في اليوم العالمي للكانابيديول أو CBD: تعرّفي على فوائده على البشرة
حين نفكّر بتمعّن أكثر في عالم العناية بالبشرة، نشعر أنّ ثمة مكوّنات معروفة وشهيرة للغاية لدرجة أنّها تكاد تدخل في أي تركيبة وأي منتج. في المقابل، تحاول العلامات التجارية من حين إلى آخر الخروج عن التيّار والتميّز وذلك من خلال اللجوء إلى مواد لم نسمع بها في السابق أو حتّى مواد قليل ما يُسلّط الضوء على فوائدها.
وبما أنّ الجميع يحتفل في 8 أغسطس باليوم العالمي للكانابيديول أو ما يُعرف أكثر بـCBD، اخترنا اليوم أن تعرّفك بالتفصيل على هذا المكوّن الذي يستحقّ الحديث عنه في عالم العناية بالبشرة ونخبرك عن فوائده للبشرة.
فمن المثير للاهتمام أن نجرّب بأنفسنا مكوّنات جديدة، بعيداً عن تلك التي اعتدنا البحث عنها في منتجاتنا مثل زبدة الشيا وحمض الهيالورونيك والفيتامين سي وما إلى ذلك...
ما هو الكانابيديول أو CBD؟
إنّ الكانابيديول هو مكوّن نشط يتواجد في زهرة القنب، وهو أحد مركّبات النبتة البالغ عددها 113 ويمثّل ما يصل إلى 40% من المستخرج منها. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم ينتج الكانابينويد الخاص به من أجل تنظيم عمليات كثيرة في داخله مثل النوم والمزاج والشهية والطاقة، ما ينعكس بالتالي على حياتنا اليومية. ويُعتبر الكانابيديول مكوّناً طبيعياً وآمناً تماماً، ولذلك يمكن الاستفادة من مختلف فوائده للبشرة.
نصائح لاستعمال الكانابيديول
وقبل أن نبدأ بتعدادها، لا بدّ أن نشير لك إلى أنّ علامة Juana Skin هي أوّل علامة تجارية في الإمارات تحتوي على الكانابيديول في منتجاتها للعناية بالبشرة. وكانت Juana Martini، المؤسسة الشريكة، قد أشارت لنا إلى بعض النصائح الواجب أخذها في الاعتبار في حال أردنا استعمال منتجاً يحتوي على الكانابيديول. وهي تنصح بالتأكّد أوّلاً من أنّ التركيبة تحتوي تحديداً على الكانابيديول وليس على زيت بذور القنب الذي لا يأتي بالفوائد ذاتها. كما ويجب الانتباه إلى نسبة تركيز هذا المكوّن في المنتج، إذ كلّما ارتفعت هذه النسبة كلّما ازدادت فعاليته على البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تأكّدي من اختيار علامة تجارية تستخرج الكانابيديول من نبات يُزرع في تربة جيدة وصحية لأنّ نبتة القنب تعيش في الأرض وبالتالي تمتصّ جميع العناصر، الجيد منها والسيء.
ما هي فوائد الكانابيديول للبشرة؟
- المساعدة في علاج البثور بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وقدرته على مكافحة البكتيريا
- التحكّم بإنتاج الزهم، ومنع إفرازه بكميات مفرطة
- معالجة جفاف البشرة وتعزيز رطوبتها
- المساعدة في علاج الحكة، وبالتالي في تخفيف عوارض الإكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية
- تهدئة البشرة والتخفيف من تهيّج البشرة
- مكافحة الأكسدة، وبالتالي مقاومة الشيخوخة والتقدّم في السن
اقرئي أيضاً: مكوّنات غير اعتياديّة تفاجئك في منتجات العناية بالبشرة