أوبرا وينفري تروي تجربتها مع لقاح كورونا

 

أعلنت أوبرا وينفري عن تلقيها لقاح كورونا، وفي سياق حديثها عن التجربة التي مرت بها كشفت أن اللقاح منحها "إحساساً غامراً بالراحة".

وأشارت أوبرا وينفري التي تبلغ 67 عاماً إلى أنه بعد حصولها على اللقاح، والذي لم تحدد اسمه، لكنه كان من جرعتين، شعرت بـ"كافة الأعراض التقليدية" التي تحدث بعد تعاطي الجرعة الثانية.

 واستهلت تجربتها بالقول "أردت البكاء بعد الجرعة الأولى لكنني لم أفعل فقط من الشعور الغامر بالراحة، لقد أصبت بالتهاب رئوي في العام السابق، وكانت رئتاي لا تزالا حساستين، كنت خائفة جداً من الخسائر التي قد يلحقها فيروس كوفيد-19 بي، ولهذا السبب كنت صارمة للغاية بشأن الحصول على التطعيم".

بعد ذلك كشفت أوبرا وينفري عن تعرضها لـ3 أعراض جانبية بعد تليقها الجرعة الثانية وهي: الحمى، أما العارض الثاني الذي شعرت به فكانت القشعريرة. وإلى جانب الحمى والقشعريرة، كتبت أوبرا وينفري أنها شعرت أيضا بالخمول، والذي عادة ما تصاحب آلام الجسم والحمى.

كما أفصحت أوبرا في مدونتها أنها شعرت بتوعك لمدة 30 ساعة، لكنها اعتبرت ذلك "إزعاجاً بسيطاً"، على حد تعبيرها. وقالت "بعد التطعيم الثاني، لم أشعر أنني بحالة جيدة لمدة 30 ساعة"، ولكن كان هذا إزعاجا بسيطا للحماية من فيروس أودى بحياة الكثيرين".

كما أفصحت أن الوقت الذي أمضته في التعافي من الآثار الجانبية جعلها تفكر في "أكثر من نصف مليون شخص في هذا البلد فقدوا حياتهم بسبب هذا الفيروس، وما كان عليهم تحمله"، بحسب قولها.

وعلى الرغم من تجربتها غير السلسة بعد لقاح فيروس "كورونا" المستجد، فقد أكدت أوبرا وينفري أنها شعرت بأنها "امرأة خارقة"، وكما لو أنها "حصلت على فرصة جديدة للحياة".

ومع ذلك، أوضحت أن حياتها لم تعد إلى طبيعتها بعد، مشيرة إلى أنها نادرا ما تغادر منزلها، إلا عندما أجرت مقابلة ميغان وهاري.

اقرئي أيضاً: أوبرا وينفري تدعم نادين لبكي للمرّة الثانية

 
شارك