Ralph & Russo دار رائدة في عالم الفخامة
تشتهر علامة Ralph & Russo بجمعها بين التقليد والرفاهية الحديثة وهي تعتبر من أكثر العلامات التجاريّة رواجاً في عالم الموضة اليوم. تأسّست في لندن على يد Tamara Ralph و Michael Russo في العام 2010، ومنذ ذلك الوقت نراها تبتكر قطعاً رائعة لا تخلو من الأناقة والحرفيّة والجاذبيّة. وفضلاً عن أنّها رائدة في عالم الرفاهية وتشتهر بمجموعاتها من الأزياء الراقية، عرضت هذه الدار مؤخّراً أوّل خطّ من الملابس الجاهزة لمجموعة ربيع وصيف 2020. وقد أتيحت لنا الفرصة لإجراء مقابلة حصريّة مع Tamara Ralph، المؤسّسة الشريكة لهذه العلامة التجاريّة ومديرتها الإبداعيّة.
عندما أطلقت علامتك التجاريّة اكتفيت بتقديم الأزياء الراقية، إلّا أنّك وسّعت نطاق عملك مؤخّراً ليشمل الملابس الجاهزة والأكسسوارات. كيف تجسّدين روح Ralph & Russo في هذين الخطّين الجديدين؟
نظراً إلى أنّ الأزياء الراقية تشكّل جوهر Ralph & Russo، لطالما احتفينا بروح علامتنا التجاريّة من خلال هذه القطع وحرصنا على عكس فنّ الحرفيّة والأسلوب الأنثوي على اختلافه في القطع كافّة. ونحن نعتبر هذين العنصرين بمثابة قيمتين أساسيّتين نجسّدهما في كلّ ابتكاراتنا، سواء كانت الملابس الجاهزة أو السلع الجلديّة أو الأكسسوارات. وبما أنّني أتولّى تصميم كلّ هذه الخطوط، أعكس الروح نفسها في كلّ تصاميمنا، كما أنّني أفكّر دائماً في امرأة Ralph & Russo لتجسيد هويّتها كامرأة وأسلوبها في كلّ قطعة.
كعلامة تجاريّة جديدة نسبيّاً، كيف تشعرين كون علامتك جزءاً من غرفة اتّحاد مصمّمي الأزياء الراقية في باريس إلى جانب علامات تجاريّة بارزة مثل Chanel وDior؟
لا يمكنني وصف هذا الشعور ولا يسعني نسيان اللحظة التي تلقّينا فيها دعوة Didier Grumbach الذي كان الرئيس حينها، ولا تزال دعوته بمثابة تكريم لعلامتنا التجاريّة. المكافأة الكبرى التي يمكن لأيّ مصمّم أن يحصل عليها هي أن يعترف كبار أساتذة هذه الصناعة بموهبته وأن يستعرضها على المنصّات العالميّة إلى جانب دور الأزياء الراقية.
عندما أنشأت علامتك التجاريّة، هل توقّعت أن تحقّق النجاح بهذه السرعة؟
بصراحة لا. عند إطلاق العلامة في العام 2010، عرفنا أنّ الطريق ستكون صعبة وأنّ انتشار العلامة قد يستغرق سنوات كثيرة، إلّا أنّ صيت الدار ذاع بسرعة وباتت لدينا قاعدة زبونات كبيرة.
كيف تقسّمين العمل بينك وبين Michael Russo؟
يشغل Michael منصب المدير التنفيذي للعلامة وهو يشرف على القسم الاستراتيجي، في حين أتولّى كلّ ما يتعلّق بالتصميم والإبداع كمديرة إبداعيّة.
أخبرينا قليلاً عن مصدر الوحي وراء مجموعة خريف وشتاء 2019 - 2020؟
لأنّنا علمنا مسبقاً أنّنا سنقدّم مجموعة خريف وشتاء 2019 – 2020 في حدائق السفارة البريطانيّة، صمّمت القطع لتعكس مشهداً آسراً وأثيريّاً يرجع إلى إحدى حفلات الحدائق في العام 1930. ونظراً إلى أنّ حقبة الثلاثينات شهدت فورة الآرت ديكو، استلهمت من مصادر كثيرة فخمة تجسّد هذا الفنّ.
كيف تصفين المرأة العربيّة؟
لطالما كانت امرأة الشرق الأوسط أنيقة وهي تعكس الأنوثة بصورة رائعة وتحبّ عالم الموضة والتألّق بأجمل التصاميم، وهذا ما يعجبني فيها! كذلك، تجذبني
ثقتها بنفسها وطريقة تنسيقها للملابس وهي من النساء الأكثر لطفاً وعزماً على الإطلاق وتدرك تماماً ما تريده من الأزياء، وهذا أمر مثالي لكلّ مصمّم.
بعد أن أطلقت خطّ ملابس جاهزة لربيع وصيف 2020، ما الخطوة التالية لعلامتك التجاريّة؟
نتمنّى أن تشمل علامتنا التجاريّة في يوم من الأيام ليس الأزياء الراقية والملابس الجاهزة والأكسسوارات وحسب، إنّما أيضاً مستحضرات الجمال وقطع الديكور وغيرها. باختصار، نريد تقديم أسلوب حياة كامل لزبوناتنا كي لا تقتصر عمليّة الشراء على مرّة واحدة وحسب، بل أن تغدو عنصراً من عناصر حياتهنّ اليوميّة.
اقرئي أيضاً: أبرز صيحات المعاطف لشتاء 2019 - 2020