تبيض المناطق الحساسه بالليزر تفاصيل التقنية والآثار الجانبية
صحيح أنّنا نهتمّ بإطلالاتنا لنبدو مرتبات وجميلات في جميع الأوقات. لكن، لا يعني هذا أنّنا نقوم بذلك لإرضاء الآخرين. فهمّنا الأوّل والأخير هو أن نكون نحن راضيات عن أنفسنا، سعيدات بما نراه عند النظر إلى المرآة، متصالحات مع بعض الملامح التي قد لا نفضّلها.
ولذلك، نبحث عن الاهتمام أولاً وقبل كل شيء بأصغر التفاصيل المتعلّقة بالبشرة. ولا يعني هذا أنّنا نكتفي بوضع الكريمات واستخدام العلاجات اليومية في الروتين المنزلي، بل نلجأ أيضاً إلى العلاجات والتقنيات المتخصّصة في العيادات التجميلية.
ولا يمكن التحدّث عن التقنيات التجميلية والعيادات بدون التوقّف عند تقنيات الليزر. فالليزر يُستخدم لأغراض كثيرة، وقد أثبت فعاليته في العديد من الجوانب سواء إزالة الشعر أو مكافحة الشيخوخة أو التقليل من التصبّغات أو التقشير لتجديد البشرة وما إلى ذلك.
ومن أبرز الاستخدامات أيضاً، تبييض المناطق الحساسه بالليزر. لكن هذا الجانب بالتحديد يخيف الكثيرات منّا، ولذلك سنتحدث عنه اليوم، عن التقنية المستخدمة، عن الفعالية وأي آثار جانبية محتملة.
ما هي تقنية تبييض المناطق الحساسه بالليزر؟
تُعتبر هذه التقنية من التقنيات التجميلية الأكثر شيوعاً، وتستخدم أشعة الليزر لاستهداف مناطق معيّنة من الجلد بهدف إزالة الخلايا الميتة والكشف عن طبقة جديدة من البشرة لتحفيز نمو خلايا جديدة وصحية. وكما يشير اسمها، تُستخدم للتخلّص من اسمرار البشرة في المناطق الحساسة، علماً أنّ أسباب الاسمرار تكون متعدّدة ومختلفة أبرزها:
- الاحتكاك الناتج عن ممارسة الرياضة أو المشي أو ارتداء الملابس الضيقة
- الاضطرابات أو التغيرات الهرمونية، لا سيّما نتيجة المراحل المختلفة التي تختبرها المرأة في حياتها مثل الحمل والرضاعة الطبيعية والحيض
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تتسبّب بتغيّر لون البشرة
ما النتائج المتوقّعة من تبييض المناطق الحساسه بالليزر؟
تسمح هذه التقنية بـ:
- تجديد سطح البشرة
- التخلّص من الخلايا الميتة التي تؤدي إلى تغيّر اللون
- التخلّص من الخلايا التالفة على سطح الجلد
- تحفيز نمو خلايا جديدة
- تفتيح لون البشرة وتوحيده
هل النتائج الدائمة؟
تضمن هذه التقنية الحصول على نتائج دائمة، ويُحدّد عدد الجلسات ما بين 3 و5 بحسب سرعة التوصّل إلى النتيجة النهائية المرجوّة.
كيف يمكن العناية بالمناطق الحساسة بعد الجلسة؟
يجب اتباع النصائح التالية:
- المحافظة على جفاف المنطقة، أي عدم تعريضها للماء أو الرطوبة لمدة يومية لتجنّب أي تهيّج أو تفاعلات جلدية
- استخدام الكريمات المهدئة والمضادة للالتهابات التي يصفها الأخصائي
- ارتداء ملابس قطنية خالية من النايلون وأي مواد أخرى قد تتسبّب بتهيّج البشرة
- عدم ممارسة أي نشاط رياضي خلال اليومين الأوّلين لتجنّب التعرّق
- الحفاظ على النظافة الشخصية لتجنّب أي عدوى أو التهابات
اقرئي أيضاً: شد الوجه بالليزر هل تستبدل التقنية الجراحة التجميلية؟