عبّري عن سعادتك بهذه الخطوات
كلّنا نرغب في أن نكون سعداء، ولا ينبغي أن نبحث عن السّعادة بعيداً عن الواقع الذي نعيشه. فالشّعور بالسّعادة هو أن تعلمي أنّكِ تعيشين حياة جميلة وتكونين سعيدة بها. كيف يمكن أن تعزّزي شعورك بالسعادة كي تحتفظي به على الدوام؟ اتبعي هذه الإرشادات:
الركض أو المشي: أيهما يحرق الدهون أسرع؟
1- لا ترهقي نفسك بالأمور الصّغيرة:
معظم الناس يقومون بالكثير من الأعمال معاً، مما يزيد من شعورهم بالقلق والخوف. حاولي بكلّ بساطة أن تقومي بالأعمال تباعاً، ولا ترهقي نفسك بالأمور التافهة والصّغيرة. انشغلي بشؤونك الخاصّة، وليكن تركيزك منصبّاً على حياتك الشخصيّة. لا تنشغلي بأخبار الآخرين، بادري بالمساعدة ولكن من دون أن تسمحي لأيّ كان بأن يستأثر عليك بالكامل مستنفذاً كلّ طاقة تفكيرك ووقتك ومالك.
2- اكتشفي الأمور البسيطة التي تفرحك:
يظنّ كثيرون أنّ الأحداث أو المكاسب الكبيرة وحدها تفرحهم. في الواقع، سوف تكتشفين لاحقاً أنّ ما يجعلك تشعرين بفرح داخلي كبير، ليس امتلاك سيارة ولا بيت ولا السفر في الدرجة الأولى إنّما أشياء بسيطة وجوهريّة مثل سماع أغنية تحبّينها، احتضان شخص غالٍ على قلبك، رائحة التراب بعد المطر... لا تخجلي من كون ما يفرحك بسيطاً وتذوّقي هذه اللحظات الرائعة.
3- اهتمّي بصحتك ومارسي الرياضة:
تناولي الوجبات الصحيّة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسيّة لجسم سليم ومعافى. كذلك قومي ببعض التمارين الرياضيّة كالرقص والمشي السريع. فهي تساعدك على إطلاق «الأندورفين» في الدماغ، وهي جرعة طبيعيّة من المورفين تخفّف الألم وتحسّن المزاج، وتحفّز الشعور بالسعادة.
4- ابتسمي دائماً:
أظهرت الدراسات أنّ الابتسامة تفرز مركّب حيوي هو «الأندروفين» الذي يسبّب السعادة. فحتى لو لم تكوني في أفضل حالاتك، ابتسمي على أيّ حال. فالابتسامة لا تسبّب لك السّعادة فقط، بل تجعل الناس من حولك يتقبّلونك أكثر. تذكّري الأيام السّعيدة والنجاحات السابقة، واحتفلي باللحظات الطيّبة مع الآخرين.
5- جرّبي أمراً جديداً:
جرّبي أمراً جديداً كلّ يوم، حتى وإن كان ذلك متابعة برنامج تلفزيوني جديد في المساء. فتجربة أشياء جديدة وتقديرها باستمرار، هي طريقة رائعة تبعث السّعادة لأنّها تجعلك تشعرين بالمغامرة وحب الاستكشاف.
لا تكوني شخصاً عادياً ولا تغرقي بالروتين اليومي. فكلّ شخص لديه أمور صغيرة تفرحه، ولكن حين تتكرّر سرعان ما تتحوّل إلى أمور عاديّة لا يلهف لها قلبك. لذا أنت تحتاجين دائماً إلى أفكار جديدة.
6- ثقي بنفسك وبقدراتك:
سجّلي بعض التفاصيل حول نواحي قوّتك، ثمّ طبّقيها على جوانب حياتك اليوميّة. وعلى سبيل المثال، إن كنت تعتبرين نفسك شجاعةً جرّبي القيام بأمور تجعلك أكثر حماساً، مثل إلقاء خطاب أمام جمع من الناس، وبذلك سوف تشعرين بالرضا والفرح الداخلي.
أبعدي الأشخاص السلبيين عن حياتك
كما أن تحقيق السعادة هو أن تقبلي ذاتك كما هي وأن تحبي نفسك بكلّ خصائصها الحالية. لا تستمعي لآراء الآخرين بشأن شخصيّتك ولا تهتمي للنقد الجارح، لأنّ شخصيّتك هي ملكك وحدك. ويمكنك تحقيق ذلك من خلال ثقتك بنفسك وبقدراتك الجسدية والعقليّة. وكلّما كانت ثقتك بنفسك كبيرة سوف تزيد ثقة الآخرين بك.
تذكّري دائماً أن سعادتك لا تتحقّق إلا بقرار شخصي منك. وإذا أردت أن تعيشي معنى السعادة الحقيقية، فلا بدّ أن تعبّري عنها بكلّ ما لديك من طاقة إيجابيّة ومحبّة وعطاء.