دار Sonia Rikyel تغلق أبوابها نهائياً!

كثيرة هي التغيرات التي يشهدها عالم الموضة هذا العام، فبعد رحيل المصمم العالمي كارل لاغيرفلد و انتقال ملكية Roberto Cavalli إلى شركة إماراتية ها هي علامة صونيا ريكييل Sonia Rykiel تعلن عن اغلاق أبوابها.

فبعد 3 أشهر على وضعها تحت إشراف محكمة الإفلاس بسبب صعوبات مالية، أعلنت محكمة التجارة في باريس تصفية دار Rykiel للأزياء وذلك بسبب عدم توافر طرف يشتريها على الرغم من أنّ 10 أشخاص كانوا قد أعربوا في وقت سابق عن نيتهم شراء الدار إلا أنّهم تخلوا عن عرضوهم.

وعن هذا القرار، قال محامي ممثلي موظفي الدار "هذا يعني صرف 131 موظفاً"، مشيراً إلى أن المعركة هي التفاوض من أجل الحصول "على أفضل التعويضات الممكنة".

وبيعت الدار التي أنشأتها إلى مجموعة "فيرست هيريتج براندز" قبل سبع سنوات إلا أنها ظلّت تخسر. وفي مارس تركت رئيسة المصممين في الدار جولي دو ليبران العمل وفي أبريل وضعت الشركة تحت الحراسة القضائية، وأغلقت مخازنها في نيويورك ولندن.

يذكر أنّ المصممة الفرنسية صونيا ريكييل أطلقت علامتها الخاصة في عالم الأزياء عام 1958، وعرفت بـ "ملكة الملابس المُحاكة" منذ نجاحها في تصميم بلوزة "بور بوي سويتر" المقلمة والتي تمت حياكتها من خيوط الصوف مطلع الستيتينات واكتسبت شهرتها الكبيرة بعد أن ارتدتها النجمة السينمائية الشهيرة أودري هيبورن.

وقد ألهمت تصميمات ريكييل المتمردة وغير التقليدية الكثير من المصممين كما وكانت مرجعاً للعديد من النجمات اللواتي اخترن ارتداء تصاميمها أمثال بريجيت باردو وكاترين دينوف.

وقد توفيت ريكييل قبل عامين عن عمر 86 عاماً بعد معاناة مع مرض الباركنسون.

اقرئي أيضاً:  12 سرّاً لا تعرفينه عن كارل لاغرفيلد

 
شارك