IV Drips أو العلاج بالفيتامينات الوريدية خيار فوري لتجديد الصحة والشباب

بما أنّنا نعيش في عالم يسير بوتيرة متسارعة، أصبحنا نفضّل الحصول باستمرار على نتائج سريعة. فحين نطلب أي شيء نكون بحاجة إليه عبر موقع للتجارة الإلكترونية، سواء قطعة ملابس أو مستحضر مكياج أو غير ذلك، يهمّنا أن نحصل عليه بأسرع وقت ممكن. وحين نفكّر في علاج مشكلة جمالية نعاني منها، نبحث عن كيفية علاجها خلال فترة زمنية قصيرة. وحتّى حين نخضع لأي جلسات علاجية في العيادات التجميلية، نتعرّف أولاً على الخيارات التي تمنحها نتائج فعّالة وسريعة في آن.

وفي هذا الإطار، برز العلاج بالحقن الوريدي بالفيتامينات أو ما يُسمّى IV Drips. وقد أصبح توجهًا عالميًا في مجال الصحة والعافية، وحتّى ممارسة شائعة. لذلك، نتعرّف إلى هذا النوع من العلاجات أكثر مع أورسوليا ماثيز، المؤسسة الشريكة لعيادة أورسكين للتجميل في دبي.

ما هو العلاج بالفيتامينات الوريدية؟

 يركّز هذا النوع من العلاجات على تعزيز مستويات الطاقة وتحسين عملية الأيض والصحة الشاملة، وذلك من خلال إدخال مزيج قوي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية مباشرة إلى الدم. وبشكل عام، يعد العلاج بالحقن الوريدي بتوفير نتائج أسرع وأكثر فعالية من الطرق التقليدية.

ما فوائد هذا العلاج؟ وما أبرز أنواعه؟

لقد أصبحت العديد من العلاجات بالفيتامينات الوريدية شائعة بشكل خاص بفضل فوائدها الصحية المحدّدة. فعلى سبيل المثال، يُعتبر العلاج بالترطيب أحد أكثر العلاجات طلبًا، بخاصة في المناطق ذات المناخ الحار أو لمن يتبعون أنماط حياة نشطة. فهذا العلاج يساعد على استعادة السوائل المفقودة والإلكتروليتات الأساسية، مما يعيد توازن الجسم ويعزز الطاقة والوضوح الذهني.

كما تُعتبر حقن الفيتامين (ج) علاجًا مفضلًا آخر، حيث توفر دعمًا لجهاز المناعة وتعزز إنتاج الكولاجين وتحسن صحة الجلد. يتم توصيل جرعات عالية من فيتامين (ج) مباشرة إلى مجرى الدم، مما يمكّن الجسم من مكافحة العدوى بشكل أكثر فعالية ويحد من علامات الشيخوخة الظاهرة.

في المقابل، يُستخدم علاج كوكتيل مايرز، وهو مزيج من فيتامينات (ج) وفيتامينات (ب) والكالسيوم والماغنيسيوم، لعلاج مجموعة كبيرة من الحالات مثل الإرهاق المزمن والصداع النصفي والتشنجات العضلية. يعمل على تعزيز صحة الخلايا ودعم جهاز المناعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعديد من الأشخاص الذين يسعون لتحسين صحتهم العامة.

لماذا يفضّل الناس العلاجات الوريدية؟

أحد العوامل الرئيسية التي تجعل الناس يفضلون العلاج بالفيتامينات الوريدية هو سرعته وكفاءته. في حين أن الأنظمة الغذائية الحديثة غالبًا ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاج إليها الجسم للتمتع بصحة مثالية، فإن المكملات الفموية قد لا يتم امتصاصها بشكل كامل بسبب عملية الهضم. لكن العلاج الوريدي يتخطى هذه العقبة من خلال توصيل العناصر الغذائية مباشرة إلى مجرى الدم، مما يضمن حصول الجسم على جرعات عالية من الفيتامينات والمعادن في وقت قصير، ويؤدي إلى نتائج سريعة. سواء كان الهدف هو إعادة الترطيب أو تعزيز الطاقة أو التعافي من المرض، يوفر العلاج بالفيتامينات الوريدية تأثيرًا سريعًا يفوق ما يمكن تحقيقه باستخدام العلاجات الفموية.

ما أشهر العلاجات الوريدية في منطقتنا؟

أصبح العلاج الوريدي باستخدام نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد أحد العلاجات الأكثر رواجًا في الإمارات العربية المتحدة. إن المناخ الحار ونمط الحياة السريع في الدولة يجعلان من هذا العلاج خيارًا مثاليًا لمحاربة آثار الشيخوخة وزيادة الطاقة. نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد هو إنزيم مساعد مهم يتواجد في كل خلية، حيث يؤدي دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة وإصلاح الخلايا. ومع تقدم العمر، تنخفض مستويات النيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وعيوب البشرة. يعمل العلاج الوريدي باستخدام نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد على زيادة هذه المستويات، مما يعزز من تجديد الخلايا وزيادة إنتاج الطاقة، ليصبح الخيار الأمثل لمن يرغبون في الحفاظ على شباب بشرتهم وزيادة صفاء عقولهم. فضلاً عن فوائده في مكافحة الشيخوخة، يساهم العلاج أيضًا في تحسين الوظائف الإدراكية، مما يجعله العلاج المثالي لمن يسعون للتجديد الجسدي والعقلي.

باختصار، يوفر العلاج بالفيتامينات الوريدية طريقة سريعة وفعالة ومعروفة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية. سواء لتحفيز الطاقة أو تعزيز صحة البشرة أو تحسين الصحة بشكل عام، فإن هذه العلاجات تشكل جزءًا جديدًا من عالم الصحة والرفاهية الحديثة.

اقرئي أيضاً: علاج فرط التصبغ إليك أفضل العلاجات المتقدمة والتدابير الوقائية

 
شارك