اكتشفي 3 خرافات شائعة عن الكولاجين

ما يميّز المرأة اليوم ثقافتها في مختلف المجالات، إذ لم تعد تعتمد بالإجمال مع معلومات تصلها من صديقاتها وقريباتها فقط بل باتت تسعى بنفسها إلى البحث عمّا تحتاج إليه.

لنأخذ عالم العناية بالبشرة على سبيل المثال ولنتحدّث تحديداً عن الكولاجين!

الكولاجين كلمة تتردّد على مسامعنا كثيراً، بخاصّة حين يتمحور الموضوع حول الشيخوخة وحول مكافحة علامات التقدّم في السنّ. وبات من المعلوم بالنسبة إلينا جميعنا أنّ الكولاجين بروتين أساسي من بروتينات البشرة وأنّه مسؤول عن الحفاظ على المرونة والمظهر الشبابي. كما ونعرف جميعنا أنّ الكولاجين يتناقص تدريجياً مع مرور السنوات أي مع التقدّم في العمر.

ولكن، في المقابل، في أحيان كثيرة، نسمع معلومات خاطئة تُتداول عن الكولاجين حتّى أنّ البعض منّا يصدّقها. لذلك، تسلّط لنا علامة ميدكول Medcoll الضوء على 3 خرافات شائعة عن الكولاجين.

يساهم وضع كريمات وسيرومات الكولاجين على بشرتك في زيادة الكولاجين

حين تضعين هذا النوع من السيرومات والكريمات على بشرتك، تبقى على الطبقة الخارجية ولا تكون قادرة على التغلغل فيها بسبب الجزئيات الكبيرة. فالدور الوحيد الذي تؤديه يتمثّل في ترطيب البشرة وإبعاد الجفاف عنها.

يساهم تناول الكولاجين وشربه في زيادة نسبته

إن تناولت الكولاجين على شكل أقراص أو مشروبات، يهضمه الجسم ويتخلّص منه بطريقة طبيعية تماماً كما مع البروتينات الأخرى. لذلك، لا بدّ من تناول محفّزات أولية ومكوّنات قوية كحمض الهيالورونيك مثلاً والفيتامينات التي تشجّع الجسم على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.

الكولاجين لا يفيد سوى البشرة

إلى جانب التأثيرات الإيجابية التي يفرضها الكولاجين على البشرة، يؤثر أيضاً على أداء الجسم. كما ويساهم ارتفاع نسبة الكولاجين في الجسم في تحسين امتصاص الكالسيوم وتعزيز كثافة العظام وتقليل تدهورها.

اقرئي أيضاً: ما هو الكولاجين؟ وكيف أحافظ عليه؟

 
شارك