ما هي مضار المشروبات الغازيّة على أطفالك؟

تعتبر المشروبات الغازيّة من السوائل المحبّبة لدى أطفالك، يطلبونها مع كل وجبة طعام لا سيما مع الغداء. ولكن هذه المشروبات تؤثّر سلباً على صحّتهم ونموّهم، لذلك ننصحك بعدم تقديمها لهم للأسباب التالية:

- المشروبات الغازيّة خالية من المغذّيات وهي غنيّة بالسعرات الحراريّة والسكر. وقد أظهرت دراسات عديدة وجود صلة قويّة بين استهلاكها والسمنة في مرحلة الطفولة، فنلاحظ أن الأطفال الذين يشربونها بصورة يوميّة يعانون من زيادة في الوزن.

- تقمع هذه المشروبات شهيّة الأطفال، خصوصاً الذين يعانون من فقدان الشهيّة، فلا يحصلون على حاجتهم اليوميّة من الفيتامين A والكالسيوم والمغنيزيوم والعناصر المغذّية الأخرى.

طفلي يرفض تناول الطعام: فما الحلّ؟ وكيف أشجّعه؟

- الفوسفور المتواجد في هذه المشروبات يخفّف من نسبة الكالسيوم في العظام، ما يؤدي إلى  إمكانية تعرّض الأطفال لكسور في سن المراهقة.

- تظهر الدراسات وجود صلة مباشرة بين تسوّس الأسنان والمشروبات الغازيّة، ليس بسبب نسبة السكر العالية وحسب، إنما أيضاً لأنّ الأحماض التي تحتويها هذه السوائل تضعف المينا التي تغلّف الأسنان، إذ يمكن لهذه الأحماض أن تبدأ في التأثير على المينا في غضون 20 دقيقة فقط.

كيف أشجع أولادي على ممارسة الرياضة؟

- من المعروف أنّ الكافيين يؤثّر على التوازن الطبيعي للكيمياء في أدمغة الأطفال. فالكافيين يحفّز الغدّة الكظريّة من دون توفير الغذاء الذي تحتاجه، ما يؤدّي إلى اضطراب هذه الغدّة لديهم. مثلاً، تحتوي عبوة من المشروبات الغازيّة بحجم 355 ملل على 35 إلى 38 ملليغراماً من الكافيين.

- استهلاك المشروبات الغازيّة بصورة يوميّة يؤدي إلى اضطرابات في نسبة السكر في الدم، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.

- هذه المشروبات تسبّب اضطرابات في إدرار البول، فتؤثّر سلباً على عمل الجهاز الهضمي.