هيفاء وهبي وهي صغيرة بملامح ناعمة فهل تغيرت كثيراً؟

لا يمكن أن يمر أي ظهور للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي مرور الكرام، فهي قادرة على خطف الأنظار بخياراتها الجمالية وبحسها العالي في انتقاء الأزياء بالإضافة إلى السحر الكبير في ملامحها والذي لم يتغير على مر الزمان.

وقد بدأت النجمة اللبنانية في الظهور منذ التسعينيات، حيث سرقت الأنظار في حفل ملكة جمال لبنان وظهرت بعدها في كليب للنجم جوروج وسوف وشاركت عدداً آخر من النجوم في كليبات مصورة منهم عاصي الحلاني، وكانت في كل مرة تلفت إليها الانتباه بسبب ملامحها المذهلة ذات الطابع الشرقي.

طوال هذه السنوات التي تمتد على أكثر من 20 سنة تغيّر شكلها كثيراً، وهذا ما يظهر بوضوح لدى رؤية بعض الصور والفيديوهات القديمة لها، ولكن ملامحها الأساسية من جمال عينيها وشفتيها الممتلئتين وأنفها الصغير الناعم.. كلها تفاصيل لم تتغير وكأن الزمن نسيها وخاف الاقتراب من جمالها!

في طفولتها، لا يمكن لأحد إنكار جمال ملامحها، فهي كانت طفلة سمراء ذات شعر أسود كثيف مع خدود بارزة وناعمة وعينين واسعتين تشع منهما البراءة والجاذبية، أما شفتيها فكانتا بارزتين وجميلتين جداً.

في سنوات شبابها وتحديداً في التسعينات، كان وجه هيفاء ممتلئ أكثر كما أن شكل حاجبيها كان مختلفاً وشهد مظهر هيفاء تغييرات كثيرة في السنوات اللاحقة حيث بدا من الواضح أنها خسرت الكيلوغرامات الإضافية، وباتت تتمتّع بقوام ممشوق أكثر ما انعكس على ملامحها التي بدت أجمل، إذ أصبح وجهها أنحف وأنعم.

تغير شكل فنانة "بوس الواوا" في الألفية الجديدة حيث أجرت عدة عمليات تجميل بدت واضحة منها تصحيح الأنف، وتكبير الشفاه واللجوء إلى العدسات اللاصقة الملونة مع الماكياج السموكي للعينين الذي كان ولا يزال يلائمها كثيراً.

اليوم نرى نضوجاً كبيراً في إطلالاتها سواء من خلال اختيار الأزياء حيث تركز على الشورتات القصيرة والفساتين الأنثوية الناعمة، أو مظهر شعرها إذ عادت للون الأسود بعد أن غيرت كثيراً قبل ذلك مع لجوئها إلى الأحمر والبني وأحياناً العنابي والكستنائي.

ورأينا تغيراً في شكل ذقنها حيث بدت أصغر ما أوحى بأن النجمة قد أجرت عملية تجميل جديدة، أما حاجبيها فقد لائمت رسمتهما الجديدة اللوك الصيفي الذي اختارته الفنانة في الشهور الفائتة، مع الشعر الويفي والماكياج الجريء والحيوي.

اقرئي المزيد: اللوك الأول لكارمن بصيبص من مسلسل "البريئة"، مفاجآت بإنتظارنا!

 
شارك