لا تهملي هذه الإرشادات للوقاية من فيروس كورونا
على مواقع التواصل الاجتماعي، في أحاديث الأصدقاء والأهل، أينما ذهبت لا تسمعين سوى عن فيروس كورونا الذي طرق باب العالم كلّه. أخذ الحيطة والحذر بات أمراً ضرورياً مع ارتفاع عدد المصابين به. لذلك، حرصاً منا على سلامتك وسلامة محيطك، جمعنا لك هذه الإرشادات اللازمة والضرورية من أجل الوقاية من الإصابة:
اغسلي يديك بشكل منتظم
أولى خطوات الوقاية من فيروس كورونا تكمن في غسل اليدين بالصابون والماء لمدّة تصل إلى 30 ثانية، ومن بعدها استعملي معقم اليدين. وفي مكان العمل احرصي على غسل يديك كل ساعة حرصاً على عدم تكاثر البكتيريا.
إياك أن تلمسي وجهك
إنه أمر صعب أن تلتزمي عدم لمس وجهك ولكن في هذه الأيام، عليك أن تبقي متيقظة وتحاولي قدر الإمكان عدم وصع يديك على أنفك، عينيك وفمك لأنّ هذا الفيروس ينتقل بلمسة واحدة.
لذلك، احرصي على مسح الأسطح الصلبة بمضاد للبكتيريا كل ساعة.
احملي معك مطهراً لليدين
على الرغم من أن غسل اليدين بالماء والصابون خطوة مهمة جداً، أبقي معك أيضاً مطهراً لليدين. قومي بفرك يديك بالكامل بالمنتج لمدة لا تقل عن 15 ثانية.
لا تشاركي أغراضك مع أحد
في هذه الفترة بالتحديد إياك أن تدعي أحداً يلمس أو يأخذ غرضاً من أغراضك، وحتى في حال كنت تستلمين أمراً معيناً أو تقومين بشراء أمر ما ننصحك بارتداء القفازات ومن ثم التخلص منها مباشرة، وطبعاً غسل يديك وتعقيمها. ففيروس كورونا يعيش على الأسطح الصلبة لمدة تصل إلى 9 ساعات، لذلك انتبهي!
لا تصافحي أحداً
من أهم الأمور التي يجب أن تتوقفي عن القيام بها عند لقائك بصديقتك أو بشخص ما ألا تقتربي من مصافحته وتقبيله. كما والتزمي بمسافة متر ونصف بينكما. كما وننحصك بارتداء الكمامة وتجنب زيارة الأماكن المقتظة.
أقيمي حجراً صحياً إذا شعرت بالمرض
في حال شعرت بأعراض مرضية، إياك أن تخرجي من المنزل واطلبي من أفراد عائلتك الابتعاد عنك، وراقبي حالتك الصحية وفي حال ازداد الأمر سوءاً اذهبي إلى المستشفى فوراً.
ولكن يبقى السؤال حديث الساعة، ما هي عوارض الإصابة بفيروس كورونا؟
أولاً، عليك أن تعلمي أن أعراض الكورونا تحتاج إلى 5 أيام في المتوسط كي تظهر.
تبدأ بحمى وسعال جاف، وبعد نحو أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي نقله إلى المستشفى.
ولكن مهلاً، ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، فهي أعراض تشبه تلك المصاحبة لأنواع الفيروسات الأكثر شيوعا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
إلا أن الوقاية تبقى أهم سبل للعلاج في هذه الفترة!
اقرئي أيضاً: النجوم وكورونا: من أصيب؟ من ألغى نشاطاته؟ ومن قرر المواجهة؟