استقبلي العام الجديد بعلاجين يعيدان إلى البشرة حيويتها
صحيح أنّنا جهّزنا جميعنا بشرتنا قبل موسم الاحتفالات في ديسمبر الماضي، لأنّنا رغبنا في أن نظهر بأجمل الإطلالات. فنحن نعلم أنّ العناية بالبشرة هي أساس المظهر الخارجي، ولا يكفي اختيار منتجات المكياج المناسبة لأنّه لن يبدو جميلاً ما لم يجرِ الاهتمام بالبشرة.
ومع بداية العام الجديد، وبعد كل الأنشطة التي قمنا بها والاحتفالات والسهرات التي شاركنا فيها، حان الوقت لنعيد إلى البشرة حيويتها ونضارتها. ولذلك، تحدّثنا مع د. إيمان عيتاني، اختصاصية الطب التجميلي في عيادة لور استيتك كلينك Lueur Aesthetic Clinic عن علاجين مفيدين في هذا الإطار.
- تنظيف البشرة العميق
يُعتبر تنظيف البشرة العميق خطوة أساسية لا بل الخطوة الأهمّ قبل أي علاج، وهو يضمن فوائد فورية وكثيرة أيضاً. ولذلك، يُعتبر من الإجراءات الأكثر طلباً والأجمل للانطلاق في العام الجديد. وللحصول على بشرة نضرة ومشرقة ومتألّقة، يمكن إجراء الفيشل مع الخلايا الجذعية إذ ينظّف البشرة بعمق ويخلّصها من الشوائب والإفرازات الدهنية المتراكمة في المسامات كما ويزيل الخلايا الميتة. وبالتالي، نلاحظ توحيداً في لون البشرة وترطيباً يكسبها إشراقة جميلة مثالية. وبعد التنظيف، يتم الانتقال إلى حقن الخلايا الجذعية على البشرة النظيفة، وذلك للمساعدة على تحفيز تكوين خلايا جلدية جديدة كما وتحفيز إنتاج الإيلاستين والكولاجين لبشرة ناعمة ومرنة.
- شد الوجه بالإنفراريد ( الأشعة فوق الحمراء)
هو إجراء غير جراحي وآمن للغاية، حتّى أنّه يضمن نتائج فورية بعد الجلسة مباشرة. فالتقنية هذه تعمل على إنتاج حرارة تصل إلى الطبقة الداخلية للجلد وتعمل على شد ورفع طبقة البشرة في الوجه والعنق، وبالتالي على إزالة علامات التعب والإرهاق الناتجة عن التقدّم في العمر والخضوع لضغوط الحياة. كذلك، يساعد هذا الإجراء على توحيد لون البشرة بفضل التقشير المائي اللطيف الذي يسبق الجلسة، بالإضافة إلى تحفيز إنتاج الكولاجين، وهذا ما ينعكس بالتالي على ملمس البشرة ومرونتها بشكل ملحوظ.
اقرئي أيضاً: فيفا ماجينتا لون العام 2023 ومستحضرات مكياج لتتألّقي به
