تعرّفي على EMFACE أحدث تقنيات شدّ البشرة بدون جراحة

نتّفق جميعنا على أنّ العالم يتقدّم بوتيرة سريعة للغاية. ففي كل المجالات، لا نكاد نعتاد على أمر محدّد حتّى يظهر اتّجاه أحدث منها. وهذا طبيعي لا سيّما أنّ التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وهي تقود الابتكارات على اختلافها وتؤدي إلى تغيّرات ثورية في معظم الحالات.

فلو أخذنا عالم الجمال على سبيل المثال، نلاحظ كم تقدّمت العلاجات المخصّصة للعناية بالبشرة، ونتحدّث هنا تحديداً عن الآلات والماكينات المستخدمة في العيادات التجميلية. ففي الماضي، كانت آلات الليزر مثلاً مؤلمة عند استخدامها لإزالة الشعر وكانت فوائدها محدودة. أمّا اليوم، فأصبحت مرفقة برؤوس لتبريد الجلد والحدّ تماماً من الألم، كما وأصبحت تستهدف مختلف المشاكل مثل التصبّغات وآثار البثور وغيرها....

ومن أكثر الجوانب التي تهمّ النساء العصريات، الحفاظ على شباب مظهر البشرة. ولذلك، يهمّنا دائماً أن نتابع كل جديد في هذا الخصوص. وبما أنّنا نفضّل الابتعاد عن الجراحات أو عن العلاجات التي تتطلّب وقت شفاء طويل نسبياً، نركّز بشكل خاص على التقنيات غير الجراحية.

وبعد ستوري المؤثرة ريما زهران على إنستغرام وتحدّثها عن التقنية الجديدة التي جرّبتها بنفسها EMFACE، اخترنا أن نعرّفك أكثر عليها.

في الواقع، EMFACE هي أوّل تقنية تعمل على نحت إطار الوجه من الداخل والخارج، وهي تركّز على العضلات وعلى البشرة في آن. وتُستخدم في هذا العلاج آلة الـEMFACE، وعادةً ما تمتدّ الجلسة الواحدة على 20 دقيقة. وكما سبق وذكرنا، ليست هذه التقنية جراحية، أي أنّها لا تستخدم أي إبر، بل تكنولوجيا تردّدات الراديو والتحفيز الكهرومغناطيسي.

وبالتالي، تعمل هذه التقنية من الداخل والخارج معاً. فمن جهة أولى، تساعد تكنولوجيا تردّدات الراديو على تحفيز الكولاجين والإيلاستين، كما وعلى تحسين أنسجة الجلد، ما يعزّز بالتالي المرونة ويملّس الخطوط الدقيقة لتحصلي على نتيجة أشبه بالبوتوكس إنّما بدون أي حقن.

في المقابل، تعمل التكنولوجيا الكهرومغناطيسية على نحت العضلات في الوجه ورفعها، فيتجدّد مظهرها ويصبح أكثر منحوتاً.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تقنية EMFACE تضمن نتائج تدوم أطول من البوتوكس والفيلر، فهي تعالج الشيخوخة بدلاً من إيقافها سوى من خلال إحداث شلل في العضلات كما في البوتوكس أو من خلال حشو الجلد كما في الفيلر.

وأثناء الجلسة التي تمتدّ على 20 دقيقة كما سبق وذكرنا، لا تشعرين بالألم أو بعدم الارتياح، بل بتدليك ساخن من جرّاء تردّدات الراديو كما وبإحساس الدغدغة من جرّاء التحفيز الكهرومغناطيسي.

وحتّى الآن، لم يتبيّن أنّ لهذه التقنية أي مخاطر أو آثار جانبية.

اقرئي أيضاً: جويل ماردينيان تشعل الحديث عن تقنية شد الوجه Hollywood Face Lift

 
شارك