اكتشفي لماذا لا أتخلّى عن السيليكون للعناية ببشرتي

لا تختلف اثنتان منّا على أنّ للتكنولوجيا مكانة أكثر من كبيرة في حياتنا اليومية. فالتطوّر لا يتوقّف لحظةً واحدة، إنّما تعمل الصناعات على اختلافها باستمرار على تقديم حلول أفضل وأنسب لنمط الحياة المعاصر السريع.

ولا أعني بذلك الهواتف المحمولة أو الإلكترونيات فقط، إنّما أيضاً الابتكارات في عالم الجمال لا سيّما في عالم العناية بالبشرة. ولو ركّزنا قليلاً على أحدث المنتجات التي نراها على الساحة في السنوات الأخيرة، للاحظنا أنّ تلك المصنوعة من مادة السيليكون تأخذ حيّزاً كبيراً من الاهتمام.

فكيف تتجلّى أهمّية هذه المادة برأيك في روتين العناية بالبشرة؟

قبل الغوص أكثر في الإجابة مع خبراء العلامة السويدية الرائدة في تكنولوجيا الجمال فوريو Foreo، لا بدّ من القول إنّ السيليكون يُعدّ مادة أساسية في قطاعات كبيرة كالقطاع الطبّي مثلاً والقطاع الفضائي وقطاع السيارات. وهو مادة صنعها الإنسان من خلال مزج نسب متساوية من البوليمرات الصناعية مع عناصر أخرى، فتجلّت الحصيلة بمادة مرنة كالمطّاط تحتمل أقصى درجات الحرارة وضغط الاستعمال الشديد.

أمّا بالعودة إلى أهمّية السيليكون في روتين العناية بالبشرة، فنشير إلى أنّها ترتكز إلى 4 عوامل أساسية:

  1. السيليكون صحّي بشكل استثنائي:

يقدّم السيليكون حلولاً استثنائية لتنظيف البشرة من حيث الأمان والصحّة والفعالية. وعند اللجوء إلى النوعية الفاخرة منه، تنجح الأجهزة في التخلّص من 99.5% من الأوساخ والزيوت المسؤولة عن ظهور البثور وحبّ الشباب.

  1. يضمن السيليكون نعومة فائقة:

يُعدّ السيليكون واحداً من أكثر المواد نعومةً على البشرة. وهو ينجح في التخلّص من خلايا الجلد الميتة والإفرازات الدهنية جميعها، فيعزّز بالتالي نعومة البشرة وإشراقها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى السيليكون لتقشير البشرة بلطف ومن دون أي ضرر أو جفاف.

  1. فعالية تدوم طويلاً:

تدوم فعالية السيليكون لفترة طويلة، ما يعني أنّه يتميّز بالاستدامة والمتانة.

  1. مقاومة الماء:

يقاوم السيليكون الماء بفعالية تامّة أي يمنع التسرّب، كما ويقاوم قوامه المطّاطي أعلى درجات الحرارة.

 

لم أتخلّ عن السيليكون منذ فترة طويلة، وأعمد باستمرار إلى تنظيف بشرتي بواسطته. وأنت، هل تزالين متردّدة في اعتماده؟

اقرئي المزيد: منتج للعناية بالبشرة لم أعد أتخلّى عنه وإليك أفضل الخيارات منه

 
شارك