كيت ميدلتون تلعب بالتراب لتفرح الأطفال المصابين بأمراض خطيرة
بصورة تشبه إلى حد كبير الإطلالات الإنسانية التي اعتادت عليها حماتها الراحلة الأميرة ديانا، ظهرت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، وهي تغرق يديها في أكياس مليئة بالسماد الذي غمر خاتم خطوبتها الماسي لتساعد في إنشاء حديقة جديدة في دار لرعاية الأطفال المصابين بأمراض خطيرة.
ولم تبال كيت بأن تتسخ يداها أو فستانها بل جثت على الأرض وشاركت في مهمة الزراعة ثم فرزت بذور عباد الشمس للأطفال لتزرعها فتحول الموقف من مناسبة حزينة بسبب ما يعانيه الأطفال من مرض، إلى حدث سعيد ومرح حيث بدت الدوقة الشابة في صورة وهي تضحك بمرح مع أحد الأطفال، والمصاب بنوع نادر من الورم في الدماغ، وأسرته الذين ابتهجوا بشدة.
وقالت الدوقة: "يا لها من فوضى كبيرة!" وهي تبتسم. وقالت خلال المشاركة في زراعة البذور إن أطفالها، جورج وشارلوت ولويس يتنافسون في زراعة عباد الشمس. وقالت: "لويس يفوز لذا فإن جورج غاضب قليلا حيال ذلك".
كانت هذه طريقة إذاً كيت للاحتفال بأسبوع أماكن إيواء الأطفال، وذلك بزراعة الفراولة، وعباد الشمس، والخزامى والأعشاب، وكلها تم اختيارها بعناية، في النزل الذي يهتم بحالات أطفال خاصة يعانون من أمراض قاسية كأورام دماغية وغيره فى نورفورلك، حتى فستان دوقة الذي تبلغ قيمته 180 جنيهًا إسترلينيًا، وهو أول فستان ترتديه من Faithfull the Brand ناسب تمامًا المناسبة فقد كان جميلاً وخفيفاً وملوناً مع طبعات الورود الصغيرة، فيما تركت شعرها منساباً وناعماً على كتفيها واختارت ماكياجاً بسيطاً وناعماً فبدت طفولية وجميلة وقريبة إلى حد بعيد من الصغار المرضى.
تحاول كيت أن تكون أميرة الشعب البريطاني لتتربع على قلوبهم محاولة أن تكون على قدر المكانة التي تنتظرها مستقبلاً وقد نجحت خلال حضورها في إظهار حسها الإنساني العالي ولطافتها وقربها من الناس البسطاء، وستظهر المواقف خلال الأيام المقبلة المزيد من هذه الناحية عند الدوقة الثلاثينية.
اقرئي المزيد: الخلافات بين الأميرين ويليام وهاري تعود إلى الواجهة من جديد