ريا أبي راشد أول امرأة عربية سفيرة للنوايا الحسنة

 لطالما سخرّت ريا أبي راشد صوتها وحضورها الإعلامي في المناصرة والتوعية بقضايا اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم. فمنذ العام 2017 وهي تعمل كمناصرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

تقديراً لدعمها المستمر، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تعيين الإعلامية ريا أبي راشد سفيرة إقليمية للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

قبل تعيينها عملت ريا بشكل وثيق مع المفوضية من خلال مشاركتها في عدد من الحملات والأنشطة، وهي تعد أول امرأة عربية يتم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية.

وقد بدأ التعاون بينها وبين المفوضية عام 2017 من خلال "إم بي سي الأمل"، الذراع الخاص لمجموعة "إم بي سي" في مجال المسؤولية الاجتماعية والمؤسساتية.

وقد واصلت منذ ذلك الحين دعمها لحقوق اللاجئين من خلال مشاركتها عبر المنصات الرقمية في حملات المفوضية الرمضانية وحملات الشتاء، وكذلك في النداءات الطارئة المختلفة التي تطلقها المفوضية.

وفي هذه المناسبة، قالت ريا أبي راشد: "يشرفني أن يتم اختياري كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية. وبينما أدرك حجم المهمات والمسؤوليات التي تنتظرني، إلا أنني أتمنى أن أتمكن من تحقيق أثر إيجابي، ولو كان بسيطاً، في حياة الأشخاص الأكثر احتياجاً في منطقتنا. أتوجه بالشكر الجزيل لمفوضية اللاجئين لمنحي هذه الثقة."

في ما خص أول مشروع ستدعمه ريا أبي راشد فهو حملة #خيرك_يفرق في كل ثانية، الحملة العالمية الثالثة التي تنظمها المفوضية خلال شهر رمضان المبارك، وهي تركز على التأثير الهائل الذي يمكن للأفراد إحداثه في غضون ثوانٍ، في حياة العائلات اللاجئة والنازحة التي انقلبت حياتها رأساً على عقب في غضون لحظات وأجبرت على الفرار من ديارها بحثاً عن الأمان.

اقرئي أيضاً: ريا أبي راشد تخطف الأنظار بمجوهرات Bvlgari

 
شارك