متى أحتاج فعلاً إلى تشذيب حاجبيّ؟

نتّفق جميعنا على أهمية استعمال مستحضرات الحواجب من أقلام وجل وبودرة لتعزيز كثافتها وملء الفراغات. ولكن، حين يتعلّق الأمر بتشذيبها أي التخلّص من الشعيرات الإضافية، تختلف الآراء وتتّبع كل امرأة الأسلوب الذي يناسبها.

فثمّة من تسارع إلى حمل الملقط ما إن ترى شعرة جديدة وثمّة في المقابل من تنتظر موعدها لدى خبيرة التجميل. وفي الواقع، كثيراً ما نسمع أنّ إزالة الشعرة ما إن تبصر النور خطوة خاطئة. فما صحّة هذه المعلومة؟ وما الذي نعرفه فعلاً عن الوقت المثالي لتشذيب الحواجب؟

يفسّر الخبراء أنّه تماماً كما شعيرات الرأس، تكون لشعيرات الحاجب دورة نموّ تمتدّ من أربعة إلى ثمانية أسابيع. وللحفاظ على اتّساق شعيرات الحاجب جميعها، لا بدّ من التوقّف عن عادة إزالة كل منها على حدة أي تجنّب إزالة الشعيرات القصيرة للغاية. 

وبعد التوقّف عن هذه العادة وعدم التعرّض لدورات نموّ عشوائية في الحاجبين، ينصح بتشذيبهما كل أربعة إلى خمسة أسابيع. وفي حال شعرت بانزعاج لأطوال الشعيرات المختلفة، يمكنك قصّها بدلاً من التخلّص منها من الجذور فتصبح جميعها في دورة النموّ ذاتها.

ومن الحيل التي تستطيعين اللجوء إليها لتحديد الوقت المثالي الفعلي للتشذيب، الجئي إلى فرشاة الحواجب الصغيرة ومشّطي الشعيرات نحو الأعلى. لو كانت بعضها أطول من الأخرى، اعلمي أنّ الوقت قد حان!

لذلك، لا يكفي أن نهتمّ بإطلالة حواجبنا واختيار مختلف المستحضرات التي تقدّمها العلامات بل يجب أيضاً الانتباه إلى صحّتها لنحافظ قدر الإمكان على الشعيرات وعلى نموّها الطبيعي.

اقرئي أيضاً: هل تنتظرين موسم الاحتفالات؟ جهّزي حاجبيك لإطلالة لامعة مع Benefit Cosmetics

 
شارك