً، لم تكن بفترة سهلة وكثر تأثّروا بها نفسيّاً أو مهنياً. أنا بطبعي شخص أحبّ المنزل لذلك شعرت وأنّها بمثابة إجازة أخذتها من دون أن أقرّر إنّما كنت محتاجة إليها. شعرت خلالها بالراحة، واستفدت منها للملمة أفكاري إنّما طبعاً تأثّرت بسبب انقطاع الأعمال المهنيّة التي تعود اليوم وعدم رؤيتي لأهلي. حالياً، هناك الكثير من الأعمال التي أقرؤها وأفكّر بها لكنّني سأكون متأنية وسآخذ كلّ وقتي للتفكير بها.