فاليري أبو شقرا: الأمل هو التفاؤل والإيمان الذي يبشّر بغدٍ أفضل
حضورها يرافقه جمال ناعم وهادئ ومريح، إنّما يعكس أيضاً شخصيّة مميّزة وموهوبة ومثقّفة وراقية وواثقة من نفسها. كلّما أطلّت علينا، سواء في دور تمثيليّ أو مقابلة أو حتّى في صورة، أثنينا جميعنا على أنّها ملكة. فحين تحضر تنشر جمالاً وأملاً وتفاؤلاً وغالباً ما تبعث الطمأنينة والحبّ. تحسب لكلّ خطوة جيّداً ولا يمكن أن تخطئ فهي تدرك أنّ النجاح ليس وليدة صدفة أو نتيجة جمال فحسب، بل يتطلّب وصفة تجمع ما بين الجمال والبساطة والعفويّة وأيضاً الرصانة والتميّز والاجتهاد والموهبة والتأنّي... وهي ملكة وصفة النجاح هذه.
سنواتها على الشاشة أثبتت ذلك ولا تزال، أكان في أدوارها التمثيليّة أو حتى في لقاءاتها أو تواجدها تحت الأضواء. إنّها فاليري أبو شقرا، أو "زمن" التي أبدعت في دورها الأخير الذي نتابعه والتي جعلتنا نتسمّر أمام شاشاتنا متشوّقين ومتعاطفين ومتعطّشين إلى المزيد من إبداعٍ عكسته بشكلٍ رائع، إبداع لا بدّ من أنّه وضعها في خانة مختلفة ونصّبها ملكة جديدة على عرش الدراما العربيّة.
مع فاليري أبو شقرا، اخترنا افتتاح عام 2021 وتحت عنوان "الأمل" ارتأينا أن تكون نجمة غلاف عددنا هذا...
حوار: طونينا فرنجيّة، تصوير: Sabrina Rynas لدى MMG Artists، إدارة فنيّة وتنسيق: Sima Maalouf، مساعدة منسّقة: Dina Sherif، شعر ومكياج: Sophie Leech لدى Management Hay Michelle، المجوهرات كلّها من Bvlgari، الأزهار من Goshá
لنبدأ مع جديدك، مسلسل "لا حكم عليه" الذي يلاقي ترحيباً وإعجاباً كبيراً وبارزاً من حيث العمل ككلّ ولجهة آدائك ودورك فيه تحديداً... هل تعتبرينه نقلة نوعيّة في مسيرتك التمثيلية؟ وهل توافقين على أنّ هذا الدور تحديداً سلّط الضوء على قدرات فاليري التمثيلية؟
بالنسبة إليّ إنّ أيّ دور أقوم به وأقدّمه وينال إعجاب المشاهد هو بمثابة نقطة تحوّل أو نقلة نوعيّة في مسيرتي. ولكن وممّا لا شكّ فيه أنّ دور "زمن" تحديداً يمكن اعتباره كذلك والسبب أنّه أظهرني بصورة جديدة لم يرها المشاهد من قبل إذ اعتاد لموسمين متتالين أن يراني بشخصيّة "يسما" التي تختلف كلّ الاختلاف عن "زمن" والتي انطبعت في ذهنه. اليوم، يتابعني المشاهد بدور "زمن"، بشخصيّة جديدة واستطاع هذا الدور أن يظهر جزءاً من قدراتي التمثيليّة وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه ليس باستطاعة أيّ دور واحد مهما كان أن يكشف قدرات الممثل جميعها. لكن ما يمكن قوله هو أنّ هذا الدور أعطاني شخصيّاً ثقة أكبر بنفسي وحماساً واندفاعاً لأكشف عن جوانب وقدرات أخرى أمتلكها، وأبحث عن تقديم أدوار وشخصيّات مختلفة في الأعمال المقبلة.
إلى أيّ مدى تشبهك "زمن"؟ على ماذا تتّفقان وعلامَ تختلفان؟
بصراحة أعتبر أنّ المقارنة لا تجوز بين "زمن" وأيّ شخصٍ آخر، والسبب أنّ لها ظروفها الخاصّة والمعيّنة ولا يمكنني أن أقارنها بي ولا يمكن مقارنتها بأيّ أحد إلّا إذا عايش ظروفها. لكن ما يمكن قوله هو أنّنا نتّفق سويّاً على الإصرار، هذا الإصرار الذي أراه جميلاً وهو أمر يميّز شخصيّتي، فعندما أريد شيئاً معيّناً أعمل وبإصرار لأحصل عليه وأحقّق ما أريده. في المقابل ورغم أنّ الإصرار يجمعنا غير أنّ طريقتها في التعامل معه لا تشبهني، فهي اختارت أن تغلق على نفسها وتحتكر فكرها وخططها بهدف الوصول إلى مبتغاها فحسب. وهذا أمر لا يشبه طريقة تعاملي أنا مع الأمور إذ لا يمكنني أن أضع كلّ شيء جانباً بغية هدف واحد، بل أنا من الأشخاص الذين لا يتردّدون في خوض تجارب وتحديات مختلفة. ولكن طبعاً، لا بدّ من القول أنّ لـ"زمن" دوافعها الخاصّة طبعاً، وظروفها هي التي أجبرتها الابتعاد عن أيّ شيء آخر وجعلها تصبّ اهتمامها على تحقيق مرادها فقط.
تفتّش "زمن" عن الحقيقة وتحاول جاهدة أن تصل إليها حتى أنّها تتحدى الصعوبات وتتّجه نحو الخطر من أجل تحقيق العدالة، ما الذي تعنيه الحقيقة لفاليري؟
بالنسبة إليّ وإلى الكثيرين، الحقيقة هي كلّ شيء! هي القاعدة التي على أساسها يكون الإنسان قادراً على خوض التحديات والنجاح في بناء حياة أفضل. فأنا أعتقد أنّ أيّ شخص يعيش رحلة بحث مستمرّة عن حقيقة يجهلها أو عن شيء يشعر بالشكّ حوله سيبقى في ضياع تامّ ولن يشعر بحالة استقرار ذاتية. ممّا سيؤثّر سلباً عليه ويجعله يعيش قلقاً مستمراً ومشاكل نفسيّة معيّنة. فمن المهمّ جدّاً أن يكون المرء على معرفة تامّة بكلّ ما يحيط به وكلّ ما يقوم به.
متى تخاطرين بحياتك؟ ومتى تكتفين وتقولين ليس بيديّ حيلة والله هو من سيأخذ الحقّ؟
ببساطة حين أشعر بأن أيّ فرد من عائلتي أو المقربين لديّ في دائرة الخطر! حينها لا أتردّد في دخول دائرة الخطر بنفسي وذلك بغية المحاولة في إنقاذ الموقف والخلاص. في المقابل، أرى نفسي أتّكل على الله حينما أشعر أنّني قمت بكلّ ما يمكن القيام به وبمعنى آخر حين أكون على يقين من أنّني فعلت المستحيل مهما كان، حتّى ولو كان هذا المستحيل يحيطه الخطر، حينها فقط أقول لنفسي: قمت بكلّ ما باستطاعتي وليس باليد حيلة سوى الاتّكال على الربّ.
يسلّط المسلسل الضوء على قضيّة تجارة الأعضاء، ما الذي تعنيه لك هذه القضيّة لا سيّما أننا نعلم كم أنّك تهتمين بالقضايا الإنسانيّة؟
طبعاً لا بدّ من القول أوّلاً أنّ تجارة الأعضاء هي أبشع الأمور التي نشهدها في واقعنا ولا يمكن للكلام أن يجسّد أو يصف مدى بشاعة هذا الفعل وإذلاله. ومن الملفت أن يسلّط هذا المسلسل الضوء على هذا الواقع لا سيّما أنّه يتناول عدّة جوانب تُعنى بقضيّة تجارة الأعضاء حيث نرى واقع التاجر والضحيّة على اختلافهما. وبالنسبة إليّ، من الضروري أن نتابع سلسلة من الأعمال تلقي الضوء على هذا الواقع المرير، لعلّنا نحقّق توعية مجتمعيّة حوله. في المقابل، أرى من المهمّ أيضاً دعم حملات التوعية الهادفة إلى التبرّع بالأعضاء وفقاً للآليات التي ترعى هذا العمل. وأعتبر أنّ كلّ فرد يتمتّع بصحّة سليمة، عليه أن يدرك أهميّة أن يكون من المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة وما تساهم فيه هذه الخطوة من إنقاذٍ للحياة ومن خلاص بالنسبة للذين يعانون مشاكل صحيّة وينتظرون زراعة أعضاء معيّنة في أجسامهم.
لنتحدث قليلاً عن الشكل الخارجي لـ"زمن" ولون الشعر الداكن والقصّة الجديدة التي اعتمدتها فاليري لهذا الدور... إلى أيّ مدى ترين ضرورة في تغيير الممثل لمظهره في كلّ دور يلعبه؟ وهل ترين رابطاً قوياً بين الشكل والشخصيّة؟ وإلى أيّ مدى يمكن أن تغيّر فاليري في مظهرها من أجل دور معيّن؟
طبعاً! ممّا لا شكّ فيه أنّ ثمّة رابط أساسيّ بين الشكل الخارجي والشخصيّة، حيث أنّه يجب أن نرسم ونحدّد معالم شكل الشخصيّة التي نؤديها لما في ذلك من انعكاس على شخصيّة الدور. على سبيل المثال، إنّ المكياج وطريقة وضعه أو اختياره أو حتّى لون الشعر أو تسريحته وأيضاً أسلوب الأزياء يعبّر عن الشخصيّة ويوحي بها وبظروفها بشكلٍ أو بآخر. ومن هذا المنطلق، أرى من الضروريّ أن يعمد الممثل إلى تغيير في شكله نسبة للدور أو الشخصيّة التي يلعبها وما تتطلّبه بهدف إقناع المشاهد بصورة أكبر. في المقابل، لا أرى أيّ خطأ في عدم التغيير وهنا يأتي طبعاً الأداء ليكون نقطة الحكم الأبرز، إنّما بالنسبة إليّ أعتبر التغيير ضرورياً للممثل. شخصيّاً، أرى نفسي جريئة ويمكن أن أغيّر في شكلي الخارجي من أجل دور معيّن فأنا لا أمانع ذلك بل أرحّب بالفكرة رغم أنّني لم أختبر تغييراً كليّاً من قبل.
تلعبين دور البطولة إلى جانب الممثل قصي الخولي، كيف تصفين التجربة؟
طبعاً كانت التجربة رائعة جداً! لقد استمتعت فعلاً بالتمثيل إلى جانب الممثل قصي الخولي وشعرت بمسؤوليّة كبيرة على عاتقي كما أنّني أحسست في البداية برهبة وخوف إذا صحّ التعبير، أو بتحدٍّ نوعاً ما إذا جاز القول. إنّما قصي من الممثلين الذين يُشعرون الممثل الآخر براحة كبيرة كما أنّه يساعده، ناهيك عن أنّه طبيعيّ وعفويّ وأيضاً دقيق جداً في التفاصيل. فذلك يسهّل الأمور ويُظهر الثنائي في صورة تعكس الكيمياء الواضحة بينهما، وهذا ما يؤدّي إلى إمكانيّة الإثنين إيصال المشهد كما يجب.
هل هناك من دور معيّن أو شخصية تحلمين بتأديتها؟
دائماً كنت أردّد أنّني أحبّ أن ألعب دوراً أجسّد فيه حياة شخصيّة معروفة ومشهورة رغم ما يحمل ذلك من مسؤوليّة كبيرة طبعاً وأهمّ بكثير من أيّ دور آخر. إنّما في المقابل، يمكن القول أنّني أحبّ التّحديات وتلفتني الأدوار المركبّة التي تعتمد على الكثير من التفاصيل والدقّة في تأديتها. وما من دور معيّن، إنّما ثمّة عدّة أدوار أحلم بتأديتها لكنّني ما زلت في بداية مسيرتي فالحديث عن دور واحد حلم لا يمكن تحديده بعد.
تبدو موضة عرض المسلسلات على المنصّات الخاصة كنتفلكس وشاهد رائجة، ما الذي تضيفه هذه المنصّات وهل من فارق بينها وبين الأعمال التلفزيونة؟
طبعاً إنّها موضة المسلسلات الأونلاين ولعلّ هذه الصيحة مرتبطة بنمط حياتنا اليوم الذي يفرض الالتزام والحجر المنزلي. وبالنسبة إليّ، أرى أنّ ما يميّز هذه المسلسلات هي مدّتها القصيرة وهذا ما يجعلها "دسمة" إذا صحّ التعبير. فوتيرتها السريعة تزيدها تشويقاً بالنسبة إلى المشاهد الذي لا يملّ منها. ولكن طبعاً، يبقى التلفاز المنصّة التي تستقطب عدداً أكبر من المشاهدين وذلك كونه وسيلة متوفّرة لدى الجميع على عكس شاهد ونتفلكس، المنصتين اللتين من الممكن ألّا تطالا شريحة معيّنة من الناس. إنّما رغم ذلك أعتبر أنّ المسلسلات الخاصّة بهذه المنصّات تعطي إضافة معيّنة لعالم الدراما ولهذا المجال، كما تسمح بفرص إنتاجيّة أكثر وهذا أمر مميّز وملفت.
لننتقل ونتكلّم قليلاً عن العام الجديد كوننا في الشهر الأوّل منه، ما الذي تعلّمته فاليري من 2020 لا سيّما أنّنا واجهنا تحديات عدّة من جائحة كورونا ومشاكل عدّة في لبنان؟
أعتقد أنّ أكثر ما تعلّمناه جميعنا جرّاء هذه الجائحة التي نعيشها اليوم هو أهميّة التفاصيل الصغيرة والأساسيّة الموجودة في حياتنا حيث أنّ كلّ شيء آخر ليس إلّا بتفصيل ثانويّ، إنما تبقى الصحة هي الأهمّ وتلك تفاصيل بسيطة فحسب. وعلّمنا عام 2020 أنّ البساطة هي أجمل ما يكون وقيمتها ثمينة. كذلك، أعتبر أنّ الصبر هو أسمى ما تعلّمناه، كما اختبرنا التفكير الصحي والسليم أيضاً. في المقابل، أرى أنّ اللبناني بشكلٍ خاص عاش أموراً مختلفة وسيئة لا سيّما تردّي الظروف الاقتصاديّة وخاصّة ما بعد انفجار مرفأ بيروت الذي جعل اللبنانيّ يشعر أنّه عرضةً لخسارة أيّ شيء أو أيّ شخص أو حتّى حياته التي هي أثمن ما يملك في أيّ لحظة. فهذه الحادثة المأساوية جعلته يفرض على نفسه خطّ دفاع عن الذات وهذا ما جعله ينمّي شعور اللا ثقة لديه كونه بات في دائرة خطر مستمرّة يمكن أن تضربه في أيّ وقت. وفي المقابل ومن منظور متفائل، لا بدّ من الإشادة بأنّ أصحاب القلوب البيضاء لا زالوا موجودين وهذا ما أظهرته الأوضاع السيئة في لبنان حيث رأينا الكثير من المساعدات والأيادي الممدودة.
ما الذي وعدت نفسك به لعام 2021؟ وكيف تضعين أهدافك وترسمين خططك عادة؟ هل أنت من الذين يخطّطون لمدى بعيد أو تفضلين الخطط الفورية والآنية؟
أنا إنسانة بعيدة عن التخطيط فعلاً! لديّ طبعاً أهدافاً شخصيّة وأحلم بتحقيقها إنّما لست من النوع الذي يضع خططاً ويرسم لها فترة معيّنة لتحقيقها لا بل أترك كلّ شيء إلى الله. إن كنت أعمل على مشروع ما، أخطّط له طبعاً إنّما لا أضع خططاً إنما أفضّل أن تكون العفويّة في المشاريع هي سيّدة الموقف. وبالنسبة إليّ لهذه العفويّة بريقها الخاصّ وطعمها المميّز. طبعاً، أسعى دائماً أن أطوّر نفسي على جميع المستويات إذ أعتقد أنّ هذا التطوّر يساهم على رفع مستوى الثقة والجهوزيّة لخوض تحديات جديدة في الحياة.
أين ترى فاليري الأمل وتجده؟ وكيف تصفه؟
الأمل ليس بأمر يمكن أن نجده في أمر أو حالة معيّنة ونشعر بغيابه في حالة أخرى. الأمل هو حالة ذهنية مستمرّة، هو أن يكون الشخص متفائلاً ومقتنعاً بأمر ما ويسعى أن يحقّقه بإيمانه وصلاته وتفاؤله. حينها يرسم الأمل فكره ويكون حاضراً معه. وأرى أنّ الأمل موجود دائماً إنّما الشعور به مرتبط بالشخص نفسه وبكيفية نظرته إلى الأمور والتفكير بها فإن كان متفائلاً ومقتنعاً ومؤمناً سيشعر بالأمل حتماً.
إن أردت وصف الأمل فأختار القول: إنّه الشيء الجميل الموجود في أبشع الأشياء. إنّه هذا الضوء أو النور الذي نراه من بعيد ونسعى إليه في مكان مليء بالظلام. وأعتبر أنّ هذا الضوء موجود دائماً مهما كان الظلام يعمّ ولكن أحياناً لا يكون الشخص مستعداً لرؤيته إنّما أرى أنّ كلّ شخص إن كان جاهزاً للتطلّع إلى الأمور من منظور متفائل ومؤمناً بأنّ باب الفرج سيفتح له فإنّه سيرى هذا النور مهما كانت التّحديات صعبة أو بشعة.
ما هي رسالتك إلى الشابّات اللواتي فقدن الأمل أو يشعرن بفقدانه؟ ما الذي تقولينه لهنّ؟
أشعر أنّ الكثير من الشباب اليوم وتحديداً الشباب اللبناني بدأ يفقد الأمل وأنا من بينهم فقد شعرت لفترة معيّنة. بأنّ الأمل بدأ يزول. أعتقد أنّنا إذا استمرّينا بفقدان الأمل والشعور بذلك لن نصل إلى أيّ مكان لا بل إنّنا سنكون قد قضينا على حياتنا وهدمناها. لذلك أرى من الضرورة ألّا نتخلّى أبداً عن شعلة النور هذه التي لا بدّ من أن تكون مضيئة في نهاية المطاف. إنّ الأمل هو ما يجعلنا نفتح المجال على أنفسنا لنتطوّر ونتقدّم! علينا الإيمان دائماً بغدٍ أفضل فإن لم يكن هناك أمل لن يكون هناك حياة.
لا بدّ من سؤالنا لك، كيف هي الحياة الزوجية؟ ما الذي أضافته لك وهل غيّرت شيئاً في خططك أو أنّها ستؤثر على حياتك المهنيّة؟
الحياة الزوجيّة جميلة جداً وأنا مرتاحة كثيراً فيها وسعيدة! ممّا لا شكّ فيه أنّها تزيد من المسؤوليات حتى وإن كنّا لا نعيها سابقاً غير أنّها موجودة وتأتي تلقائياً مع الحياة الزوجية. فأنا أفرّق حياتي الزوجية عن تلك المهنيّة ولا أمزج بينهما، لذلك أحاول دائماً عدم تأثير إحديهما على الأخرى. إنّما وفي المقابل، لا بدّ من القول أنّ الأمر قد يقتصر أحياناً على الوقت وتفضيل شيء على الآخر. طبعاً تبقى العائلة أولويّتي فأنا أريد دائماً الاستمرار بعملي إنّما طبعاً ليس على حساب عائلتي، لذلك يأتي التوازن أوّلاً من أجل الاستمرار بالإثنين.
أخيراً، لا بدّ من السؤال عن مشاريعك لعام 2021، هل من عمل رمضانيّ لفاليري؟
أعدكم بمشاريع جديدة طبعاً لا سيّما بعد نجاح مسلسل "لا حكم عليه" الكبير. هناك الكثير من الأعمال التي هي في طور الدراسة ولا يمكنني بعد الإفصاح عنها فكلّ ذلك لا يزال قيد التخطيط في أوقات عرضها وبدء تصويرها.