بذور البابايا تفاجئك بفوائدها الكثيرة على البشرة والشعر
لو قارنّا بين الماضي والحاضر، لقلنا إنّ أجمل ما تغيّر في المرأة بالنسبة إلى اهتمامها الجمالي هو تركيزها على المكوّنات التي تختارها للعناية ببشرتها أو شعرها أو حتّى المكوّنات المتداخلة في تركيبات مستحضرات مكياجها.
فالوعي لاختيار العناصر الطبيعية والعناصر المفيدة وللابتعاد عن تلك الكيميائية الضارة يزداد يوماً بعد يوم، بخاصّة أنّ المرأة تقضي وقتاً طويلاً على المنصّات الإلكترونية وتتّطلع على الكثير من الفيديوهات الجمالية التعليمية والتثقيفية حتّى أنّها تقرأ وتتابع ردود الأفعال المرتبطة بأي منتج جديد يُطرح في الأسواق.
وبالحديث عن المكوّنات الطبيعية، نعلم جميعنا أهميتها عند العناية بالبشرة والشعر. غير أنّنا نعتقد أحياناً أنّ هذه الفئة من المكوّنات تقتصر على الزيوت من دون سواها، كزيت الزيتون مثلاً وزيت الجوجوبا وزيت جوز الهند وغيرها...
ولكن، في الواقع، تضمّ هذه المكوّنات قائمة طويلة تشمل بذور البابايا. وعن هذه البذور، كنت أعلم شخصياً أنّها مفيدة كثيرة للصحة، بخاصّة أنّها تغتني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وتحتوي على نسبة عالية من الألياف. وبالتالي، تحسّن جهاز المناعة في الجسم وتساعد على الهضم وتساعد في الوقاية من ترقرق العظام وتُعدّ مفيدة لمرضى السكّري وتعزّز تجدّد خلايا العضلات.
أمّا بالنسبة إلى فوائدها على البشرة، فهي الآتية:
- الحفاظ على نعومة البشرة
- ترطيب البشرة
- تعزيز إطلالة البشرة الشابة
- محاربة ظهور التجاعيد بفضل مضادات الأكسدة فيها
- تقليل التهابات الجلد
- علاج الإكزما
- الحدّ من البثور بالتخلّص من الخلايا الميتة على المسام
- تفتيح لون البشرة ومعالجة التصبغات
- المساعدة في علاج البثور
وبالنسبة إلى الشعر، تشمل فوائد بذور البابايا:
- تعزيز إنتاج زهم الشعر لتغذيته وتقويته
- المساعدة في تحسين نمو الشعر
- التحكّم بالقشرة وتجنّب ظهورها
- تنعيم الشعر
اقرئي أيضاً: اكتشفي لماذا يُعتبر الأناناس مكوّناً أساسياً لبشرتك
